الرئيسان الفرنسي والتركي يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله مختلف القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في سوريا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان نُشر اليوم السبت، أن الاتصال، الذي جرى أمس، ناقش الوضع في سوريا، حيث شدد الرئيس الفرنسي على الأهمية التي توليها بلاده لعملية انتقالية شاملة تحترم جميع فئات المجتمع السوري.
وناقش الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين، وجدد الرئيس الفرنسي لنظيره التركي رغبته في تعزيزها.
ولفت ماكرون إلى أن فرنسا مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب التركي وعائلات ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا، وذلك بعد مرور عامين على هذا الحادث المأساوي الذي شهدته البلاد.
اقرأ أيضاًماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطيني على أهمية عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة
ماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصال ا هاتفي ا إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي رجب طيب أردوغان نظيره التركي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بحث خلاله الطرفان القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بداية المكالمة، هنأ الوزير الشيبانى نظيره الألماني على توليه منصبه الجديد معبراً عن تطلع سوريا لتعزيز التعاون الدبلوماسى مع ألمانيا في مختلف المجالات، كما شدد على أهمية العلاقات بين البلدين في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
وتناول الوزيران التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، كما استنكر الشيباني التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة، بما في ذلك عمليات هدم المنازل واقتلاع الأشجار في جنوب سوريا، واعتبر ذلك انتهاكاً واضحاً للسيادة السورية، وشدد الوزير الألماني من جانبه على أهمية إيجاد حلول دبلوماسية تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما اتفق الطرفان في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية على تأسيس المجلس التنسيقي الاقتصادي السوري الألماني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري بين البلدين، وتمت مناقشة فرص دعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، إلى جانب العمل المشترك لتمكين الاقتصاد السوري من العودة التدريجية إلى الأسواق العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية توطيد العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، حيث ناقش الوزير الشيباني إمكانية تطوير قنوات الحوار بين دمشق وبروكسل، بما يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.
من جانبه، أبدى الوزير الألماني استعداد بلاده لدعم الجهود الدبلوماسية الهادفة
إلى تعزيز التعاون السوري الأوروبي وفق المبادئ الدولية.
وفي نهاية الاتصال اتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق في المرحلة القادمة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في إيجاد حلول دبلوماسية للتحديات الراهنة، كما وعد وزير الخارجية الألماني بزيارة دمشق في القريب العاجل.
تابعوا أخبار سانا على