لمواجهة “الجهات الخبيثة”.. الأفريكوم تحشد القوات الليبية شرقا وغربا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قيادة “الأفريكوم” تعلن موافقة القادة شرقا وغربا على عقد لقاءات مباشرة للتعاون العسكري المشترك، والقدرة على هزيمة “الجهات الخبيثة” التي تهدد شمال إفريقيا والمصالح الأمنية الأمريكية
أكدت القيادة الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم” أن قادة حكومة الوحدة الوطنية وما سمته بالجيش الوطني شرقي البلاد، أعربوا عن التزامهم بعقد لقاءات مباشرة والتدريب المشترك لتعزيز جهود التوحيد والتعاون العسكري.
وقالت القيادة عبر موقعها الرسمي، إن وفدها برئاسة نائب قائد الأفريكوم بحث في مدينة سرت مع اللجنة العسكرية 5+5 فرص التدريب والمساعدة الفنية لتعزيز التعاون بين قوات الأمن الليبية في جميع أنحاء البلاد، وذلك وفقًا لتعديلات حظر الأسلحة الأخيرة التي أقرها مجلس الأمن، حسب وصفها.
وأكدت القيادة أن ليبيا القوية والموحدة هي الأفضل لشعب ليبيا وللأمن الإقليمي، قائلة إننا نتطلع إلى البناء على الأنشطة الدفاعية والاستثمارات القائمة التي تتحرك نحو أهدافنا المشتركة المتمثلة في ليبيا آمنة ومأمونة ومزدهرة، على حد تعبيرها.
من جهته، قال نائب قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا جون دبليو برينان، إنه تمكن من مقابلة قادة على مستويات مختلفة، بما في ذلك مستويات الوحدات التكتيكية، لمعرفة أين يمكن للولايات المتحدة أن تعمل كمحفز لتحقيق دولة موحدة قادرة على هزيمة الجهات الخبيثة التي تهدد شمال إفريقيا والمصالح الأمنية الأمريكية، بحسب وصفه.
من جهته، قال القائم بالأعمال الأمريكي في ليبيا جيريمي بيرنت “إن الجيش الليبي القوي والموحد سيساعد ليبيا على حماية سيادتها في مواجهة الجهات الفاعلة الخبيثة وعدم الاستقرار الإقليمي، وفق قوله.
واستمرت زيارة الوفد العسكري الأمريكي لـ3 أيام بين الرابع والسادس من الشهر الجاري وعقد عدة لقاءات مع قيادات عسكرية وسياسية في شرق البلاد وغربها.
المصدر: القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
طلاب بـجامعة “ستانفورد” الأمريكية يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل أكثر من 20 طالبًا بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إضرابًا عن الطعام بدأوه في 12 مايو الجاري، حتى تحقيق الإدارة مطالبهم. وقدم الطلاب خلال الإضراب مطالب، بينها قطع إدارة الجامعة علاقاتها مع الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي. وأكد الطلاب أنهم سيواصلون الإضراب حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم. وكان طلاب بجامعة ستانفورد انضموا إلى إضراب عن الطعام في الأحرام الجامعية بجميع أنحاء البلاد، دعمًا للفلسطينيين بغزة المحكوم عليها بالمجاعة نتيجة للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.