يمانيون:
2025-05-28@11:21:47 GMT

أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”

يمانيون../
“أثبتت المواجهات العسكرية غير المتكافئة، بين القوات اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان أمريكا وبريطانيا المدافعة عن سفن “إسرائيل” في المعركة البحرية، نجاح اليمنيون في إيقاف حركة الملاحة البحرية وتحريكها، وفقاً لقول مِنصة “ديفينس كونيكت”.٠

وأضافت المِنصة الأسترالية المتخصصة في أخبار الدفاع: “ليس من المبالغة قول إن اليمنيين أثبتوا -بلا شك- بكفاءتهم وقدرتهم وصمودهم، ونجحوا في تقييد قوة النظام العالمي الغربي بقيادة الولايات المتحدة”.

وأكدت “كونيكت” أن اليمنيين أثبتوا كفاءتهم بشكل فعَّال في مواجهة جيوش الغرب، بتكلفة ضئيلة مقارنة بتكاليف القوات والقطع البحرية والأسلحة التي حشدتها أمريكا وبريطانيا ودول الحلف البحري إلى المنطقة.

تفكيك المفكك

ورد في الأخبار نبأ مفاده “إن الولايات المتحدة تستعد لتفكيك المفكك، ما يسمى حلف “حارس الازدهار” العسكري البحري، الذي أعلنه وزير دفاعها السابق، لويد أوستن قبل 14 شهراً، من معقل الصهيونية يافا “تل أبيب”، لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر بمشاركة 19 دولة.

المِنصة الإعلامية المحسوبة على واشنطن، قناة “الحدث الإخبارية” المملوكة للنظام السعودي، أكدت اعتزام إدارة ترامب حل التحالف العسكري الأمريكي – البريطاني – الغربي؛ لفشله في يومه الأول في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي كشفت هوان الجيوش الضاربة للحلف الغربي التي أسقط اليمنيين فزاعات مدمراتها الحربية، وأذابوا هيبة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.

الحلف الميِّت

تحاول أمريكا إخفاء الحقيقة المُرة عن أنظار العالم بإحياء اسم حلف عسكري وُلد ميتاً في عملية قيصرية بإخفاق قيادته، من اليوم الأول، في كسر الحصار البحري اليمني، وحماية سفن “إسرائيل” والمتوجهة إليها، التي تحمل العلم الأمريكي والبريطاني من الهجمات اليمنية المساندة لغزة في بحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي.

تعود أسباب حل الحلف الموؤود في مخاضه، بمشاركة 19 عشر دولة (أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك وهولندا والنرويج واليونان والبحرين وسيشل …الخ)، وفق الرواية الأمريكية نفسها، إلى فشله في مواجهة هجمات الصواريخ والمسيّرات اليمنية في معركة البحر الأحمر.

وفي ديسمبر 2023، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إنشاء تحالف عسكري عدواني على اليمن باسم “حارس الازدهار” في إطار المحاولات الصهيو – غربية لكبح عنفوان الجبهة اليمنية المساندة لغزة في معركة البحر الأحمر، لكنها مُنيت بفشل عسكري مقيت على الرغم من تطوّر جيوش أمريكا وحلفائها.

إقرار صهيوني

وأقر “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” بإطلاق القوات المسلحة اليمنية أكثر من 370 عملية هجومية بالصواريخ والمسيّرات على “إسرائيل”، وتنفيذ أكثر من 400 عملية بحرية ضد سفن الكيان والمرتبطة به.

ونفذت دول العدوان (أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”) وحليفاتها ، مُنذ 12 يناير 2024 ، أكثر من 774 غارة وقصفا جويا على المحافظات والمدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.

البأس اليماني

وأعلن اليمن في نوفمبر 2023 ، معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) المساندة لغزة ومقاومتها، على العدوان الصهيو – أمريكي على غزة وفرضت قواته المسلحة حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” ودول العدوان ، واستهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية لقوات العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في المواجهات البحرية، وأطلقت ما يقارب من 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، على أهداف في عُمق الكيان المؤقت.

.. ونجاح معادلة صنعاء

يشار إلى إن سفن شركات الشحن البحري عاودت الإبحار من البحر الأحمر، ما يؤكد نجاح معادلة القوات المسلحة اليمنية على العدو الصهيو – أمريكي ؛ (وقف الهجمات في البحر الأحمر مقابل وقف العدوان على غزة)، بموافقته منتصف الشهر الفائت على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين.

