أكد رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، من رام الله، أن الداخل الإسرائيلي لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا نفسه، أي أنه عبارة عن طغمة فاشية، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي سيعرض فيلما أمام المحتجزين المحررين يريهم حجم الدمار الذي وقع في غزة، وكأنهم يفتخرون بحرب الإبادة التي مارسوها ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن القوات الإسرائيلي في غزة هم من حاصروا غزة وفرضوا الجوع على أهالي القطاع والمحتجزين الإسرائيليين بغزة، مؤكدًا أن “الاحتلال الإسرائيلي مارس التعذيب والتنكيل ضد أسرانا ويجب معاقبته على تلك الجرائم”.

وتابع رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين: «انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى تصل إلى حد الشروع في قتلهم»، مؤكدًا أن الانتهاكات نهج يومي لسلطات الاحتلال ضد الأسرى في سجونه.

وأوضح أن إسرائيل تحاول خلق أزمة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ومنع وصوله إلى المرحلة الثانية، موجهًا رسالة للجانب الإسرائيلي، قائلًا: «عليهم التوقف عن الاعتقاد بأنهم الأكثر أخلاقية بالعكس كل المعطيات تؤكد أنهم انزلقوا إلى منحدر لا أخلاقي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى الفلسطينيين الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد

الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. جاء ذلك في بيان للوزارة حول التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الإبادة المتواصلة، مبينة أن 113 شهيدًا و637 جريحًا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الصحة أن حصيلة الضحايا المجوّعين الذين قضوا برصاص الاحتلال قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المزعومة ارتفعت إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 جريحًا، حيث استقبلت المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية 22 شهيداً، و199 إصابة. وأفادت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 8,867 شهيدًا 33,829 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 205,904 شهيدًا وجريحًا. وأكدت الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. واستأنف جيش الاحتلال فجر 18 مارس/ آذار 2025، حرب الإبادة على غزة، بعد تنصل حكومة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من الشهر نفسه بفرض حصار شامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية. وتشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيداً واسع النطاق على مختلف المستويات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية وتفاقم الكارثة الإنسانية، بينما تتعثر جهود التهدئة مجدداً، حيث أغلق جيش الاحتلال المعابر في مارس/ آذار الماضي، ومنع تدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023. وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلاً عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.

مقالات مشابهة

  • حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • هيئة الأسرى: تفاصيل اقتحام قوات القمع لسجن النقب قبل أيام
  • هيئة الأسرى: قوات القمع اقتحمت سجن "النقب" قبل أيام واعتدت على الأسرى