في تطور غير مسبوق.. «انفلونزا الطيور» تصيب الأبقار بأمريكا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة الأميركية، الأربعاء، رصد سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) -مؤخرا- في الأبقار الحلوب، وهو تطور غير مسبوق يثير المخاوف بشأن استمرار انتشار الفيروس.
وأكد مسؤولو الوزارة، أن أبقارا في ولاية نيفادا أصيبت بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي.
وأدى الفيروس إلى انخفاض إنتاج الحليب، وارتفاع أسعار البيض بعد أن تسبب في نفوق ملايين الدجاجات، كما أصاب نحو 70 شخصا منذ أبريل، مع انتشاره في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن تحليل الجينوم لعينات الحليب القادمة من نيفادا، كشف عن وجود السلالة الجديدة، المعروفة باسم D1.1، في الأبقار لأول مرة.
وكانت جميع حالات الإصابة السابقة، البالغ عددها 957 إصابة بين قطعان الألبان، منذ مارس الماضي، قد نجمت عن سلالة أخرى، وهي B3.13، وفقا للوكالة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه السلالة كانت الأكثر انتشارا بين الطيور البرية خلال فصلي الخريف والشتاء الماضيين، كما تم رصدها في الدواجن.
تم الإبلاغ عن أول حالة خطيرة لإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة لدى سيدة من ولاية لويزيانا، حيث كشفت التحاليل أن الفيروس المعروف باسم “H5N1” قد تطور داخل جسدها بشكل قد يزيد من قابليته للانتقال إلى البشر.
وتم تحديد وجودها في الأبقار، من خلال برنامج بدأته الوكالة في ديسمبر، لاختبار الحليب للكشف عن إنفلونزا الطيور.
بدورها، أكدت إدارة الزراعة في نيفادا (NDA) أن منتجات الألبان واللحوم تبقى آمنة للاستهلاك عند طهيها إلى درجات الحرارة الداخلية المناسبة، وأشارت إلى أن الحليب المبستر، لا ينقل الفيروس إلى البشر، وفقا لتقييم وزارة الزراعة الأميركية (USDA).
أعراض إنفلونزا الطيور
يعاني معظم المصابين بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، من أعراض خفيفة، تشمل الحمى، والتهاب الحلق، والسعال، إضافة إلى الشعور بالإرهاق وآلام العضلات.
كما قد تظهر مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الغثيان، إلى جانب التهاب الملتحمة (العين الوردية).
ومع ذلك، في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات تنفسية خطيرة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل لتجنب تفاقم الحالة.
كيف ينتشر الفيروس؟
ينتقل فيروس إنفلونزا الطيور، عبر الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، أو بيئتها الملوثة.
ويعتبر الأشخاص الذين يعملون في مزارع الدواجن، والأبقار الحلوب، والماشية، الأكثر عرضة للخطر.
يمكن للفيروس دخول الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، غالبا عبر الأسطح الملوثة أو الجسيمات المحمولة في الهواء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امريكا انفلونزا انفلونزا الطيور الولایات المتحدة إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية في وقت لاحق من هذا الشهر، في سباق مع الزمن للحفاظ على هيمنتها الفضائية، في الوقت الذي يقلص فيه خصومها الفجوة بسرعة.
وصرح متحدث باسم وزارة القوات الجوية الأميركية للمجلة بأن المركبة الفضائية، المعروفة باسم مركبة الاختبار المدارية "إكس-37 بي" (X-37B) منصة فضائية ديناميكية مخصصة للتجارب التكنولوجية، حيث تتيح كل مهمة فرصا مستمرة للتعلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: سيطرة ترامب على واشنطن توسع سيطرة الجيش وتهدد الديمقراطيةlist 2 of 2مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالمend of listوقالت الزميلة في معهد هدسون ريبيكا ل. هاينريشز إن "إكس-37 بي"، من خلال اختبار تقنيات جديدة في المدار، تساعد الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الفضاء بشكل أفضل، وفي الاستعداد للقتال والفوز إذا اختار الخصوم روسيا والصين الدخول في صراع.
