«المتة» مشروب سحري.. فوائد نجهلها أغلبنا!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تعد “المتة”، واحدة من المشروبات الشعبية في العالم، حيث يتم استهلاك هذه النبتة على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية، وفي كل من سوريا ولبنان وبعض المناطق في الأردن، لغناها بمركبات متنوعة تساهم في العديد من الفوائد الصحية.
وأظهرت العديد من الدراسات أن “مشروب “المتة”، له العديد من الفوائد الصحية للبشر، بما في ذلك كونه مضادا للأكسدة، ومضادا للسكري، بالإضافة إلى تنشيط الجهاز العصبي المركزي، من بين فوائد أخرى”.
وقال الدكتور فديريكو فينالي، الباحث في مختبر البيولوجيا الجزيئية الأوروبي: “اكتشفنا أن أسلاف “المتة”، قد ضاعفت جينومها منذ نحو 50 مليون سنة، وقد تكون هذه الزيادة الجينية قد لعبت دورا رئيسيا في تطور تعقيدها الأيضي، ما مكنها من تصنيع مجموعة واسعة من المركبات البيولوجية النشطة مثل التربين والفلافونويدات والفينولات والزانثينات، المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للسكري والمنشطة للجهاز العصبي”.
وبحسب العلماء، “جينوم المتة”، الذي يبلغ طوله الإجمالي 1.06 مليار قاعدة جينية، ويحتوي على 53390 جينا مشفرا للبروتينات على الأقل”.
وقال الدكتور أدريان تورجانسكي، الباحث في جامعة بوينس آيرس: “لقد فهمنا بشكل دقيق أن الجينات ليس لها سلف مشترك، بل تأتي من أصول منفصلة، وأن كلا من المتة والقهوة تطورت لتصنيع الكافيين عبر مسارات متقاربة.”
فوائد “المتة”:
تعتبر “المتة” منشطاً جيداً للقلب والأعصاب.
تساعد في التخفيف من الصداع.
تخفّف من أعراض ضيق النفس وتسهّل عمليّة التنفس.
تعمل “المتة” على تقوية العضلات لدى الرياضيين.
تساعد في تقوية مناعة الجسم.
تخفّف من الشعور بالتعب والإرهاق.
تسهّل عملية الهضم.
تسبّب خسارة الوزن.
تشعر المعدة بالشبع.
تفيد بعلاج أعراض الرشح والإنفلونزا؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي.
يذكر أن “المتة”، هي من الشجيرات البريّة دائمة الخضرة؛ حيث عُرفت بوجودها داخل دول أفريقيا، ومن أكثر المناطق التي أشتهرت بالمتة هي الأوروغواي، ويطلق عليها اسم الشاي الأسود، وهو من المشروبات الساخنة المفضلة بهذه المناطق، وانتشرت المتة بالعديد من الدول العربيّة، ويكثر تواجدها في مناطق سوريا ولبنان، وتنمو شجيرات المتّة على ارتفاع ما بين (4-6) م؛ حيث إنّه يتمّ استخدام الأوراق والأغصان الصغيرة منها فقط، وتحتوي المتة على العديد من الفوائد والمضار وهنا سوف نتعرّف عنها بشكل موسّع، تحتوي المتة على نسبة لا تزيد عن 3% من الكافيين كذلك على المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز وفيتامين سي والحديد والأملاح المعدنيّة والعديد من الفيتامينات المركّبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المتة صحة الجسم العدید من
إقرأ أيضاً:
ستشعر بتحسن ملحوظ.. فاكهة تقلل أعراض التهاب القولون التقرحي
تعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر، وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء، كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة، ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.
وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة
وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.
التهاب القولون التقرحيويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
القولون
ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.
اقرأ أيضاً5 فوائد لعشبة الأشواجندا لصحة القولون والجهاز الهضمي
أبرزها «الاكتئاب».. أعراض القولون العصبي والأسباب وطرق الوقاية
أضرار الصيام على مرضى القولون التقرحي.. «فيديو»