شبكة انباء العراق ..

أعرب فنانون عرب، اليوم السبت، عن إعجابهم بمدينة الموصل واشادوا بعودتها السريعة إلى الحياة بعد تعرضها للتدمير الكامل جراء احتلالها من قبل تنظيم داعش قبل 10 سنوات.

وتأكيد الفنانين العرب والعراقيين جاء خلال مشاركتهم بمعرض نينوى السينمائي الدولي الذي احتضنته مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين والذي أقيم برعاية من وزارة الثقافة العراقية من (5 – 7) شباط.

وقال الفنان المصري الشهير أحمد بدير ، إنه “يشعر بالسعادة الكبيرة لوجوده بمدينة الموصل”، مؤكداً أن “المدينة باتت تشهد اليوم نهضة وحركة عمرانية كبيرة بعد سنوات من الدمار والحرب”.

وأشار بدير إلى أن “استقرار الموصل اليوم أثار إعجاب الجميع ولاسيما وأنها تبدو اليوم بحلة جميلة ومظاهر الإعمار تراها في كل مكان، فيما لا تشاهد آثار الدمار والخراب الذي خلفته الحرب”.

من جهتها قالت الفنانة السورية ليا مباردي إنها “سعيدة لتواجدها في مدينة الموصل ومهرجان نينوى السينمائي الدولي”.

وبينت ، أن “انطلاق مهرجان من هذا النوع في الموصل بعد الحرب دليل على أنها عادت للحياة من جديد”، مشيرة إلى أنها لمست “جمال وهدوء الموصل خلال زيارتها الأولى لها للعراق”.

أما الفنان السوري زهير عبد الكريم فأكد أن أكثر ما لمسه خلال زيارته للموصل هو إصرار أهلها على العودة للحياة.

وقال عبد الكريم ، إن “مدينة الموصل من المدن العربية الجميلة والرائعة والتي تعرضت للتدمير والتخريب خلال سنوات الحرب، لكنها أدهشت العالم عندما عادت للحياة من جديد”.

وأوضح أن “اللافت خلال زيارته للموصل كرم أهلها وطيبتهم ومحبتهم للثقافة والفنون، منوها إلى أنه سيكون سعيدا في حال قام بتنفيذ عمل فني داخل مدينة الموصل”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مدینة الموصل

إقرأ أيضاً:

رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟

(CNN)-- وجه الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الخميس، تحذيرا من أن أعضاء الحلف قد يكونون "الهدف التالي لروسيا"، داعياً إلى زيادة سريعة في الإنفاق الدفاعي لمنع حرب مماثلة لتلك التي شهدتها الأجيال السابقة.

وجاءت تصريحات روته، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن في برلين، في وقت ناقش فيه القادة الأوروبيون مقترح سلام يهدف إلى إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ سنوات في أوكرانيا، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة.

وقال: "علينا أن نكون مستعدين لأن الصراعات... لم تعد تُخاض من بعيد.. الصراع بات على أبوابنا"، مضيفا: "لقد أعادت روسيا الحرب إلى أوروبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحجم الحرب التي عانى منها أجدادنا وأجداد أجدادنا"، لافتا إلى أنه مع ذلك، أنه إذا أوفت الناتو بالتزاماتها، فهذه مأساة يمكننا منعها.

وحذر روتّه من أن "روسيا قد تكون مستعدة لاستخدام القوة العسكرية ضد الناتو في غضون خمس سنوات"، وأن "كثيرون يتهاونون في صمت... كثيرون يعتقدون أن الوقت في صالحنا. لكنه ليس كذلك. لقد حان وقت العمل. يجب أن يرتفع الإنفاق والإنتاج الدفاعي للحلفاء بسرعة".

وفي يونيو/حزيران، اتفق أعضاء الناتو على رفع أهداف إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، أي أكثر من ضعف الهدف الحالي البالغ 2%، وهو ما يتماشى مع نوع الزيادة التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسنوات.

وبينما أقرّ روتّه بأنه "إلى حدٍّ ما، سيتعين علينا في أوروبا إيلاء المزيد من الاهتمام لدفاعنا"، سعى أيضًا إلى تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه حلف الناتو، وجاءت تصريحاته هذه عقب إصدار إدارة ترامب، الجمعة، استراتيجيتها للأمن القومي، والتي تبنّت موقفًا تصادميًا غير مسبوق تجاه أوروبا.

ومضى روته بالقول: "من الأهمية بمكان الحفاظ على الرابطة عبر الأطلسي كما هي اليوم"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الدفاع عن الولايات المتحدة دون أطلس آمن، ونحن بحاجة إلى حلف الناتو للحفاظ على أمن الأطلسي".

وأشاد روتّه بترامب لإطلاقه محادثات بشأن روسيا وأوكرانيا، مصرحًا لفريد بليتجن من شبكة CNN بأن الرئيس الأمريكي "هو الوحيد القادر على كسر الجمود مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وأبدى ترامب في الأسابيع الأخيرة نفاد صبره للتوصل إلى اتفاق، بينما بدا الأوروبيون أكثر حذرًا، ساعين إلى ضمانات أمنية ومواصلة النقاش حول أي تنازلات إقليمية.

وأكد روتّه: "لا بد من وجود ضمانات أمنية (لأوكرانيا) على نحوٍ يضمن لبوتين أن أي محاولة أخرى ستكون ردة فعل مدمرة.. نعلم جميعًا أن النقاش حول الأراضي سيكون حساسًا وشاقًا، وهو أمر لا يملك القرار النهائي بشأنه إلا الأوكرانيون".

وفي غضون ذلك، دعت روسيا المملكة المتحدة إلى "الاعتراف" بمهمة الجندي البريطاني الذي قُتل في أوكرانيا، مُلمّحةً دون دليل إلى أن القوات البريطانية كانت تقوم بمهام تتجاوز ما أُعلن عنها رسميًا في البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، أن الجندي توفي "في حادث مأساوي أثناء مراقبته للقوات الأوكرانية وهي تختبر قدرة دفاعية جديدة، بعيداً عن خطوط المواجهة".

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح 825 شخصًا من مدينة قدير جنوب السودان
  • بعد سجنه 5 سنوات.. استئناف نجل عبد المنعم أبو الفتوح.. اليوم
  • «إنتى أحلى صوص بيدى طعم للحياة».. محمد فراج يوجه رسالة لــ بسنت شوقي في عيد ميلادها
  • القبض على زوج أحرق زوجته شرقي الموصل
  • انطلاق المحطة الثالثة لـ«مزاينة مدينة زايد» في مهرجان الظفرة اليوم
  • اختيار المصري محمد رمضان لتصوير الأغنية الرسمية لكأس أفريقيا بالمغرب
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية
  • منافسات قوية في اليوم الثالث من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