الحكومة الصومالية تدعم سكان ولاية "بونتلاند" في الحرب على الإرهاب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير الأمن الداخلي الصومالي اللواء عبدالله شيخ إسماعيل تحذير شديد للأشخاص الذين يمولون الإرهابيين، مؤكدًا أن الحكومة تدعم سكان ولاية بونتلاند في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم السبت، ووزير الأوقاف ونائب وزير الإعلام، بالإضافة إلى مدعي عام الدولة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية.
وأكد وزير الأمن، أن الحكومة عملت على إغلاق الحسابات البنكية التي كانت تستخدمها مليشيات الخوارج في جمع الأموال.
من جانبه، أشار نائب وزير الإعلام السيد عبدالرحمن يوسف، الى أن الحكومة لديها معلومات حول الأشخاص الدين يمولون الإرهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وهنأ الوزراء أبطال الجيش الوطني البواسل على انتصاراتهم الكبيرة في ميادين القتال، وكذلك الشعب الصومالي على دعمهم للجيش الوطني.
وأكد الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أن الهدف الرئيسي للحكومة هو محاربة الإرهاب، حيث تكبدت العناصر الإرهابية خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية.. محذرين في الوقت نفسه، المواطنين من التعامل مع مليشيات الخوارج وإبلاغ الحكومة في حال تواصلت الخوارج معهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرهابيين الصومال الحرب تنظيم داعش الإرهابي
إقرأ أيضاً:
إعلام عين شمس تستضيف ندوة توعوية لمكافحة الإدمان
استضافت كلية الإعلام جامعة عين شمس ندوة تثقيفية بعنوان "الأبعاد الاجتماعية والقانونية للمواد المخدرة"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رامى ماهر غالى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وباستضافة من الدكتورة هبة شاهين عميد كلية الإعلام.
تم تنظيم الندوة من قطاع التعليم والطلاب ، بالتعاون بين الإدارة العامة لرعاية الشباب – إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، واتحاد طلاب كلية الإعلام، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت د. هبة شاهين أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، مشددة على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية باعتبارها أساسًا لمستقبل مستقر وآمن.
كما أوضحت حرص كلية الإعلام على توعية طلابها بالأبعاد الاجتماعية والقانونية لمشكلة المواد المخدرة، والتنبيه إلى خطورة الإدمان وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع.
أشارت إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز ثقافة تبني أنماط حياة صحية لدى الطلاب، مؤكدة أن الندوات التوعوية تمثل دعمًا لجهود الدولة في مكافحة الإدمان ونشر الوعي المجتمعي.
وأضافت أن إدارة الكلية تولي اهتمامًا باستضافة فعاليات تُسهم في إعداد طلاب الإعلام مهنيًا وعلميًا، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع قضايا المجتمع، وتقديم محتوى إعلامي هادف يعكس دور الإعلامي في التوعية وبناء الشخصية المهنية.
وخلال الندوة، استعرضت د. رشا محمد رشاد، منسق وباحث برامج وقائية بصندوق مكافحة الإدمان، جهود الدولة في تقليل الطلب على المخدرات باعتبارها سلعة تُباع، مشيرة إلى البرامج الوقائية الموجهة لطلاب الجامعات والمدارس، والدورات التدريبية التي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر المخدرات الصحية والسلوكية.
كما تناولت دور الإعلام في مواجهة الرسائل غير السوية التي تروج لها بعض الأعمال الفنية، مؤكدة أهمية تقديم محتوى يرسّخ قيم الوعي والمسؤولية.
وحذّرت من خطورة الفضول والرغبة في التجربة، باعتبارهما من أبرز مدخلات الإدمان لدى الشباب، لافتة إلى أن زيادة المعروض من المخدرات خلال السنوات الأخيرة بات يمثل تحديًا كبيرًا، مما يستوجب تعزيز وعي الأفراد بخطورتها. وأوضحت أن خفض الطلب يبدأ من وعي الشخص ذاته وإدراكه الحقيقي لمخاطر الإدمان.
كما قدمت شرحًا مفصلًا لأنواع المواد المخدرة وتأثيراتها الجسدية والنفسية، وتطرقت إلى المفاهيم الخاطئة حول تعاطي المخدرات، ومنها الاعتقاد بأنها وسيلة للهروب من المشكلات أو تحسين الأداء. واستعرضت المؤشرات السلوكية التي قد تشير إلى التعاطي، داعية الأهل والأصدقاء إلى التدخل المبكر لحماية أبنائهم.
وأكدت أهمية التأهيل النفسي ضمن رحلة العلاج، مشيرة إلى أن الصندوق يقدم خدمات استشارية وعلاجية مجانية وسرية على مدار الساعة من خلال الخط الساخن 16023.
من جانبه، قدم د. بدر عبد العزيز مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة الإدمان برئاسة مجلس الوزراء شرحًا لقانون مكافحة المخدرات، مستعرضًا الجرائم التي يُعاقب عليها القانون، ومنها التواجد في أماكن مهيأة للتعاطي، أو الحيازة العرضية للمخدرات، أو توفير أماكن للتعاطي، مؤكدًا أهمية وعي الطلاب بالأبعاد القانونية. وشدد على أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في توعية الجمهور بمخاطر الإدمان عبر وسائل وأساليب متنوعة.
كما تناول تزايد أعداد المدمنين مؤخرًا، وتسرب فئات جديدة إلى دائرة الإدمان، منها السيدات، محذرًا من ضعف الإرادة الذي يدفع المدمن للبحث عن المخدرات دون اكتراث بتبعاتها الصحية والاجتماعية. وأشار إلى أن المخدرات باتت سببًا رئيسيًا لعدد كبير من الجرائم والحوادث، مستعرضًا أبرز الأمراض التي قد يتعرض لها المدمن.
وتخلل الندوة عرض الفيلم الدرامي "4×6" الذي يجسد مخاطر الإدمان في قالب واقعي مؤثر بهدف توعية الطلاب.
وفي ختام الفعاليات، فُتح باب الحوار أمام الطلاب لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، والتي تمت الإجابة عنها من قبل المختصين.