السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية السماح لسكان المناطق المتضررة من الحرائق في جنوب كاليفورنيا بالعودة إلى منازلهم لتفقدها، وذلك بعد أسابيع من إصدار أوامر بالإخلاء.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن هذا القرار جاء في وقت تواصل فيه فرق الإطفاء جهودها لإزالة مخلفات الحرائق التي يعتبرها الخبراء خطرة على الصحة العامة، مشيرة إلى أنه بالرغم من عودة السكان، إلا أن المعاناة ستظل قائمة حتى تبدأ عملية إعادة الإعمار التي وعدت حكومة الولاية البدء فيها.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في الأول من الشهر الجاري احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعها، والتي أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدينة.
وأكدت أن احتواء الحرائق بالكامل أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصًا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
اقرأ أيضاًترامب: الحرائق اجتاحت كاليفورنيا دون أن تجد من يوقفها
علاقة حرائق كاليفورنيا بتطبيقات شركة ميتا.. «هل نفقد اتصالنا بفيسبوك وإنستجرام؟»
إدارة إطفاء كاليفورنيا تثمن الدعم الخارجي والداخلي في مكافحة حرائق غابات لوس إنجلوس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية كاليفورنيا الحرائق في جنوب كاليفورنيا سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.