التحقق الرقمي توثق نحو 18 مليون مستند
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تواصل منصة التحقق الرقمي، التابعة لـ "هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية"، مساهمتها الفاعلة في تسريع عملية التحول الرقمي الشامل التي تشهدها دولة الإمارات، مسجلة إصدار ما يزيد عن 17 مليونا و962 ألف مستند رقمي موثق، وذلك منذ إطلاقها منتصف يناير 2022.
وارتفع عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها المنصة إلى 50 نوعا صادرة عن 19 جهة حكومية اتحادية ومحلية.
وتوفر المنصة للجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى الأفراد، خدمة التحقق الرقمي من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية المشاركة فيها بشكل فوري، من دون الحاجة إلى المستند الورقي أو طلب نسخة طبق الأصل، كما تتيح تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات. أخبار ذات صلة
وتعد المنصة واحدة من أبرز مسرعات التحول الرقمي الشامل في الدولة، التي تعتمد على تقنية البلوك تشين وتعمل كسجل رقمي مشترك، آني، ومشفر، لمعالجة وتدوين المعاملات والعقود والمستندات المختلفة، بما ينظم عملية الوثوق في البيانات والمستندات الرقمية، والتحقق من مصداقيتها عن طريق التدقيق الرقمي، ومشاركة البيانات والمستندات، وتتيح أيضاً المنصة تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات.
وشكلت منصة التحقق الرقمي منذ إطلاقها خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية" في توفير خدمات تتمحور حول الإنسان وترسخ الثقة بين الحكومة والمجتمع، وتعزز تنافسية الدولة عالمياً، وتضمن الاستدامة وتحقيق الفاعلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة الرقمية التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التحول الحكومي يناقش تطوير الهندسة السلوكية والقيادة الحكومية
تتواصل غدا أعمال مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة، الذي تنظمه وزارة العمل ضمن فعاليات ملتقى العمل 2025، وذلك في منتجع ميلينيوم بصلالة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة أحدث المفاهيم والتجارب في مجالات القيادة الحكومية، والهندسة السلوكية، وتمكين المواهب.
وسيتناول المؤتمر في اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان "الهندسة السلوكية والقيادة الحكومية"، ومناقشة تطوير خيارات وسياسات ذكية بين نظرية اللوكز والهندسة السلوكية في صنع السياسات العامة من منظور نظري وتطبيقي، بالإضافة إلى استعراض آليات إدارة التغيير وتطوير منظومات العمل الإداري وقيادات حكومات المستقبل.
كما تناولت الجلسة الثالثة محور "الجدارات وتمكين المواهب"، حيث تم استعراض الممارسات الحديثة لقياس الجدارات وتطويرها واستقطاب المواهب في القطاع الحكومي، إلى جانب عرض المنصة الرقمية "قدرات"، والتطرق إلى ثقافة الجودة ودورها في تعزيز الأداء المؤسسي، واستعراض تجربة حماية المستهلك في تطبيق نظام إدارة الجودة "الآيزو".
ويأتي المؤتمر ضمن جهود وزارة العمل لتعزيز الابتكار وبناء القدرات الوطنية، وتهيئة بيئة عمل مرنة تدعم التوجهات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية عبر تبادل الخبرات بين المختصين محليًا وإقليميًا، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي وتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040".