محافظ أسيوط: تخصيص قطعتي أرض لإقامة مدرسة وسوق لقرية بني عدي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قرر اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، تخصيص قطعة أرض أملاك دولة بقرية بني عديات التابعة لمركز منفلوط بتقسيم الجعفرية الجديدة لإقامة مدرسة تعليم أساسي عليها كما قرر تخصيص قطعة أرض أخرى ببني عدي الوسطى لتصبح سوق لأهالي القرية يومي الأحد والخميس.
جاء ذلك أثناء لقائه مع أهالي قرية بني عديات بالساحة الملحقة بمسجد القوشتي ببني عدي القبلية وذلك في إطار سعيه المستمر للتواصل مع المواطنين والتعرف على احتياجاتهم عن كثب وناقش معهم مختلف القضايا التي تمس حياتهم اليومية .
حضر اللقاء كل من محمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط وخالد محمد أحمد وكيل وزارة التموين وعلي سيد وكيل وزارة العمل والمهندس عصام عبدالظاهر، ووكيل وزارة الإسكان والمهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة والمهندس أبو العيون عرفان مدير عام الإدارة العامة لري أسيوط، ومحمد النمر مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم، والمهندس علي هريدي مدير حماية الأراضي بمديرية الزراعة والمهندسة فاطمة عبدالحليم مدير المتغيرات المكانية بالمحافظة وكرم عبدالحفيظ نائب رئس المركز وعاطف محمد معاون وكيل وزارة الشباب والرياضة ومصطفى فهمي مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة والعديد من القيادات التنفيذية ومسئولي شركات المرافق ونواب رئيس المركز.
وخلال اللقاء، استمع محافظ أسيوط إلى مطالب المواطنين والشكاوى المتعلقة بمختلف الخدمات العامة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية، مثل الطرق، ومياة الشرب، والكهرباء، بالإضافة إلى العديد من الاحتياجات الصحية والتعليمية التي تهم الأهالي كما تم طرح قضايا متعلقة بالزراعة ودعم المشروعات الصغيرة الصحة وسبل تحسين جودة الخدمات في هذه القطاعات موجهاً مديري المديريات الخدمية بتوفير الحلول السريعة لجميع المشكلات التي تم طرحها، مع التأكيد على مواصلة متابعة المشاريع التنموية والخدمية في قرية بني عديات، بالإضافة إلى تسريع الإجراءات التنفيذية لمشروعات البنية الأساسية، مؤكداً على أن حل قضايا المواطنين يمثل أولوية قصوى في خطط العمل بالمحافظة.
كما استعرض المحافظ المشروعات التي تتم على أرض أسيوط والتي تساهم في تطوير الخدمات في القطاعات المختلفة فضلاً عن الجهود التي تبذلها المحافظة في القطاعات المختلفة وخاصة الإهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كمشروع إنشاء الصوب الزراعية، ومشروع الإستفادة من المخلفات والتدوير للرواكد لتعظيم الإستفادة من كافة الإمكانيات داعياً الشباب إلى تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر المدرة للدخل وجعل أسرهم منتجة ما يساهم في تحسين الإقتصاد المحلي بالإضافة إلى المشاركة في المبادرات والفعاليات المختلفة والالتحاق بالبرامج التدريبية لتطوير أنفسهم وصقل خبراتهم وتأهيلهم إلى سوق العمل.
وأكد أبوالنصر حرصه الكامل على عقد لقاءات دورية مع المواطنين مؤكداً على أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى دائماً لتحسين مستوى الحياة للمواطنين، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل جاهدة لتطوير القرى والمراكز بالتوازي مع مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين الأوضاع المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة التنفيذية لضمان سرعة تنفيذ المشروعات وتحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية مصر 2030، وخطة الدولة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات.
من جانبهم، عبر المواطنون عن شكرهم وامتنانهم لمحافظ أسيوط لهذا اللقاء المباشر، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة لحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط قرية بني عدي أخبار أسيوط مدرسة للتعليم الأساسي قرية بني عديات أخبار المحافظات المزيد وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.
واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.