تحالف الأحزاب المصرية: سندعو لمؤتمر لإعلان موقفنا الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إنه سيتم الدعوة لعقد مؤتمر يضم كافة الأحزاب المصرية، لإعلان موقفنا الثابت من رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا حتمية تكاتف القوى الشعبية خلف قرارات الدولة المصرية والقيادة السياسية، ولاسيما في ظل أن ما يحدث على الساحة لم يسبق رؤيته من قبل.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإنه وفي ظل ما نراه من متغيرات وضغوط تتعرض لها الدولة المصرية، على وقع التصريحات التي يدلي بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، فإنه لا مجال للرفاهية وبات الأهم الآن الحفاظ على الأمن القومي المصري ثم الحفاظ على القضية الفلسطينية.
وتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ما يهمني هو مصر ودولة مصر أيًا كانت الأمور من المجتمع الدولي والأوروبي، ونحن في سباق مع الزمن، وبخاصة أننا أمام موقف لم نره من قبل منذ أحداث الـ٧ من أكتوبر، حيث أننا نرى تصرفات غير طبيعية.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه، جميعنا على علم تام بأن أرض غزة ملك للفلسطينين والشعب الفلسطيني على استعداد لإعمار الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرادة جيل الاحزاب المصرية الأمريكي دونالد ترامب الأمن القومي المصري الدولة المصرية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الأحزاب المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن جوهر عمل الأحزاب السياسية يكمن في قدرتها على التواصل مع الجماهير، معتبرًا أن هذا التواصل هو المفتاح الأساسي الذي يحدد دور الحزب واتجاهه داخل الساحة السياسية.
وأضاف قاسم، في تصريحات لقناة دي إم سي ، أن الأحزاب تمثل حلقة وصل بين الدولة والمجتمع، لافتًا إلى أن الأحزاب المؤيدة للحكومة تميل إلى نقل رسائل الدولة إلى الشارع، بينما تنطلق الأحزاب ذات التوجه اليساري من مشكلات المجتمع نحو مخاطبة الدولة، بما يعكس اختلاف الأدوار والتوجهات داخل المشهد الحزبي.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن التواصل الجماهيري هو "وقود الحياة السياسية"، موضحًا أن الانتخابات والعمل السياسي في الأساس يدوران حول حشد الجماهير والأصوات والمقاعد، ولا يمكن التشكيك في أهمية هذا التواصل باعتباره جوهرًا في نشاط أي حزب.
وأشار قاسم إلى أن التفاعل المجتمعي حول مشروع قانون الإيجار القديم كان مثالًا على دور الأحزاب، مؤكدًا أن قيادة هذا الحراك جاءت من جانب الأحزاب السياسية، لا سيما أحد أحزاب الأغلبية البرلمانية، والذي اتخذ موقفًا غير معتاد برفض مشروع الحكومة والمطالبة بمراجعته، ما يعكس تعبير الحزب عن مصالح قطاع واسع من المواطنين، حتى وإن تعارضت مع السياسات الحكومية.