فيتامين د من المطبخ.. 10 أكلات ومشروبات تعزز صحتك بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان. كما يساهم في تقليل فرص الإصابة بالالتهابات، وتنظيم نسبة السكر في الدم، مما يعزز امتصاص الفوسفات، ويقي من ضعف العضلات والتشنجات، إلى جانب دعمه للاستجابة المناعية الطبيعية للجسم. ويمكن الحصول على فيتامين د بشكل أساسي من التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى بعض الأطعمة والمشروبات، وفقًا لـ«verywellhealth».
تشمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، وزيوت كبد السمك، وكبد البقر، وصفار البيض، كما يوجد في بعض الأطعمة المدعمة مثل الحليب وحبوب الإفطار الغنية بفيتامين د.
تعد الأسماك الدهنية والزيتية هي واحدة من أفضل المصادر الغذائية لفيتامين د، ومن أمثلة البروتينات الغنية بفيتامين د ما يلي:
سمك مملح سمك السلمون سمك الأسقمري البحري سمك التونة السردين سمك السلمونتُعد منتجات الألبان والبيض مصدرًا شائعًا آخر لفيتامين د مثل حليب البقر، عادةً ما يكون مدعمًا بفيتامين د، بينما يوجد بشكل طبيعي في البعض الآخر مثل الزبدة والجبن بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
سمنة لبن البيض الكامل ( صفار البيض على وجه التحديد ) جبن الزباديبالإضافة إلى بعض منتجات الألبان المذكورة أعلاه، هناك العديد من الأطعمة الأخرى المدعمة بفيتامين د، وعادةً ما تتضمن هذه الأطعمة ما يلي:
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الحصول على فيتامين د يكون بشكل مباشر من أشعة الشمس، لهذا نصح بضرورة ذلك الأمر من وقت لآخر، ولكن ليس بشكل مستمر لتجنب تأثيراتها السلبية، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر الغذائي على وجه التحديد مثل الأسماك الزيتية كالسلمون والسردين والرنجة والماكريل، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء، والكبد، وصفار البيض، الأطعمة المدعمة مثل بعض الدهون والحبوب الجاهزة للإفطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين د أطعمة ومشروبات تحتوي على فيتامين د الأسماك الدهنية بالإضافة إلى بفیتامین د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
يؤثر بالهرمونات.. مخاطر حليب الصويا علي الفتيات
يعد حليب الصويا بديلاً نباتيًا شائعًا للحليب الحيواني، ويتميز بكونه غنيًا بالبروتين ومنخفضًا في الدهون المشبعة، لكنه قد يحمل بعض المخاطر أو التحفظات لبعض الأشخاص، خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة أو في حالات خاصة. إليك أبرز مخاطر أو آثار جانبية محتملة لحليب الصويا:
1. التحسس الغذائي (Allergy)
بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الصويا، وهي واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، خاصة لدى الأطفال.
الأعراض قد تشمل: طفح جلدي، صعوبة في التنفس، انتفاخ، أو حتى صدمة تحسسية (anaphylaxis).
2. تأثيراته الهرمونية (فيتويستروجينات)
الصويا تحتوي على الإيزوفلافونات، وهي مركبات نباتية تشبه الاستروجين (الهرمون الأنثوي).
رغم أنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات (مثل سن اليأس)، فإن استهلاك كميات كبيرة قد:
يثير القلق عند الرجال من تأثيرها على مستويات التستوستيرون (لكن الدراسات لم تثبت ضررًا واضحًا عند الاستهلاك المعتدل).
يثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة أو هرمونات الغدة الدرقية في بعض الحالات.
3. تأثير محتمل على الغدة الدرقية
الإيزوفلافونات قد تتداخل مع إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، خصوصًا لدى من يعانون من قصور الغدة الدرقية ويعتمدون على دواء الثيروكسين.
ينصح بتناول حليب الصويا بعيدًا عن وقت تناول الدواء.
4. مشاكل في الجهاز الهضمي
قد يسبب انتفاخًا أو غازات لدى البعض، خصوصًا إذا كان الجسم غير معتاد على منتجات الصويا أو عند وجود حساسية بسيطة أو ضعف في هضم بعض السكريات.
5. المكونات المضافة في الأنواع التجارية
بعض أنواع حليب الصويا التجارية قد تحتوي على:
سكر مضاف بكميات كبيرة.
مواد حافظة أو مستحلبات (مثل الكاراجينان) التي قد تسبب تهيجًا معديًا عند بعض الأشخاص.
نكهات صناعية قد لا تكون مناسبة للجميع.
6. غير مناسب للأطفال دون سن 6 أشهر
لا يُنصح بإعطاء حليب الصويا كبديل لحليب الأم أو الحليب الصناعي للأطفال الرضع، إلا في حالات معينة وتحت إشراف طبي.
عند تناوله بشكل معتدل، يعد حليب الصويا آمنًا ومفيدًا لغالبية الأشخاص، خاصة أنه غني بالبروتين والكالسيوم (إذا كان مدعّمًا). لكن من المهم الانتباه للحالة الصحية الفردية واستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية إذا كان هناك أي قلق.