دار الإفتاء: صيام يوم وفطر آخر في شهر شعبان «سنة مستحبة»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من صيام يوم من شهر شعبان وفطر يوم آخر، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
صيام نبي الله داودوأضافت «الإفتاء» عبر منصاتها الرسمية أن صيام يوم من شهر شعبان وفطر يوم آخر يعتبر سنة مستحبة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام فيه.
أوضحت دار الإفتاء أن صيام بعض أيام شهر شعبان أو كله جائز شرعًا، سواء كان ذلك كقضاء لصيام فوات من رمضان أو تطوعًا، كما هو الحال في صيام يومي الاثنين والخميس، كما رَغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام النصف الثاني من شعبان، خاصة إذا صادف عادة للمسلم، مثل صيام الأيام الفائتة أو النذر.
ولفتت الدار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم خص ليلة النصف من شعبان بفضائل عظيمة، إذ ورد عنه: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، مؤكدة أنها من الليالي المباركة التي تكثر فيها مغفرة الله لعباده، ما يجعلها فرصة عظيمة لاستغفار الذنوب وطلب المغفرة.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء ضرورة أن يحرص المسلم على إحياء ليلة النصف من شعبان بالقيام والصيام، سعيًا لنيل بركاتها وثوابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام شعبان النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان صيام داود صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء شهر شعبان صیام یوم من شعبان
إقرأ أيضاً:
صيغة صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تزيح الكرب وتزيل الألم
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك صيغة صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال عنها الشيخ النبهاني -رضى الله عنه- في ( أفضل الصلوات) : إن الشيخ حسن الغزي بالقدس الشريف لقنها لي، وكنت قد شكوت له ما ألمَّ بي من الهم والكرب، فبعد ان تلوتها ما شاء الله أن أتلوها، فرج الله كربي، وبلغني فوق أمنيتي بفضله وإحسانه، وببركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلموأوضح فضيلته أن صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هى: اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ الحبيب المحبوب ، شافي العلل ومفرج الكروب ، وعلى آله وصحبه وسلم.
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كاملة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ ،وَرَحْمَةً لِلْعَالَمينَ ظُهُورُهُ ،عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُم وَمَنْ شَقِيَ ،صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ ،صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا إنْتِهَاء ولا أمد لها وَلَا انْقِضَاءَ ،صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ باقية ببقائك وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اللَّــهُـمَّ صَــلِّ صَلَاةَ جَلَالٍ ، وَسَلِّمْ سَلَامَ جَمَالٍ ، عَـلَــى حَضْرَةِ حَبِيبِكَ سَــيِّدِنَــا مُحَمَّـدٍ ، وَاغْشَهُ اللَّــهُـمَّ بِنُورِكَ كَمَا غَشِيَتْهُ سَحَابَةُ التَّجَلِّيَاتِ ، فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِحَقِيقَةِ الْحَقَائِقِ كَلَّمَ مَوْلَاهُ الْعَظِيمَ ، الَّذِي أَعَاذَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، اللَّــهُـمَّ فَرِّجْ كَرْبِي كَمَا وَعَدْتَ (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
الصلاة الكاملة على النبي صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً ، وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا ؛ عَلَى نَبِيٍّ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ ، وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ ، وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ ، وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ ، وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ.
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" رواه البخاري ومسلم.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه مسلم.
"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه الإمام أحمد.
"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه أحمد.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". رواه البخاري.