أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، أن الحب شعور نقي يمنح الطاقة الإيجابية، بينما التعلق هو ارتباط مرضي يستنزف الطاقة ويفقد الإنسان توازنه العاطفي، مشيرة إلى أن كثيرين يخلطون بينهما.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحب يعني القدرة على الاستمرار والشعور بالسعادة حتى في غياب الشخص أو الشيء المحبوب، أما التعلق فهو الشعور بعدم القدرة على العيش بدونه، مؤكدة أن كل ما نتعلق به نفقده، إذ يؤدي التعلق المفرط إلى استنزاف الطاقة وابتعاد الطرف الآخر.

وأوضحت أن التعلق ينشأ غالبا من نقص داخلي أو فراغ عاطفي، حيث يبحث الفرد عن من يملأ هذا النقص، فيتعلق بأشخاص أو أشياء أو حتى أماكن وذكريات.

وأشارت إلى أن بعض الممارسات، مثل الاحتفاظ بصور الأشخاص أو أسمائهم أو تذكاراتهم بشكل دائم، تزيد من حدة التعلق وتؤثر سلبا على العلاقة.

وأكدت أن التعلق يمنع الشخص من المضي قدمًا وبدء علاقات جديدة صحية، لأن استرجاع تفاصيل العلاقة السابقة يقطع مسارات الطاقة الإيجابية مع الآخرين، مضيفة أن التوازن الطاقي يساعد على استعادة السيطرة على المشاعر وتقييم العلاقة بموضوعية.

اقرأ أيضاًمنها اكتشاف الضيق العاطفي.. أبرز تحديثات «ChatGPT» المرتقبة

الدلو: وضعك العاطفي مشوش.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 3 أغسطس 2025

اضطراب الحياة العاطفية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحب الطاقة الإيجابية التعلق خبيرة الطاقة سونيا الحبال

إقرأ أيضاً:

«القيادة والقدوة الإيجابية».. محور ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الإسكندرية، اليوم الإثنين بالتعاون مع جمعية "أبناؤنا في عيوننا"، ندوة توعوية بعنوان "القيادة والقدوة الإيجابية"، وذلك في إطار استراتيجية قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبحضور الدكتورة لمياء الشافعي أستاذ بكلية الأعمال بجامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية، و أماني سريح مدير مجمع الإعلام، بمشاركة أعضاء الكشافة البحرية.

افتتح الندوة حسام حافظ، أخصائي الإعلام بالمجمع، مؤكداً على الدور التوعوي الذي يقدمه قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال المجمعات الإعلامية بمختلف المحافظات، بما يعزز المشاركة المجتمعية الفعّالة.

وأوضحت أماني سريح أن استراتيجية الإعلام الداخلي 2025 تأتي دعماً لجهود الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030، من خلال إعلام تنموي هادف يسهم في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن القيادة والقدوة الإيجابية عنصران متكاملان في بناء الأفراد والمجتمعات، وأن اجتماعهما يعزز الثقة، ويحرك الإبداع، ويقوي الانتماء، مما يسهم في نهضة المجتمع.

من جانبها، استعرضت الدكتورة لمياء الشافعي أهمية القيادة والقدوة في المجتمع المصري، مشيرة إلى حاجة الدولة لجيل قادر على التفكير السليم وحل المشكلات، وقادر على توعية مجتمعه. وشددت على أن القائد الفعال يجب أن يتحلى بصفات القدوة، وأن يمتلك رؤية واضحة وخطة عمل محددة، إلى جانب النزاهة والصدق والأمانة، والقدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

واختتمت رئيس الجمعية بالتأكيد على أن العلاقة بين القيادة والقدوة وثيقة، فالقائد القدوة يكسب احترام وثقة فريقه، والقيادة الفعالة تمزج بين وضوح الرؤية والقدرة على التوجيه، وبين السلوك والأخلاق التي تجعل القائد مثالاً يُحتذى به.

مقالات مشابهة

  • الفرق بين الحب والتعلق وأثرهما على العلاقات الجديدة.. فيديو
  • سونيا الحبال: تعلق الشاب بوالدته يُفشل علاقاته العاطفية
  • الاهتمام يتطلب ولا ما يتطلبش؟ هاني تمام يحسم الأمر
  • أمين الفتوى: المعاشرة بالمعروف قيمة إسلامية جامعة تشمل كل العلاقات الإنسانية
  • حساب المواطن.. ما الفرق بين القدرة المالية وإجمالي الدخل الشهري؟
  • طائرات ورقية عملاقة تطلق ثورة بمجال الطاقة في إيرلندا
  • «القيادة والقدوة الإيجابية».. محور ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • 42% من السعوديين لا يمارسون عناية ذاتية منتظمة و58% يشعرون بالإهمال العاطفي
  • استقرار الجنيه وتراجع التضخم.. نواب يطالبون بانعكاس المؤشرات الإيجابية على أسعار السلع