الحزب الديمقراطي لـ الغرياني: من غير اللائق أن تصف اللجنة الاستشارية بأنها “متردية ونطيحة وما أكل السبع”
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ليبيا – البحباح: دار إفتاء الغرياني لم تسهم إلا في نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد
نقد لاذع من الأمين العام للحزب الديمقراطيعلق الأمين العام للحزب الديمقراطي، مصطفى البحباح، على وصف مفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان) لأعضاء اللجنة الاستشارية المكلفة من البعثة الأممية.
أكد البحباح في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أن مثل هذا الوصف المشين يُشوه سمعة أعضاء اللجنة قبل أن تتاح لهم الفرصة لإثبات كفاءاتهم ومهاراتهم. وانتقد البحباح ما وصفه بسلوك الاستكبار والنظر إلى الآخرين بالدونية، والاحتكار الزائف للتدين والوطنية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبناه المؤسسة الدينية التي يتزعمها مفتي المؤتمر الوطني العام يؤدي إلى نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد في قضايا الشأن العام.
دعوة للعدالة واحترام الكفاءاتأعرب البحباح عن أسفه العميق لما يصدر عن هذه المؤسسة الدينية من تصريحات زائفة وظالمة، داعيًا إلى احترام الكفاءات والأفراد الذين من شأنهم خدمة الوطن والعمل على إيجاد حلول للأزمة الليبية دون الإضرار بسمعتهم أو تحقيرهم. وأضاف أن مثل هذه التصريحات تساهم في تأجيج الفتن وتفاقم الانقسامات، مما يضر بالوحدة الوطنية ويغذي الفساد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“صفحات من حياة رؤوف ابوجابر” في المتحف الوطني
صراحة نيوز-برعاية الاميرة وجدان الهاشمي تحتفي الجمعية الملكية للفنون الجميلة/ المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة بمعرض تكريمي بعنوان ” صفحات من حياة رؤوف ابو جابر” وذلك في 2 من كانون الاول 2025 في المتحف الوطني مبنى1. ويستمر الى 12 من كانون الثاني 2026.
وياتي هذا المعرض بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الدكتور رؤوف أبو جابر، والذي سيمثل حياته وإرثه وإنجازاته من (1925–2021)؛ وهو رجل الأعمال البارز، والمؤرخ والكاتب، وأحد أبرز الشخصيات الوطنية المؤثرة في الأردن.
ويحمل هذا التكريم دلالة خاصة، إذ كان المبنى الذي يمتكله المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة الان، هو في الأساس منزل الدكتور أبو جابر، المكان الذي عاش فيه وعمل، وشكّل فيه مسيرة حياته الحافلة، مما يضفي على هذا الاحتفال في المكان ذاته الذي شكّل ذاكرته وبداياته بُعدًا تاريخيًا وعاطفيًا عميقًا، ليصبح هذا المبنى بعد ذلك واحدا من أهم الصروح الفنية والثقافية في الأردن.
ويقدّم المعرض صورة شاملة وحميمية لمسيرة الدكتور أبو جابر الاستثنائية، فمن خلال صور نادرة، وأرشيف شخصي، ووثائق، ومؤلفات، ومواد تاريخية متنوعة، سيتمكّن الزائرون من استكشاف أثره العميق في المشهد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في الأردن. فقد قام بتاليف سبعة عشر كتابًا، وكان باحثًا في تاريخ فلسطين والمنطقة، ورائدًا في عالم الأعمال، ورجل خدمة عامة ، ولا يزال إرثه مصدر إلهام للأجيال.
وبالتوازي مع المعرض، ستقوم عائلة الدكتور أبو جابر بإطلاق آخر مؤلفاته المكتوبة “الأمير الفلسطيني: ظاهر العمر“، الذي أتمّ تاليفهقبيل وفاته، ويُنشر لأول مرة بالتزامن مع هذه المناسبة الفريدة. ويمثّل هذا الكتاب آخر إسهاماته البحثية ضمن سلسلة مؤلفاته حول الأردن وفلسطين، وتاريخهما وعائلاتهما، وتراثهما الثقافي المتجذّر.
وتعد هذه المناسبة فرصة للباحثين ، والمؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام، للمشاركة في تكريم رجلٍ ترك بصمة واضحة في الهوية الوطنية، وحفظ الذاكرة الجماعية، وأسهم في تعزيز النسيج الثقافي للأردن والمنطقة.
يستمر المعرض الى 12 من كانون الثاني 2026 والدعوة عامة..