جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025.. غدًا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الرياض : البلاد
تنظم جامعة الأمير سلطان ممثلةً بعمادة شؤون الطلاب ونادي المسار الاستشاري ، غدًا، معرض التوظيف 2025، بهدف ربط الطلاب والخريجين بفرص عمل واعدة مع أفضل الشركات المحلية والعالمية.
ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة من مختلف الصناعات مثل التكنولوجيا، وإدارة الاعمال، والتعليم، والقطاع المالي، والهندسة، وغيرها، مما يضمن تنوعًا في الفرص الوظيفية المتاحة أمام الحضور، ليكون منصة مثالية للتعرف على متطلبات سوق العمل المحلي والدولي من خلال لقاءات مباشرة مع المسؤولين في الشركات.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة فعّالة للطلاب والخريجين للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة في مختلف القطاعات، كما يتيح لهم التواصل المباشر مع ممثلي الشركات والمؤسسات التي تشارك في الحدث، إضافة إلى ذلك، يوفر المعرض فرصة لتقديم السير الذاتية وإجراء مقابلات عمل مباشرة، مما يسهم في فتح أبواب جديدة للباحثين عن فرص عمل في مختلف التخصصات.
وإلى جانب الفرص الوظيفية، سيُقدّم المعرض فرصًا للتدريب والتوجيه المهني، ويمكن للزوار حضور ورش عمل ومحاضرات تتعلق بتطوير المهارات المهنية، وكتابة السيرة الذاتية، والتحضير للمقابلات الشخصية، وسيتاح للطلاب فرصة اكتساب نصائح قيّمة من خبراء في مجال التوظيف لتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم المهنية.
ويُعدّ هذا المعرض بمثابة نقطة انطلاق لمستقبل مهني مشرق لكل من يسعى لتوسيع آفاقه المهنية، مع تزايد التوجه نحو الابتكار وتطور القطاعات، يقدم المعرض فرصة فريدة لاكتساب المهارات اللازمة والالتحاق بوظائف تفتح أمام الحضور أبوابًا متعددة للنجاح المهني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الأمير سلطان
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.