كيف تستفيد الإمارات من المشاكل الاقتصادية لروسيا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بعد عام ونصف من الصراع في أوكرانيا، استفاد عدد قليل من البلدان من الفرص الاقتصادية للحرب مثل الإمارات، ما أعطى جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحربية دفعة مع تعزيز هذه الدولة الخليجية.
ووفقا لما نشرته، وول ستريت جورنال، فإن البنوك في الإمارات تصطاد المواهب من موسكو لإدارة تدفق الأموال الروسية. ينقل تجار دبي النفط والذهب الروسي أكثر من أي وقت مضى.
أزعج دفء العلاقات الشريك الأمني الأقرب لدولة الإمارات، الولايات المتحدة، لكن الأموال الروسية أصبحت مهمة جدًا للاقتصاد الإماراتي بحيث يتعذر رفضها.
دولة الإمارات أدانت غزو أوكرانيا في الأمم المتحدة عدة مرات بما في ذلك هذا العام، لكنه من بين عدد كبير من الدول التي لا تطبق علانية العديد من العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على الشركات والنخبة في موسكو. أثرت العقوبات على الاقتصاد الروسي، مع الإمارات، التي عملت علي مساعدة الروس الذين يحاولون إخراج أموالهم أو إيصال بضائعهم إلى الأسواق العالمية أو الفرار تمامًا.
رداً على صحيفة وول ستريت جورنال، قال مسؤول إن البلاد لديها عملية قوية للتعامل مع الأشخاص والشركات الخاضعة للعقوبات وهي على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تداعيات الصراع في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي والإمارات العربية المتحدة. وقال المسؤول إن البنوك تراقب الامتثال للعقوبات المفروضة على روسيا لمنع انتهاكات القانون الدولي.
قال المسؤول: "أدى المناخ العالمي الحالي إلى تدفقات مالية واستثمارية إلى الإمارات، بالنظر إلى سمعة الدولة كمركز استثماري عالمي مستقر". "سنواصل تحمل هذه المسؤوليات على محمل الجد، لا سيما بالنظر إلى المشهد الجيوسياسي الحالي".
انتقل عشرات الآلاف من الروس إلى هنا في العام الماضي، ما جعل المجتمع الناطق بالروسية واحدًا من أكثر المجتمعات وضوحًا في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي تسعة ملايين نسمة.
وأدت عمليات الحظر الأمريكية والأوروبية المفروضة على النفط الروسي إلى إعادة توجيه أكبر صادرات موسكو إلى الإمارات، التي تشتريها بأسعار مخفضة وتقوم إما بإعادة بيعها أو تكريرها في منتجات تُباع بأسعار السوق - وهي تجارة لا تتعارض بشكل عام مع العقوبات الغربية. وجدت النخبة الروسية نفسها موضع ترحيب في دبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع القيود الاقتصادية عن سوريا.. ويعاقب أبو عمشة وبولاد بسبب أحداث الساحل
(CNN)-- أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، باستثناء تلك التي لها خلفية أمنية، مع إزالة 24 كيانًا من قائمة تجميد الموارد والأموال، بما في ذلك مصرف سوريا المركزي، لكنه أضاف أيضًا قائدي فصيلين وثلاثة فصائل إلى قائمة العقوبات لضلوعهم في أحداث العنف التي وقعت في الساحل السوري بمارس/أذار الماضي.
وجاء في بيان نشره المجلس الأوروبي على موقعه الرسمي: "اعتمد المجلس قرارات قانونية ترفع جميع القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا، باستثناء تلك المبنية على دواعٍ أمنية"، وأشار إلى أن القرار "يهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة توحيده وبناء سوريا جديدة، شاملة، تعددية، ومسالمة".