قبالة سواحل سوريا.. سفينة حربية روسية تطلق نداء عاجلا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أطلقت سفينة تجسس حربية روسية قبالة ساحل ميناء طرطوس السوري رسالة عبر اللاسلكي بأنها في وضع صعب وأنها تنجرف وخارج السيطرة وطالبت السفن الأخرى بالابتعاد عن مسارها.
ووفقا لمسؤولين عسكريين، جاءت الرسالة في الوقت الذي انجرفت فيه بشكل مؤقت سفينة التجسس الروسية "كيلدين" المحملة بمعدات لجمع المعلومات الاستخباراتية، ولم تعد تحت السيطرة قبالة ميناء طرطوس في 23يناير الماضي، وكانت تتصاعد منها ألسنة اللهب والدخان الأسود من مداخنها.
وحصلت وكالة "أسوشيتد برس" على تسجيل صوتي للبث، بالإضافة إلى مقطع فيديو وصور تظهر الحريق، قال المسؤولون العسكريون إنه تم التقاطها بواسطة سفينة من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو" تعمل في مكان قريب.
وتحدث المسؤولون، وهم أيضا من دولة عضو في الناتو بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرا لعدم التصريح لهم بمناقشة الحريق والبث اللاسلكي الذي لم تعلن عنه السلطات الروسية .
وتجمع السفينة كيلدين التي دخلت الخدمة قبل 55 عاما، معلومات استخباراتية عن أنشطة حلف الناتو في البحر المتوسط وكانت تعمل بالقرب من مقر التدريبات البحرية التي تقوم بها تركيا العضو في الحلف قبل الحريق.
وقالوا إن الحريق استمر لمدة 4 ساعات على الأقل وأن طاقم كيلدين أزال الأغطية من قوارب النجاة على الرغم من أنهم لم ينزلوها إلى البحر أبدا.
وأضافوا أن الطاقم استعاد السيطرة في النهاية وأن كيلدين لا تزال متمركزة وتجمع المعلومات الاستخبارية قبالة ميناء طرطوس السوري، برفقة فرقاطة وسفينة إمداد.
ولم يتضح بعد سبب الحريق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حلف شمال الأطلسي البحر المتوسط طرطوس سوريا روسيا سفينة حربية سفينة حربية روسية حلف شمال الأطلسي البحر المتوسط طرطوس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة السوري يفتتح السوق الميلادية في طرطوس
سوريا – افتتح وزير السياحة السوري مازن الصالحاني، امس السبت، السوق الميلادية في مدينة طرطوس غربي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن الصالحاني افتتح السوق الميلادية في منتجع جونادا بمدينة طرطوس.
وأضافت الوكالة أن السوق “تضم أكثر من 40 كوخا متنوعا يقدم الهدايا والمأكولات والمنتجات الحرفية اليدوية، بالإضافة إلى عروض فنية ونشاطات ترفيهية مخصصة للعائلات والأطفال”.
ونقلت عن الصالحاني تأكيده أن الفعالية “تعكس الترابط بين مختلف أطياف المجتمع، وتؤكد أن الأفراح والمناسبات تشكل مساحة مشتركة تجمع السوريين دائما، وتعزز قيم المحبة والتآخي”.
وأضاف أن “رسالة طرطوس هي أن سوريا بلد المحبة والسلام والثقافة والتنوع، وأن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة من الإعمار والازدهار، لتزهر سوريا من جديد بجهود جميع أبنائها”.
من جانبه، أوضح الخوري ميلاد فرح، ممثل المطران أنطوان شبير راعي أبرشية اللاذقية المارونية، أن عيد الميلاد “عيد الفرح الذي يوحد أبناء الشعب السوري”، متمنيًا أن “تحمل السنة المقبلة الخير والبركة لجميع أطياف المجتمع”، وفق الوكالة.
ولفت فرح إلى أن “للميلاد رمزية كبيرة، كونه ولادة جديدة وأملا بنهوض سوريا نحو الأمان والمكانة التي تستحقها”.
في السياق، أشارت سوزي خطار، إحدى منظمي السوق، إلى أن الفعالية التي تقام سنويا في دمشق تم تنظيمها هذا العام في طرطوس “بهدف إشراك جميع المحافظات في الأجواء الاحتفالية”.
وبينت خطار، وفق “سانا”، أن السوق تستمر من 13 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وجاء افتتاح السوق بالتزامن مع لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، والذي أكد خلاله أن الدولة “لا تحمل نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون”.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بعد 14 سنة من الحرب المدمرة التي شنها نظام بشار الأسد على البلاد لـ14 عاما (2011- 2024)
وفي 8 ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 – 2000).
الأناضول