أكد مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه خلال الفصل الدراسي الحالى تم إطلاق أكبر برنامج وقائي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهدف هذا البرنامج هو حماية الطلاب في المدارس من الوقوع في فخ الإدمان.

 

 البرنامج الوقائي والتوعوي ضد المخدرات للطلاب


وأوضح وهبة خلال مداخلة هاتفية للاعلامية أنجي أنور من خلال برنامج “مصر جديدة ”المذاع على فضائية “etc”  مساء اليوم الإثنين، أن وزيرة التضامن الاجتماعي  نيفين القباج هى من أطلقت هذا البرنامج، مؤكدا أن هذا البرنامج يستهدف رفع الوعي لدى الطلاب بخصوص تعاطي المواد المخدرة، وخلال الفصل الدراسي الثاني تم تطبيق البرنامج على أكثر من ٤٤٦٠ مدرسة، ويتم عمل دراسات تقيمية، لمعرفة مدى استيعاب الطلاب من الأنشطة التوعوية، لافتا إلى أن محمد صلاح شارك في التوعية ضد المخدرات وهذه الأنشطة التوعوية مبنية على أسس علمية والتي ترفع وعي الطلاب بخطورة تعاطي المخدرات.


وأضاف المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الأنشطة التوعوية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة سواء المرحلة الإعدادية او المرحلة الثانوية، وتم التقييم و التوصل إلى أن مستوي استيعاب الطلاب نمي بشكل كبير في هذا النشاط التوعوي.

 الاستروكس والشابو من أخطر أنواع المخدرات

وشدد مدحت وهبة أن من أهداف البرنامج الوقائي هو رفع الوعي الوقائي خاصة من المخدرات التخفيقية والتى أنتشرت في الآونة الاخيرة مثل الاستروكس والشابو وهذه من أخطر أنواع المخدرات، لأنها تزيد من شعور التعاطي إلى الميل لارتكاب الجرائم والحوادث والسرقة، مضيفا أن مثل هذه المخدرات تسبب هلاوس سمعية وبصرية.

 

وتابع متحدث صندوق مكافحة الإدمان: حب التجربة والاستطلاع من أبرز دوافع تعاطي المخدرات. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاج الإدمان نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى تعاطي المواد المخدرة وزارة التربية

إقرأ أيضاً:

الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر

لقد واكب التطور البشري مختلف جوانب الحياة، ومن أبرزها التطوير العقاري، الذي شهد قفزات كبيرة في العقود الأخيرة. غير أن هذا التطور ظل يعتمد بشكل مفرط على مادة واحدة أساسية في البناء، وهي: الإسمنت.

فرغم ما يتمتع به الإسمنت من خصائص مفيدة، مثل الثبات والعزل، إلا أن الاعتماد المطلق عليه يحمل في طياته العديد من المخاطر والمساوئ، سواء على الإنسان أو البيئة.

فالواقع أن البحوث العلمية، حتى اليوم، لم تتمكن من اكتشاف بديل عملي وآمن للإسمنت يحقق نفس المستوى من الصلابة والاستدامة. لكن ذلك لا يعني غض الطرف عن الأضرار البيئية والإنسانية التي قد يخلفها هذا “الإدمان الإسمنتي”.

ففي الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل، تتحول المباني المشيدة بالإسمنت إلى أنقاض قاتلة. ولعل ما حدث في زلزال تركيا مثال حي على ذلك؛ فقد انهارت آلاف المباني، وخلّفت تحت ركامها مآسي إنسانية وأضرارًا بيئية جسيمة. وعند تساقط هذه الأبنية، تنبعث منها سحب كثيفة من الغبار والأبخرة السامة التي تلوث الهواء وتزيد من خطر التسمم البيئي.

وقد نتساءل: لماذا يتمسك العالم بالإسمنت كخيار أول في البناء؟ أهو لقوته أم لعوامل اقتصادية؟ في المقابل، هناك تجارب أخرى لافتة مثل بعض مناطق إندونيسيا، حيث تُبنى المنازل القريبة من الشواطئ باستخدام الأخشاب، ورغم بساطتها وضعف إمكانياتها، إلا أنها غالبًا ما تكون أكثر أمانًا من المباني الإسمنتية عند الانهيار، نظرًا لخفّتها وانخفاض أضرارها المباشرة على الأرواح.

إن البحث عن بديل للمباني الإسمنتية يشبه في تعقيده البحث عن علاج لمرض السرطان؛ فكلاهما يمثل تحديًا ضخمًا للبشرية، يحمل في طياته الأمل والخوف معًا. فكما أن السرطان ينهش في جسد الإنسان بصمت، فإن الإسمنت قد يُنهك البيئة ويهدد حياة الإنسان من حيث لا يشعر، خاصة عند سقوطه أو تهاويه. وما أشبه هذا بذاك!

إن التفكير في بدائل أكثر أمانًا واستدامةً أصبح ضرورة ملحة، وليس مجرد خيار مستقبلي. فالإسمنت، رغم فوائده، لا ينبغي أن يكون الطريق الوحيد للبناء، خصوصًا في زمن ترتفع فيه وتيرة الكوارث الطبيعية وتزداد الحاجة لحلول بيئية مستدامة

مقالات مشابهة

  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة نجران لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر
  • "الشؤون الإسلامية" تكثّف جهودها التوعوية في مسجد التنعيم تزامنًا مع توافد المعتمرين
  • تسليم منتجات متعافي الإدمان من الملابس الجاهزة لـ بنك الكساء
  • مياه سوهاج:بالتعاون مع صندوق مكافحة المخدرات اجراء تحليل المخدرات والسموم
  • «مياه سوهاج» تجري تحاليل مخدرات لأكثر من 800 عامل
  • مصادر أميركية: الوضع أخطر من أي وقت مضى
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة نجران لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • علماء يعثرون على عشبة الخلود وعلاج السرطان
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على شخص بمنطقة جازان لترويجه 142 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر