إعلام: مكتب التحقيقات الفيدرالي سيعيد لترامب وثائق سرية تمت مصادرتها عام 2022
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أفادت شبكة سي إن إن التلفزيونية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستعيد الوثائق التي صودرت منه في عام 2022 أثناء تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجع "مارلاجو" بفلوريدا.
وذكرت الشبكة الإخبارية يوم أمس الأربعاء، أن ترامب سيتسلم مجددا الوثائق السرية، بالإضافة إلى أشياء أخرى من خزانة الملابس، وهدايا، وبطاقات تهنئة، وقصاصات من الصحف، وصور المغنية الكندية سيلين ديون.
ووفقا للقناة، تم إصدار الأوامر بالفعل إلى المدعين العامين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين حققوا في سوء تعامل ترامب مع وثائق سرية، بإعادة كل ما تمت مصادرته من منتجعه.
في أغسطس عام 2022، قام عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء تفتيش منتجع مار إيه لاغو، بمصادرة ما مجموعه 102 وثيقة، بما في ذلك 27 وثيقة كانت في المكتب و75 وثيقة أخرى في غرفة التخزين. وتم تصنيف 17 منها على أنها "سرية للغاية".
وفي يونيو 2023، وجهت محكمة في ميامي اتهامات إلى ترامب بسوء التعامل مع الوثائق السرية. وخلال ذلك كان من المحتمل أن يتم فرض على ترامب في حال إدانته، عقوبة تصل إلى 400 عام في السجن وغرامة كبيرة. لكن ترامب برر وجود الوثائق بعدم وجود الوقت الكافي لإعادتها بسبب العجلة وكثرة الأعمال المنوطة به.
وفي يوليو 2024، تم إسقاط جميع التهم في قضية ترامب الجنائية المتعلقة بتخزين وثائق سرية بشكل غير صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي المزيد مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما.
وأوضحت مجلة "نيوزويك"، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة "ماغا إنك"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 يونيو، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم "حزب أمريكا".
وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية "أميركا باك" في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها "نيوزويك".
كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما.
وأضافت "نيوزويك" أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم.
وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس "حزب أميركا". وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته "إكس" في الرابع من يوليو الماضي.
وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار.
وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ"الصديق الأول" لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق.
وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، بتاريخ 24 يوليو، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.