5 دعاوى نهاية قصة حب.. «أحمد» يطالب بتطليق زوجته بعد كشف حقيقتها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بكلمات صادمة وبطريقة غير معتادة تحدث شاب عشريني عن قصته التي انتهت مبكرًا بكارثة هدمت كل ما بناه؛ ليقف اليوم ينتظر الحاجب ليخرج وينادي على دوره للدخول إلى قاضي محكمة الأسرة، ليبرر سبب دعواه ويروي له سبب دعوى النشوز التي أقامها ضد زوجته العشرينية، بعد أن أرقت حياته خلال أشهر قليلة من الزواج واستعملت ثغرات قانونية، وذلك بعد تسوية الخلافات وديًا مرتين لكنها لم تتصالح ولم تغير طباعها، وفي المرة الثالثة أصر أن يحرك الدعوى ضدها بعد أن استنزف معها كافة الحلول؛ ما القصة؟
بعد أن تخرج أحمد صاحب الـ27 عامًا في الجامعة وجهز نفسه ليتزوج من الفتاة التي وعدها بالزواج، ليوفي بوعده؛ وذهب لعائلتها وكانوا متساهلين معه بشكل كبير استغربه الجميع، وبنى شقة الزوجية لكنها تفاجأ بعد عامين من الخطبة أن والدها غير قادر على تجهيزها لكنه لم يفكر في افتعال أي مشكلة وكانا يحبا بعضهما منذ سنوات، ومن أجلها ضغط نفسه ماديًا حتى أنه اقترض من الأقارب حتى لا يحرمها من شيء، وفقًا لحديثه مع "الوطن".
يحكي الزوج أنه حلم أنه سيعيش سنوات زواجه في سعادة، لأن الجميع كان يحسده على استقرار حياته، ويمدح الجميع خطبيته ويأخذونها قدوة، لكنه لم يكن يعلم أن ستتمكن السيطرة على حياتهما بشكل سيء، وستهدم بيدها العش الذهبي الذي كافح ليبنيه على مدار سنوات، وعن حياتهما بعد الزواج، قال إنه منذ الشهر الأول لاحظ أنها غير مؤهلة لإدارة المنزل، وبدأ يعلمها كل شيء وبدأ يدمجها مع والدته وشقيقاته لكنها كانت تفتعل المشكلات معهم بشكل كبير وصادم، وبعدها بدأ يفهم أنها أوهمته بالحب والحنان، يعد أن تفاجأ بتغير طباعها 180 درجة بعد الزواج، وفقُا لحديثه.
"لما قابلتها من 8 سنين كانت بنت هادئة وجميلة وأبرز صفاتها كانت الخجل، وكانت ستات المنطقة بتكتب في أخلاقها وحيائها أشعار وكانت فرحانة جدًا بحبه ليها، واتفقوا على كل تفاصيل وتجهيزات الزواج، وبعد حفل الخطبة بأسابيع بدأت المشكلات بينا، ومن قبل ما نتجوز وأنا شرحت لها ظروفي وإني لسه ببني حياتي، وهي وعدتني إننا هنساعد بعض في العيشة"، وبهذه الوعود الوردية بدأ حياته لكنه صدم أن زيجته التي لم يلحق أن يسعد بها كما تخيل أنه سيعيشها، ليستيقظ في الشهر الـ4 من الزواج على شجار يوميًا ليلًا، وفقًا له.
وبسبب طلباتها التي لا تنتهي، وتمردها على مستوى المعيشة معه، جعلته يشعر بأنه مقصر على الرغم من أنه كان يعتقد أنه اختار الفتاة غير المناسبة، وتفهمت ظروفه المادية وأنه فكر بقلبه فقط، ومع الوقت بدأت تطلب مصروفات أكثر من طاقته وأكثر من مرة عندما رفض الأشياء المبالغ بها، كانت تلجأ لعائلتها وعائلته أنه يحرمها من كل شيء، وأن منزلها فارغ ويخلو من الطعام والأساسيات، وكانت تترك المنزل، وفقًا لروايته.
5 دعاوى في محكمة الأسرةليتفاجأ في أحد الأيام وهي تعيش معه في نفس المنزل أنها أقامت ضده دعوى نفقة وتركت المنزل، ورفضت العودة ليتفاجأ بعدها خلال جلسة التسوية أنها أقامت ضده أكثر من 4 دعاوى بينها كسوة ونفقة ومصروفات علاجية بمستندات مزورة ودعوى طلاق للضرر بسبب إهانته لها وضربه المتكرر وتطالبه بالمنقولات، ولم تتوقف هنا بل بدأت في تأريق حياته، واستعمال ثغرات قانونية وألاعيب لتحصل على ما تريده، وتخرج من الزيجة وهي رابحة من جميع النواحي، ولا يهمها سنوات الحب والعشرة التي جمعت بينهما، وروى الزوج لـ«الوطن» تفاصيل زيجته التي قرر إنهاءها بعد أن فاض به الكيل من الجحيم الذي يعيش فيه برفقتها، وفقًا لحديثه.
وأمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بإمبابة، رفض التفاوض أو مجرد اقتراح حلول لما وصفه بالمصيبة التي جردته من كبريائه، طالبًا تحريك دعوى النشوز للمحكمة ليطلقها، بعد اكتشافه حقيقتها، وحملت الدعوى رقم 3897.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر طلاق للضرر دعوى نفقة بعد أن
إقرأ أيضاً:
تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
تداولت حسابات وصفحات محلية سودانية على المنصات الرقمية، أمس السبت 26 يوليو/تموز الجاري، تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تفيد بعدم وجود دور سياسي مستقبلي للأطراف المتحاربة في البلاد، ما أثار تفاعلا وجدلا واسعين.
وبحسب منشورات متداولة في مجموعات يتابعها مئات الآلاف على موقع فيسبوك، فإن روبيو أكد -وفق زعمها- استبعاد الشركاء السياسيين للفصائل المتحاربة من العملية السياسية التي ستعقب التوصل إلى اتفاق سلام في البلاد.
لكن، هل أدلى ماركو روبيو بالفعل بهذه التصريحات؟ وما مصدرها الأصلي؟ وهل نشرتها أي جهة رسمية أو وسائل إعلام موثوقة؟
واشنطن تحسم موقفهاشاركت حسابات وصفحات رقمية في نشر نص ما قيل إنها تصريحات لروبيو، باللغتين العربية والإنجليزية، وجاء فيها -بحسب الادعاء- أنه "لا يوجد أي مشروع سياسي جديد غير الاتفاق الإطاري الذي سبق اندلاع الحرب"، مضيفا: "لدينا الآلية التي تضمن تنفيذ ذلك".
وقد أثارت التصريحات المنسوبة جدلا واسعا على منصات التواصل، إذ اعتبرها البعض تحولا لافتا في موقف واشنطن تجاه أطراف النزاع، وإشارة إلى توجه دولي لرفض مشاركة العسكريين في أي ترتيبات انتقالية مستقبلية.
وزير الخارجية الأمريكي: لن يكون هناك دور سياسي للأطراف المتحاربة وشركائهم بعد عملية السلام في السودان، ولا أي مشروع سياسي جديد غير الاتفاق الإطاري السابق للحرب. ولدينا الآلية التي تضمن تنفيذ ذلك.
مدنية بس لا عسكر لا حرامية
— zoom top (@top_zoom9734) July 25, 2025
في المقابل، رأى آخرون أن ما ينسب لروبيو يمثل تدخلا مرفوضا في شؤون السودان، مؤكدين أن "القرار يظل بيد السودانيين وحدهم".
ادارة ترامب تريد فرض ارادة علي السودانيين و روبيو يصرح و يؤكد انهم سيفرضون الحل الذي يتماشي مع خططهم الصليبيه كما لو كان السودان ولايه امريكيه! نقول لروبيو ان السودانيين ليس اقل من طالبان وليس اضعف من الصومال و قد قالوها بالفم المليان لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان!
الله!
— Taha (@tahaalshikh11) July 26, 2025
إعلان
لكن في خضم هذا الجدل، تساءل مستخدمون عن مدى صحة هذه التصريحات، خاصة أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية من وسائل الإعلام العالمية أو العربية، ولم تصدر على لسان مسؤول أميركي منذ بداية الحرب التي اندلعت في فجر 15 أبريل/نيسان 2023.
تصريح مفبركوأجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة بحثا موسعا حول التصريحات المزعومة لوزير الخارجية الأميركي بشأن مستقبل العملية السياسية في السودان وتبين أنها "مفبركة".
ولم ترد التصريحات التي أطلقتها حسابات سودانية على لسان روبيو، سواء كان ذلك من خلال الموقع الرسمي للوزارة، أو حسابه الرسمي على منصة "إكس"، كما لم تنقلها أي وسيلة إعلامية موثوقة.
يذكر أن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، صرح مؤخرا أن الصراع في السودان لن يُحسم عسكريا، مؤكدا أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب هو الحوار والتسوية الشاملة.