نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 | وكالات
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعوا عن بعض العناصر من اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة وطرد السكان الفلسطينيين، مصرين أنه لم يلتزم باستخدام القوات الأمريكية لتطهير المنطقة، وأن إعادة توطين الفلسطينيين ستكون مؤقتة.
ولقى اقتراح ترامب الذي وصفته الصحيفة بالوقح بنقل ما يصل إلى مليوني فلسطيني من غزة، والاستيلاء عليها وإعادة تطويرها على أنها أرض أمريكية بمعارضة فورية من الشركاء والمسؤولين الأمريكيين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، إذ أعرب الكثيرون عن دعمهم لقيام دولة فلسطينية، ووصف الخبراء الفكرة بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وبعد أقل من 24 ساعة من طرح ترامب للخطة، سعى كبار مسؤولي الإدارة إلى تخفيفها.
كما أثارت التصريحات رفض حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد السواء، وأدانوه على الفور.
جاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس يشرح بالتفصيل خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة الملكية فى إعادة تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى ما أطلق عليه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ورفضت مصر والأردن وحلفاء أمريكيون آخرون في الشرق الأوسط الفكرة نقل وفي أعقاب تصريحات ترامب، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه على الحاجة إلى إعادة البناء “دون إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل .. وتعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يترأس حاليًا اجتماعًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة تداعيات الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران، التي نُفذت فجر اليوم.
وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القلق الرئيسي لدى الإدارة الأميركية يتمثل في كيفية تعامل إيران مع هذه الضربة، وسط تحذيرات من رد إيراني قد يستهدف مصالح وقوات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول أميركي أن واشنطن بدأت فعليًا إعادة تموضع قواتها في المنطقة تحسبًا لأي تطورات ميدانية، في وقت أكدت فيه الإدارة الأميركية أن سلامة الجنود الأميركيين ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تمثل الأولوية القصوى.
ونقل جبر عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قوله في بيان مقتضب، صدر بعد ساعة واحدة من تنفيذ الضربة، إنه «يحث إيران على عدم استهداف المصالح الأميركية»، مؤكدًا أن بلاده «لن تتهاون في حماية قواتها ومصالحها الاستراتيجية».
وتابع جبر أن الرئيس ترامب دخل على خط الأزمة صباح اليوم بمنشورات على منصة «تروث سوشيال»، أعرب فيها عن استيائه مما حدث، مشيرًا إلى أنه منح إيران الفرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق نووي جديد، لكنها «لم تستجب أو لم تتمكن من ذلك».
وأضاف ترامب أن لدى الولايات المتحدة «ترسانة من الأسلحة هي الأقوى في العالم»، وأن إسرائيل تمتلك جزءًا من هذه الترسانة وتجيد استخدامها، واصفًا الضربة الإسرائيلية بأنها «نتيجة لتلك القوة المتطورة».
وفي الوقت ذاته، لم يغلق ترامب باب التفاوض، إذ دعا إيران مجددًا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، قائلاً: «إذا وقعت إيران الاتفاق، فبإمكانها الحفاظ على ما كان يسمى في الماضي بالإمبراطورية الإيرانية، لكن استمرار الوضع الحالي لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والدمار».
وختم جبر بالقول إن إدارة ترامب فوجئت بتوقيت الضربة، خاصة أن الأنظار كانت تتجه نحو محادثات مرتقبة بين الجانبين الأميركي والإيراني يوم الأحد المقبل، والتي كان يُنتظر أن تحدد مسار المفاوضات، قبل أي تصعيد عسكري محتمل.