الرئيسان الفرنسي والتركي يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله مختلف القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في سوريا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان نُشر اليوم السبت، أن الاتصال، الذي جرى أمس، ناقش الوضع في سوريا، حيث شدد الرئيس الفرنسي على الأهمية التي توليها بلاده لعملية انتقالية شاملة تحترم جميع فئات المجتمع السوري.
وناقش الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين، وجدد الرئيس الفرنسي لنظيره التركي رغبته في تعزيزها.
ولفت ماكرون إلى أن فرنسا مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب التركي وعائلات ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا، وذلك بعد مرور عامين على هذا الحادث المأساوي الذي شهدته البلاد.
اقرأ أيضاًماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطيني على أهمية عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة
ماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصال ا هاتفي ا إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي رجب طيب أردوغان نظيره التركي
إقرأ أيضاً:
الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالقمة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني اليوم في القاهرة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة.
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن العلاقات المصرية – الأوغندية، تعد من أقوى النماذج الثنائية في القارة، وتشهد تطورًا ملحوظًا على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أن ما يجمع بين مصر وأوغندا ليس فقط التعاون الثنائي، بل أيضًا تطابق في الرؤى تجاه قضايا حيوية، أبرزها أمن المياه ومكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن القمة تعكس اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعميق الشراكات داخل القارة الإفريقية، خاصة مع دول حوض النيل، مشيدًا بنتائج المباحثات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وأوضح "الفيومي"، أن الاستثمارات المصرية في أوغندا تشهد نموًا ملحوظًا، حيث تبلغ حاليًا نحو 100 مليون دولار، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 حوالي 133 مليون دولار أمريكي، وسط توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، في ظل تنامي الطلب على المنتجات المصرية، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية الذي سجل نموًا بنسبة 16%.
وأضاف رئيس تجارية القليوبية، أن إنشاء مجلس رجال الأعمال المصري – الأوغندي يعد خطوة مهمة نحو تنمية العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التعاون القائم يشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، الزراعة، المياه، والصناعات التحويلية، ما يعكس حرص الدولتين على بناء تكامل اقتصادي مستدام يخدم مصالح شعبيهما.
واختتم الفيومي بيانه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى واثقة نحو تعزيز تواجدها في إفريقيا، وأن العلاقات مع أوغندا تمثل نموذجًا يُحتذى به في بناء شراكات حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.