قوات بونتلاند تنتزع مناطق واسعة من تنظيم الدولة بالصومال
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال مسؤولون محليون إن قوات من إقليم بونتلاند الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي شمالي الصومال انتزعت مساحات شاسعة من الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية خلال هجوم مستمر منذ أسابيع.
وأوضح وزير الإعلام في بونتلاند محمود عيديد، في تصريحات لوكالة رويترز، أن قوات الأمن سيطرت على 250 كيلومترا مربعا تضم 50 قاعدة لتنظيم الدولة الإسلامية منذ 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أكبر هجوم على التنظيم منذ سنوات.
وقال المتحدث العسكري في بونتلاند للوكالة نفسها، أمس الخميس، أن قوات الأمن قتلت 85 على الأقل من مسلحي تنظيم الدولة في معارك خلال اليومين الماضيين، بينما قتل 17 جنديا.
وأفادت رويترز بأن قوات الأمن انتشرت في قرية بالي ديدين التي سيطر عليها تنظيم الدولة لـ10 سنوات. وتقع القرية وسط جبال غوليس شمالي الصومال، التي تعد معقلا للتنظيم.
ويقدر عدد مقاتلي تنظيم الدولة في الصومال بحوالي 700 إلى 1500 مقاتل في جبال بونتلاند، وهم أقل بكثير من مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.
لكن محللين يقولون إن فرع تنظيم الدولة في الصومال اكتسب أهمية متزايدة في التنظيم على المستوى العالمي خلال السنوات القليلة الماضية.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين العام الماضي أن عبد القادر مؤمن الذي يقود تنظيم الدولة في الصومال أصبح زعيما عالميا للتنظيم، لكن التنظيم لم يؤكد تلك الأنباء.
من ناحية أخرى، يواصل الجيش الأميركي تنفيذ ضربات جوية ضد التنظيم في الصومال، كما ساعد في تدريب قوات الأمن في بونتلاند.
إعلان ضربات أميركيةوأعلنت حكومة بونتلاند قبل أيام أن الغارات الجوية الأميركية على جبال غوليس أدت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم الدولة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن السبت الماضي أنه أمر بتنفيذ هذه الضربات، وهي الأولى في ولايته الثانية بالبيت الأبيض.
وتطالب حكومة بونتلاند بالحصول على مزيد من الدعم الأجنبي في قتالها ضد تنظيم الدولة.
وقال وزير الإعلام في بونتلاند محمود عيديد إنه لم يحدث أي تنسيق مع الحكومة الاتحادية في مقديشو -التي توقفت حكومة الإقليم عن الاعتراف بها تماما في العام الماضي- بشأن الهجوم على مناطق تنظيم الدولة.
وأضاف عيديد "إنها حرب عالمية ضد الإرهاب. ونطلب من المجتمع الدولي تزويدنا بالخبراء والمعدات وأجهزة مكافحة الألغام ومعدات مكافحة الطائرات المسيّرة التي يمكنها التشويش على طائرات الإرهابيين المسيّرة. إنها حرب صعبة".
من جانبه، قال وزير الإعلام في الحكومة الاتحادية داود عويس لرويترز إن مقديشو تقدر دعم الشركاء الدوليين و"تحافظ على الالتزامات الأمنية القائمة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك بونتلاند، لضمان كفاءة عمليات مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "تعزيز المؤسسات الاتحادية في الصومال وضمان إستراتيجية وطنية متماسكة، لهما أهمية بالغة لاستدامة الأمن والاستقرار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تنظیم الدولة فی فی بونتلاند قوات الأمن فی الصومال
إقرأ أيضاً:
دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
لاقاني فيديو قصير لأمكعوكي بتكلّم فيه بلهجة احتجاجية عن تهميش مكوّنه داخل الدعم السريع، مما حملهُ على خلاصةٍ مفادهُا أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها.. فعبّر عن ذلك -في حسرةٍ وغيظ- بقوله: “لو ديك ستة وخمسين إنتو سبعة وخمسين”.
يعني الظاهر إنو السوء في منطقه ارتبط بمتواليات رقمية تبدأ من الرقم 56 وإنت ماشي!
مش مِنْ (تسرِّب) بينا كائنات مُنحطّة؛ قطيع مِنْ ناس خارم بارم كان أحسن ننضرب نووي وخلاص.. ونقول يلا هزمتنا “حضارة” متفوّقة علينا علميًّا وعسكريًّا!
محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام