الزواج المبكر يؤثر سلبًا على التعليم وتنشئة الأطفال.. استشاري تكشف السبب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند الجمع بين الزواج والدراسة، مشيرة إلى أن القدرة الصحية والنفسية والمالية تعد من العوامل الأساسية التي تحدد إمكانية التوفيق بين هذه المسؤوليات.
وأضافت أنه لا يمكن تعميم فكرة أن جميع الأفراد قادرون على التوفيق بين الدراسة والزواج، بل يجب أن يتم تقييم كل حالة بناءً على ظروفها الشخصية.
وخلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أشارت د. شبانة إلى أن الزواج المبكر قبل استكمال التعليم قد يسبب تحديات كبيرة، أبرزها أن الأم تصبح غير مؤهلة تربويًا للقيام بدورها في تربية أطفالها بشكل سليم. وأكدت أن هذه العواقب السلبية تؤثر ليس فقط على الأسرة بل على المجتمع بشكل عام.
التعليم ضرورة وليست خيارًا في العصر الحديثوأكدت د. شبانة أن التعليم في العصر الحديث أصبح ضرورة وليس مجرد خيار، خاصة مع التطورات المستمرة التي يشهدها المجتمع. وأشارت إلى أن هناك حاجة ملحة لاستكمال التعليم في ظل التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
الحق في التعليم لا يجب أن يقف أمامه الزواجوشددت د. شبانة على ضرورة أن تحظى الفتاة بحقها الكامل في التدرج التعليمي وفقًا لمراحلها العمرية بدءًا من الطفولة وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وأوضحت أن الزواج لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام هذا الحق، مشيرة إلى أن القانون المصري يحدد سن الزواج عند 18 عامًا، ولكن حتى بعد بلوغ هذه السن، يجب أن تكون الأولوية لاستكمال التعليم إذا كانت الفتاة قادرة وطموحة للقيام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم محمد موسى الزواج المبكر ولاء شبانة الأطفال المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلان دمياط أول محافظة بدون متسربين من التعليم
تفقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، الفصل الواحد المخصص للأطفال المتسربين من التعليم بمدرسة "شطا ٣ الابتدائية"، والذي يستهدف الأطفال من سن ٩ إلى ١٤ سنة ممن انقطعوا عن الدراسة أو لم يتمكنوا من إكمال تعليمهم بسبب ظروفهم الخاصة.
جاءت الزيارة بحضور ياسر عمارة، وكيل مديرية التربية والتعليم، وسمير عتريس، رئيس مركز ومدينة دمياط، وحسني منصور، مدير التعليم الابتدائي بمديرية التربية والتعليم، ونادية مرعي، مدير التعليم المجتمعي بمديرية التربية والتعليم بدمياط.
حيث اطمأنت نائب المحافظ على سير العملية التعليمية داخل الفصل، واستمعت إلى شرح مفصل عن المنهج المتبع لدمج هؤلاء الطلاب وإعادتهم إلى المسار التعليمي المناسب.
وأشادت المهندسة شيماء الصديق، بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف مبادرة "تعالي نكمل دراستنا" التي اطلقتها المحافظة بالتعاون مديرية التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي لإعادة الأطفال المتسربين من التعليم، ودمجهم في العلمية التعليمية، وأكدت "نائب المحافظ" على أهمية توفير فرص تعليمية عادلة لكل الأطفال، وضرورة تذليل العقبات التي تحول دون استكمالهم لتعليمهم، كما وجهت بضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الطلاب لضمان تفوقهم ومواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح.
وأثناء الزيارة، اطمأنت نائب المحافظ على الأنشطة المتنوعة التي يمارسها الأطفال داخل الفصل، مثل تعلم الخياطة، الكروشيه، وإعداد الأغذية الشعبية، والتي تهدف إلى تنمية مهاراتهم ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم، كما استمعت إلى بعض الأطفال الذين عرضوا إبداعاتهم، مما يعكس نجاح البرنامج في إعادة ثقتهم بأنفسهم.
وأكدت "نائب المحافظ" أن المحافظة ستوفر حزمة تحفيزية للأطفال الذين يواظبون على الحضور، تشمل هدايا عينية، ورحلات ترفيهية، ويوم رياضي، بهدف تشجيعهم على الاستمرار في التعليم.
ومن جانبه، أكد وكيل مديرية التربية والتعليم، أن قضية إعادة إدماج الطلاب المتسربين في العملية التعليمية تمثل أولوية قصوى في استراتيجيتنا، وهي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف، موضحًا أنه قد تشكلت "لجنة متخصصة"من خبراء التربية وعلم النفس والخدمة الاجتماعية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لوضع خطة شاملة تعالج هذه الظاهرة من جذورها
في إطار حرصها على دعم الطلاب المتسربين من التعليم، قامت بتوزيع هدايا على طلاب الفصل الخاص بالأطفال المتسربين من التعليم بمدرسة شطا 3 الابتدائية.
يذكر أن هذا الفصل يأتي ضمن استراتيجية محافظة دمياط ومديرية التربية والتعليم لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، وتأهيل الطلاب لمواكبة أقرانهم في المراحل الدراسية المختلفة.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع