وزير الخارجية يؤكد أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، التقى وزيرة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية نادية فتاح، في العاصمة الرباط؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين".
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء، "أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب"، مشيراً إلى، "ضرورة وضع استراتيجية متكاملة وأسس راسخة لتحقيق هذا الهدف"، كما شدد على، "وجود فرص واسعة للتعاون بين البلدين"، مستعرضًا، "الخطط الاقتصادية المستقبلية للعراق، ولا سيما في قطاع الاستثمار في الغاز، حيث من المتوقع تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال بحلول عامي 2028-2029".
وأضاف البيان، أن "الوزير تناول أيضًا خطط العراق في مجالات المصارف والتمويل والصناعة والسياحة"، مشيدًا، "بتجربة المغرب في مجال الطاقة المتجددة"، مؤكدًا في الوقت نفسه، "أهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا القطاع لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد العراقي".
وأشار حسين، إلى "مجموعة من مشاريع مذكرات التفاهم التي ستسهم في تأسيس آليات عمل مشتركة بين العراق والمغرب"، مؤكدًا، "أهمية تحديد موعد لانعقاد اللجنة المشتركة العراقية - المغربية، وتنظيم منتدى لرجال الأعمال في بغداد لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين".
من جانبها، "هنّأت الوزيرة المغربية وزير الخارجية فؤاد حسين على الاستراتيجية الوطنية التي ينتهجها العراق"، مشيدة، "بخطة العمل الشاملة التي يجري تنفيذها"، كما استعرضت، "مجالات التعاون والقطاعات الاقتصادية التي يمكن تطويرها مستقبلًا"، مؤكدة، "أهمية وضع آليات فعالة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين".
وختم البيان، أن "وزير الخارجية فؤاد حسين وجه دعوة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية لزيارة بغداد؛ لمواصلة الحوارات وتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمغرب".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین العراق والمغرب وزیر الخارجیة فؤاد حسین
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يؤكد أهمية تمكين “ذوي الإعاقة”
صراحة نيوز ـ أكد وزير العمل الدكتور خالد البكار، أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لا ينبغي أن يختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة، بل يتجسد في التمكين الحقيقي والمشاركة الكاملة في بناء الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته ندوة نظمتها كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا، اليوم الأربعاء، بعنوان “نحو مجتمع شامل”، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق “ذوي الإعاقة”، وتعزيز سبل تمكينهم ودمجهم الفاعل في مختلف مناحي الحياة، وعلى رأسها سوق العمل
وقال البكار، إن تحقيق العدالة والمساواة لا يكون كاملا إلا عندما نمنح “ذوي الإعاقة” الفرصة الكاملة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم، ومساهمين في نهضته، مؤمنين بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيجه المجتمعي.
وأوضح أن الوزارة تعمل، بالتنسيق الوثيق مع المجلس الأعلى لحقوق “ذوي الإعاقة”، على بلورة رؤية شاملة ترتكز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وإزالة الحواجز المادية والتشريعية والمفاهيمية التي تعيق مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مسيرة التنمية.
وأشار إلى أن الشباب من ذوي الإعاقة يمتلكون من الطموح والعزيمة والقدرة ما يجعلهم جزءا لا غنى عنه في مستقبلنا، مؤكدا أن ما يحتاجونه هو الفرصة، والتمكين، والمساحة التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم.
ولفت البكار إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا ببناء المهارات وتوسيع آفاق التدريب المهني والتقني لهذه الفئة، مشيرا إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة في المهارات الرقمية والمهن الحديثة، بما يواكب متطلبات سوق العمل، وتمكين أكثر من 1500 شاب من ذوي الإعاقة من الانخراط الفعلي في وظائف نوعية.
وبين أن الوزارة تعمل على إدماج مفهوم “التوظيف مع التمكين”، بحيث لا تقتصر الفرص على التوظيف التقليدي، بل تمتد إلى ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، بدعم من صندوق التشغيل والتعليم المهني والتقني، كما تعمل الوزارة على تطوير معايير الإتاحة والتيسير في بيئات التدريب والتشغيل، وإدراجها ضمن نظام التفتيش العمالي، لضمان بيئة عمل آمنة ومحفزة.
وأشار إلى أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو إطلاق منصة وطنية إلكترونية تعنى بربط الشباب من ذوي الإعاقة بأصحاب العمل، وتوفير الموارد التدريبية المناسبة لهم.
من جانبه، أشار رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، بحضور عميدة الكلية الدكتورة شروق معابرة، إلى أن الجامعة تتبنى سياسات واضحة لضمان إدماج ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن الجامعة وفرت بنية تحتية متكاملة تشمل قاعات ومختبرات ومرافق مزودة بممرات ومنحدرات ومصاعد كهربائية تلبي احتياجات هذه الفئة.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية ثرية حول آليات تفعيل الشمولية في المؤسسات الأكاديمية، وسط تفاعل لافت من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس