أماني القصاص توقع روايتها الأولى فتاة وبحيرتان بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وقعت الكاتبة أمانى القصاص روايتها الأولى "فتاة وبحيرتان" بمشاركة مجموعة من الأصدقاء والشخصيات العامة، بمقر معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، المقرر أن تستمر خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
حضر الحفل الوزير حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق والكاتب وحيد الطويلة والناشر حسين عثمان والناقدة الفنية فايزة هنداوى والأعلامى أيمن عدلى مسؤول التدريب بنقابة الاعلاميين والدكتورة أمنية العزازى استشارى الطب النفسي والاعلامى جمال عبد القادر ومدربة علم النفس نهى سليم واللايف كوتش ميادة طارق ومرام عنبر مستشار بالإمم المتحدة وأحمد غيث معد البرامج التلفزيونية والاعلامية سارة رشدى والكاتب الصحفي سيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة الأسبق والدكتورة نهلة حيدر الفرا والكاتب محمد جلال.
تدور أحداث رواية "فتاة وبحيرتان" للكاتبة الصحفية أماني القصاص، حول الفتاة نداء فيما بين دلتا مصر وجنيف سويسرا، ومن أجواء الرواية نقرأ:
“بعد منتصف الليل يلهث صيادو قريتي الساحلية الصغيرة، الواقعة على آخر نقطة بخريطة الدلتا في مصر على شاطئ البحر المتوسط، على بحيرتنا الواسعة الثرية، تجري خلفهم نساؤهم تحملن معهن مؤونتهم من طعام بسيط يكفيهم مدة غيابهم، مع شباك الغزل التي يستخدمونها لاصطياد الأسماك التي تختلف نوعيتها وكمية صيدها حسب حجم قواربهم ومسافة إبحارهم ونوع شباكهم ومدة مكوثهم في البحر أو البحيرة. فهناك من يمكث يومًا، وهناك من يمكث أسبوعًا، لذلك يحملون معهم مؤونتهم حسب احتياج غيابهم المقرر مسبقًا. من طعام بسيط أو ملابس أو وقود لوابور الجاز المحمول معهم في نفس الطشت الألومنيوم الصغير، مع بقية المستلزمات الكافية لاحتياجات الرجال حتى عودتهم، غالبًا مع اقتراب أذان العصر، معهم حصيلتهم من رزق الصيد لتوزيعها على حلقات السمك، أو تأخذها النساء للسوق في نفس الطشت الصغير لبيعها”.
"رغم أن حياتي الآن ومنذ سنوات طويلة في جنيف بسويسرا، ما زلت يوميًا أحلم بهم وبمشاهد أخرى لطفولتي، حاملة السيادة على ذاكرتي ووعيي، في صحوي ومنامي".
كيف سارت الحياة بـ"نداء" من قريتها الواقعة على أطراف الدلتا في مصر إلى سويسرا؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لللاجئين الأوقاف تعلن: تضامنها الكامل معهم حول العالم
في اليوم العالمي للاجئين، تؤكد وزارة الأوقاف المصرية تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين حول العالم، وتدعو إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي أعلاها ديننا الحنيف، وتشدد على نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، بقطع النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.
وتجدد الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري ضد المدنيين في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف وأسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.
كذلك يعتز أبناء الوزارة بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلم والتنمية إلى العالم، مثل مبادرة "إسكات البنادق" ومبادرة "نوفي"؛ انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي.
وختامًا، تجدد الوزارة التزامها بنشر ثقافة السلام والتسامح، ودعوتها إلى وقف جميع الحروب، والسعي نحو بناء عالم أكثر عدلًا وإنصافًا، ينعم فيه الجميع بالأمن والكرامة.