وطورت روسيا والصين، وهما شبه حليفتين في إطار شراكتهما الإستراتيجية غير المحدودة، تقنيات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الفضاء -حسب المجلة- تشمل أقمارا صناعية مصممة لتعطيل أو إتلاف الأصول المدارية، وسلاحا نوويا فضائيا، حسبما ورد.
وتصف الولايات المتحدة، في إستراتيجيتها الدفاعية الفضائية، الخصمين بأنهما "أكبر تهديد إستراتيجي"، بسبب تطويرهما واختبارهما ونشرهما قدرات فضائية مضادة، وقد أنشأت واشنطن قوة الفضاء خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2019 لمواجهة هذه التحديات.
ما طائرة إكس-37 بي؟طائرة X-37B، التي تشبه مكوكات الفضاء المتقاعدة، هي برنامج اختبار تجريبي مصمم لعرض تقنيات منصة فضائية غير مأهولة وموثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام، وقد بنت شركة بوينغ مركبتين فضائيتين منها، يبلغ طول كل منهما 29 قدما ووزنها 11 ألف رطل، وقد قطع هذا الأسطول منذ إطلاقه لأول مرة عام 2010، أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضى أكثر من 4 آلاف يوم في المدار في 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام.
إعلانوعرضت المجلة بالتفصيل 7 مهام لإكس-37 بي، رغم أن هاينريشز أكدت أن البنتاغون نادرا ما يكشف عن تفاصيل كل مهمة من مهام إكس-37 بي، وخاصة الحمولات، لحرصه على إخفائها.
انتهت أولى هذه المهام عام 2010 وكانت مهمة افتتاحية، تثبت إمكانية إرسال المركبات الفضائية غير المأهولة إلى المدار واستعادتها بأمان، وتبعتها مهام أخرى لأهداف مختلفة، انتهت آخرها بتاريخ 7 مارس/آذار 2025، وكانت أهدافها هي العمل في أنظمة مدارية جديدة، وتجربة تقنيات الوعي بمجال الفضاء، ودراسة آثار الإشعاع على مواد ناسا.
أما المهمة القادمة فتقرر إطلاقها، بالشراكة مع مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأميركي، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 21 أغسطس/آب، حسبما أعلنته قوة الفضاء الأميركية، وستُحمل المركبة الفضائية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9.
وستشمل المهمة -حسب المجلة- عروضا توضيحية وتجارب تشغيلية تشمل ما وصفته قوة الفضاء الأميركية في بيان صحفي بأنه "تقنيات الجيل التالي"، بما في ذلك اتصالات الليزر وأعلى مستشعر كمي بالقصور الذاتي أداء على الإطلاق تم اختباره في الفضاء.
وصرح المتحدث باسم وزارة سلاح الجو الأميركي بأن تقنيات الاتصالات بالليزر تعزز مرونة هياكل الفضاء الأميركية المدنية والوطنية من خلال توفير قدرات نقل بيانات فضائية "أسرع وأكثر موثوقية ومرونة"، وصرحت قوة الفضاء الأميركية بأن هذه التقنية مفيدة للملاحة في "البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي، وبالتالي ستعزز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأميركية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة، بالإضافة إلى تعزيز السفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة".
وقالت ريبيكا إل. هاينريشز "إن شراكة روسيا والصين لتطوير التقنيات الرئيسية تمتد إلى الفضاء، مشيرة إلى أنهما حولتا مجال الفضاء إلى سلاح، رغم تشجيع الولايات المتحدة للدول على استخدام الفضاء للأغراض السلمية".
وخلصت المجلة إلى أن المهم الآن هو معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن جوانب من برنامج إكس-37 بي لتظهر لروسيا والصين ما هي قادرة عليه بهدف تعزيز الردع، وهل من الممكن الاستفادة من التقنيات التي ساهم البرنامج في تطويرها في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، الذي سيكون المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أسلحة في الفضاء.