السياســـية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا المساندة لغزة البحر الأحمر أکثر من

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن

 

الثورة نت/ يحيى كرد

نظمت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا في أرصفة ميناء الحديدة، لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر نتيجة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي، وللإعلان عن الجاهزية الكاملة لاستقبال مختلف أنواع السفن.

وخلال المؤتمر بحضور وفد أممي برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوفد المرافق لها. أشاد وزير النقل والأشغال ، محمد عياش قحيم، بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل ميناء الحديدة خلال فترة وجيزة، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت به.

وأكد الوزير أن استهداف المنشآت المدنية، بما في ذلك موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء ومصانع الأسمنت، يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويجري وسط صمت دولي غير مبرر.

وأوضح أن هذا الاستهداف يهدف إلى تعطيل العمل في الموانئ، وزيادة معاناة الشعب اليمني، كوسيلة للضغط على المواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.

وشدد قحيم على أن هذه الاعتداءات لن تُثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها بإدانة هذه الجرائم التي تطال البنية التحتية والمنشآت المدنية باليمن.

من جانبه، أكد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، أن موانئ البحر الأحمر تُعد شريانًا حيويًا يمر عبره أكثر من 80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار العدوان.

وجدد المحافظ تأكيده على جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال جميع السفن، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة الاعتداءات المتكررة على الموانئ.

كما عبّر وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، عن تقديره للجهود المشتركة التي بُذلت من قبل وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء.
ودعا المتوكل الوفد الأممي إلى نقل صورة واضحة للمنظمات الإنسانية حول جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن، استنادًا إلى واقع زيارتهم للميناء.

بدورها، أكدت ماريا روزاريا برونو أن الأمم المتحدة على اطلاع تام بما تعرضت له موانئ البحر الأحمر من استهداف مباشر، مشيرة إلى أن ميناء الحديدة يضطلع بدور رئيسي في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.

و أكد البيان الصادر المؤتمر أن ميناء الحديدة، و الصليف، ورأس عيسى تتعرض لعدوان ممنهج منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025، من قبل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، طال الأرصفة، محطات الطاقة، الرافعات الجسرية، والمرافق التشغيلية.
وأوضح البيان أن هذا العدوان يمثل جريمة حرب تهدف إلى تعطيل العمل الإنساني والإغاثي، وتندرج ضمن سياسة الحصار والتجويع، مؤكدًا أن استهداف البنية التحتية لن يزيد مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلا إصرارًا على مواصلة العمل في خدمة أبناء الشعب اليمني.

وكشف البيان عن أن الخسائر الأولية جراء هذا العدوان بلغت نحو مليار و387 مليون و265 ألفًا و337 دولارًا، شملت تدمير أرصفة الميناء من 1 إلى 8، والرافعات الجسرية، ومحطة توليد الكهرباء المركزية، واللنشات البحرية، ومستودعات التخزين والصيانة، إلى جانب منشآت خدمية ولوجستية تستخدم في عمليات تفريغ المواد الإغاثية والغذائية والدوائية.

وإعلان البيان أن الموانئ باتت جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن، رغم حجم الأضرار، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الهندسية والفنية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر.

وأدان البيان بشدة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على الموانئ المدنية، محملًا العدوين كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الناتجة عن هذه الاعتداءات، كما حمّل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص المسؤولية الأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتقصيرهم في حماية المنشآت الحيوية، داعيًا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن والمواثيق الأممية التي تُجرّم استهداف المرافق المدنية.

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية كثفت هجماتها الصاروخية على إسرائيل
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
  • “نيويورك تايمز”: أمين عام “الناتو” يخشى إفشال قمة الحلف بسبب الخلاف بين ترامب وزيلينسكي
  • تقرير بريطاني يكشف الفضيحة: صنعاء تُذل أمريكا في البحر الأحمر وتسقط أسطورتها
  • مجلة أمريكية: شركات الشحن لن تعود للبحر الأحمر قبل انتهاء العدوان على غزة… والهيمنة الأمريكية تتآكل أمام صمود اليمن
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • صدمة في واشنطن من مواجهات البحر الأحمر وسط توقّعات بإقالة قادة الأسطول الأمريكي
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن