أيام الشارقة المسرحية تنطلق 19 فبراير
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تنطلق الدورة 34 من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، يوم 19 فبراير الجاري،تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وتضم لجنة "المشاهدة والتصنيف" كل من خليفة التخلوفة (الإمارات)، وغنام غنام (الأردن)، وخالد رسلان (مصر)، كما اعتمد مواقيت العروض وفضاءات تقديمها.
ويقام حفل الافتتاح في قصر الثقافة بالشارقة مساء يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري، ويشهد تقديم العرض التونسي "البخارة" لفرقة مسرح أوبرا تونس، من تأليف إلياس رابحي وصادق الطرابلسي، وإخراج الأخير، وهو العرض الفائز بـ"جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" في نسختها الثانية عشرة، والتي نظمت في إطار الدورة «15» من مهرجان المسرح العربي الذي أقامته الهيئة العربية للمسرح يناير (كانون الثاني) الماضي في مسقط.
وبلغ عدد العروض التي تقدمت للمشاركة في هذه الدورة للمهرجان، 14عرضاً، ووقع الاختيار على 6 عروض لتقدم في المسابقة الرسمية لـ"الأيام"، وهي كالتالي: "علكة صالح" تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و"صرخات في الهاوية" تأليف عبدالله إسماعيل، وإخراج عبدالرحمن الملا، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و"عرائس النار" تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد، لمسرح خورفكان للفنون، و"كعب ونصف حذاء" من تأليف وإخراج محمد صالح، لمسرح ياس، و"جر محراثك" إعداد وإخراج مهند كريم، لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و"بابا" تأليف وإخراج محمد العامري، لفرقة مسرح الشارقة الوطني.
وسيتم تقديم 6 عروض على هامش المهرجان هي: "في انتظار العائلة" تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، لمسرح الفجيرة، و"اليوم التالي للحب" تأليف أحمد الماجد، وإخراج مروان الصلعاوي، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، و"يانصيب" إعداد مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، لمسرح العين الشعبي، و"عرج السواحل" تأليف سالم الحتاوي، وإخراج عيسى كايد، لمسرح أم القيوين الوطني، و"دق خشوم"تأليف وإخراج عبدالله المهيري، لمسرح دبي الوطني، و"فئران القطن" تأليف وإخراج علي جمال، لمسرح دبي الأهلي، وقد تم استبعاد عملين.
وسيقدم عملان من الدوره 11 من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: العرض الحائز جائزة أفضل عرض، وهو "أغنية الوداع" للمخرج طلال البلوشي، والعمل الحائز جائزة أفضل سينوغرافيا، وهو "الملاذ" للمخرج جاسم غريب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة تألیف وإخراج
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح “كيم نوفاك” جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي منح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك Kim Novak جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في دورته الثانية والثمانين المقرر إقامتها في الفترة من 27 أغسطس/آب إلى 6 سبتمبر/ايلول 2025.
وتعليقًا على هذا التكريم قالت كيم نوفاك: “أشعر بتأثر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في البندقية، فهي ستملأ قلبي فرحًا”.
كما صرّح المدير الفني لمهرجان فينسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا : “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول في منتصف الخمسينيات وحتى ابتعادها الطوعي المبكر بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، والتدقيق فيمن سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها”.
وتابع حديثه بشغف عن نوفاك قائلًا: “أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، وناضلت للحفاظ على اسم عائلتها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها. مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من النجوم الذكور بفضل جمالها الفاتن، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة ومتحفظة، ونظراتها المغرية والحزينة في بعض الأحيان، فقد حظيت بتقدير بعض المخرجين الأمريكيين الرئيسيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر ، إلى أوتو بريمينغر، وروبرت ألدريتش، وجورج سيدني، وريتشارد كوين، الذي قدمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى”.
وأضاف: “لكن صورتها ستظل مرتبطة إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين لعبتهما في فيلم فيرتيجو لهيتشكوك، والذي أصبح دور حياتها. ويحتفي هذا الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة بنجمة تحررت، متمردة في قلب هوليوود أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في ولاية أوريغون لتكرس نفسها للرسم ولخيولها”.
ولهذه المناسبة، سيتم عرض الفيلم الوثائقي “Vertigo” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي تم إنجازه بالتعاون مع الممثلة كيم نوفاك، في عرضه العالمي الأول.
كيم نوفاك.. نجمة شباك التذاكر رقم 1
كيم نوفاك، كانت نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم في أعوام 1958 و1959 و1960، وكانت أول امرأة تؤسس شركة إنتاج خاصة بها في عام 1958.
بدأت شهرتها الواسعة من فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، مع جيمس ستيوارت، وحاز الفيلم على لقب أفضل فيلم على الإطلاق من قِبل المعهد البريطاني للأفلام، وكان أول فيلم سينمائي يُدرج ضمن قائمة مكتبة الكونجرس.
تُعتبر أفلامها الآن من الكلاسيكيات الحقيقية ومن أبرزها: نزهة (1955)، الرجل ذو الذراع الذهبية (1955)، بال جوي (1957)، فيرتيجو (1958)، الجرس والكتاب والشمعة.(1958)، ولقد ساهموا جميعًا في جعل كيم نوفاك نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم خلال أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.