لا تتناولها دون استشارة الطبيب .. أدوية غير فعالة لعلاج البرد .. احذروها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يتناول كثيرون أدوية لنزلات البرد والانفلونزا وغيرها من أعراض البرد ومسكنات آلام مختلفة في آن واحد، وهو الأمر الذي يحذر منه الأطباء، لما قد يسببه من أمراض خطيرة ،فما هي الأدوية التي ليس لها مفعول عند تناولها،حسب موقع "مينز هيلث" نرصد هذه الأدوية.
أدوية غير فعالة لنزلات البرد:
المضادات الحيوية:
تجنب طلب المضادات الحيوية من الطبيب لعلاج البرد أو استخدام المضادات الحيوية القديمة المتاحة لديك.
لانها، تهاجم المضادات الحيوية البكتيريا، ولكنها لا تفيد في مقاومة فيروسات البرد.
حقنة البرد"، أو "حقنة الخلطة السحرية":
واشتهرت هذه الحقنة على أنّها الحل الأسرع لنزلات البرد مع الحفاظ على تدفئة جيّدة للجسم، وفي اليوم التالي تشعر بأنّك لستَ مُصابًا بالبرد.
تتكون من مضاد حيوي، والكورتيزون، ومُسكِّن للألم، وصرحت الوزارة الصحةإنّه لا يوجد علاجًا مُحددًا لنزلات البرد، وإنّما يتم استخدام بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف هذه الأعراض، وتحت إشراف الطبيب.
أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية للأطفال الصغار:
يمكن أن تسبب أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية آثارًا جانبية خطيرة وربما تكون مهددة لحياة الأطفال ،استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.
الفيتامينات :
فيتامين C يبدو أن تناول فيتامين C لن يساعد الشخص العادي عادةً على الوقاية من نزلات البرد.
اكتشفت بعض الدراسات أن تناول فيتامين C قبل أن تبدأ أعراض البرد قد يقلِّص مدة ظهور الأعراض لديك. قد يفيد فيتامين C الأشخاص الأكثر عرضة لنزلات البرد بسبب التعرض المتكرر
أدوية المسكنات:
تناول المسكنات بدون قيود، فتناول هذه الأدوية لمدة طويلة أو بكميات كبيرة قد يتسبب في الإصابة بالصداع المزمن أو في تلف الكبد والكليتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية مضادات حيوية حقن نزلات البرد الأنفلونزا المسكنات المضادات الحیویة فیتامین C
إقرأ أيضاً:
مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
قام باحثون من الهند وفرنسا بتصنيع مركب جديد يسمى إنفوزيد (infuzide)، لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأظهر إنفوزيد فعالية ضد أنواع من البكتيريا موجبة الجرام في التجارب التي أجريت على بكتيريا تم زراعتها في المختبر وعلى الفئران مما يمنح الأمل بتوفير علاجات جديدة للعدوى المقاومة للأدوية.
يمكن التمييز بين البكتيريا مخبريا بالنظر لها تحت المجهر بعد صبغها بصغبة جرام، وتمتلك البكتيريا موجبة الجرام على جدار خلوي سميك، وتكتسب هذه الخلايا اللون الأزرق/الأرجواني عند صبغها بصبغة جرام. وللبكتيريا موجبة جرام أنماط نمو مختلفة، وتتباين في درجة مقاومتها للمضادات الحيوية.
وأجرى الدراسة باحثون من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا، والمعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة ميكروبيولوجي سبكترم (Microbiology Spectrum) في 2 يونيو/حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتسبّب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر أكثر من مليون حالة وفاة سنويا وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبّب المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) والمكورات المعوية (Enterococcus spp) عدوى خطيرة مكتسبة من المستشفيات والمجتمع، وهما نوعان من البكتيريا موجبة غرام التي تطور مقاومة ضد المضادات الحيوية.
وأظهر المركب الجديد نشاطا ضد سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من المكورات العنقودية الذهبية والمعوية في المختبر وعلى الفئران. إضافة إلى ذلك، تشير النتائج إلى أن إنفوزيد يقضي على البكتيريا بطرق تختلف عن المضادات الحيوية الأخرى، مما قد يساعد في الحد من المقاومة.
إعلانجاء إنفوزيد تتويجا لجهود أكثر من عقد من العمل الذي قام به باحثون متعددو التخصصات بحثا عن طرق لابتكار مركبات يمكنها العمل ضد مسببات الأمراض بطرق تشبه الأدوية المعروفة. وتشمل هذه المركبات الهيدرازونات، وهي مركبات مصنّعة غير عضوية أظهرت دراسات سابقة أن لها نشاطا مضادا للبكتيريا، بما في ذلك ضد السلالات المقاومة للأدوية. وصنّع الباحثون 17 مركبا جديدا يحتوي على الهيدرازونات، ومن بينها إنفوزيد.
قال الكيميائي الطبي ميشيل بالتاس، الحاصل على درجة الدكتوراه، من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا: "بدأنا المشروع كمشروع تعاوني، باحثين عن طرق لتصنيع مركبات وربطها بمركبات قد تكون ذات أنشطة بيولوجية". وشارك بالتاس في هذه الدراسة إلى جانب سيدهارث تشوبرا، الحاصل على درجة الدكتوراه من المعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.
ووجد الباحثون أن الإنفوزيد يهاجم الخلايا البكتيرية تحديدا، وقارنوا التأثيرات المضادة للبكتيريا للإنفوزايد مع الفانكومايسين، وهو مضاد حيوي قوي يمثل الرعاية المعيارية في علاج العدوى المقاومة للمضادات، ووجدوا أن الإنفوزيد قلل حجم المستعمرات البكتيرية بسرعة وفعالية أكبر من الدواء المعياري.
وقلل المركب بفعالية من تعداد البكتيريا في اختبارات التهابات المكورات العنقودية الذهبية المقاومة على جلد الفئران. وذكر الباحثون أن الانخفاض كان أكبر عند دمج الإنفوزيد مع لينزوليد، وهو مضاد حيوي اصطناعي، فيما لم يظهر الإنفوزيد نشاطا ملحوظا ضد مسببات الأمراض سالبة غرام.
قام الباحثون بتصنيع المركبات دون الحاجة إلى مذيبات، والتي قد تكون مكلفة وخطرة على البيئة. وأوضح بالتاس أن بساطة التفاعلات الكيميائية ستسهّل إنتاج كميات كبيرة لاستخدامها في علاجات جديدة. وأضاف: "أنا متأكد من إمكانية توسيع نطاق هذه التفاعلات".
إعلانبالإضافة إلى ذلك، دأبت المجموعة على دراسة آثار المركبات المصنّعة على أمراض معدية أخرى، بما في ذلك السل. وقال بالتاس: "لدينا العديد من المركبات الأخرى المرشّحة لإنتاج مركبات مضادة للميكروبات".