رئيس البرلمان العربي يضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قام محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول في العاصمة موسكو، بالقرب من قصر الكرملين، تكريمًا لتضحيات الجنود.
كما قام "اليماحي" والوفد المرافق له بزيارة متحف الكرملين التاريخي والثقافي، الذي تأسس عام 1991، حيث استمع إلى شرح مفصل عن هذا المعلم، الذي يُعد من أكبر المجموعات المعمارية في العالم، ويضم آثارًا تعود للفترة الممتدة من أواخر القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين.
وفي إطار الجولة، زار رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق متحف النصر، الذي يضم معروضات ونصبًا تذكارية توثق أحداث الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية، والمعروفة في روسيا باسم "الحرب الوطنية العظمى".
كما تضمنت الزيارة جولة في مسرح البولشوي، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1824، ويعد ثاني أكبر مسرح في أوروبا، وأحد أبرز المعالم الثقافية في موسكو، حيث شهد مراحل عديدة من تاريخ روسيا والاتحاد السوفييتي السابق.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان العربي عن شكره وتقديره للمجلس الفيدرالي الروسي على تنظيم هذا البرنامج الثقافي، مؤكدًا أن هذه المعالم تعكس عمق الحضارة الروسية وإبداعها في توثيق المحطات التاريخية المهمة، بما يتيح للأجيال القادمة التعلم منها.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا
شيخ الأزهر يستقبل رئيس البرلمان العربي بمشيخة الأزهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا البرلمان العربي موسكو الكرملين رئيس البرلمان العربي الحرب العالمية الثانية الجندي المجهول متحف النصر مسرح البولشوي رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: جرائم الميليشيات والحرب بالوكالة وإرهاب الدولة المنظم يجب أن يتضمنها أي تعريف دولي للإرهاب
*البرلمان العربي: جرائم الميليشيات والحرب بالوكالة وإرهاب الدولة المنظم يجب أن يتضمنها أي تعريف دولي للإرهاب*
أكد البرلمان العربي أن غياب تعريف دولي جامع وموحد للإرهاب، أوجد فراغًا استغلته بعض القوى لتسييس هذه الظاهرة، وتوجيهها بما يخدم أجندتها الخاصة، على حساب مبادئ العدالة والإنصاف، مشددًا على أن غياب هذا التعريف أدى أيضا إلى صعوبة بناء استراتيجية دولية موحدة وفاعلة لمكافحة الإرهاب، بسبب اختلاف معايير التوصيف بين الدول والمنظمات، وهو ما يخلق بيئة خصبة لازدواجية المعايير.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب علوي الباشا رئيس وفد البرلمان العربي المشارك في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وأكد "الباشا" في مداخلته في الجلسة الأولى من المؤتمر التي خصصت حول "غياب التعريف الدولي للإرهاب"، على أن الجرائم التي تقوم بها الميليشيات والحروب بالوكالة وكذلك إرهاب الدولة، كلها قضايا يجب أن يتضمنها أي تعريف دولي للإرهاب، مشددًا على ضرورة التمييز الواضح بين الإرهاب وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال.
وتطرق "الباشا" إلى الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي في مكافحة الإرهاب وتعزيز الجهود العربية والدولية في هذا المجال، سواء من خلال مخرجات لجانه الدائمة أو من خلال المركز العربي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذي أنشأه كأداة لتعزيز علاقاته مع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وفي مداخلة أخرى في الجلسة ذاتها ألقاها معالي النائب أيمن البوغديري عضو البرلمان العربي، أكد أن أي جهد للتوصل إلى تعريف دولي جامع للإرهاب يظل ناقصًا ومبتورًا إذا لم يتطرق بشكل صريح إلى إرهاب الدولة، معتبرًا أن ذلك الشكل الأخطر والأكثر تدميرًا، لأنه يُمارس بقدرات دولة كاملة، وبغطاء من الإفلات من العقاب، ويستهدف شعوبًا بأكملها، تحت مظلة الاحتلال أو سياسات العقاب الجماعي.
وأشار "البوغديري" إلى أن الجرائم الإرهابية الممنهجة التي ارتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة على مدار عامين كاملين، مثلت نموذجًا صارخًا لإرهاب الدولة، سواء من حيث استهداف المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، أو تدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس بشكل متعمد، أو فرض الحصار الخانق الذي يحرم الملايين من أبسط مقومات الحياة.
وأكد "البوغديري" أن أي تعريف دولي متفق عليه للإرهاب لابد أن يتضمن صراحة مفهوم واضح ومحدد لإرهاب الدولة، باعتبار ذلك خطوة أساسية لوضع حد للانتقائية التي تضر بمصداقية المنظومة الدولية، وتكرس الظلم الواقع على الشعوب المحتلة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.