أمريكا.. حكم قضائي يمنع وزارة ماسك من الوصول لسجلات "الخزانة"
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
منع قاض اتحادي وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية التي يقودها إيلون ماسك من الوصول إلى المواد الحساسة الخاصة بوزارة الخزانة الأمريكية.
وأقام 19 نائبا عاما ديمقراطيا دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة لمنع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك من الوصول إلى سجلات وزارة الخزانة التي تحتوي على بيانات شخصية حساسة مثل الضمان الاجتماعي وأرقام حسابات مصرفية لملايين الأمريكيين.
أخبار متعلقة 10 أشخاص.. مقتل جميع ركاب طائرة صغيرة تحطمت في ألاسكاتضرر كابل بحري روسي في البلطيق.. وفنلندا تراقبوتشير القضية التي جرى رفعها أمام المحكمة الاتحادية في مدينة نيويورك إلى أن إدارة ترامب سمحت لفريق ماسك بالوصول إلى نظام الدفع المركزي لوزارة الخزانة في انتهاك للقانون الاتحادي.البيانات الشخصية للأمريكيينويتولى نظام الدفع مسؤولية استرداد الضرائب وإعانات الضمان الاجتماعي وإعانات المحاربين القدامى وغير ذلك الكثير، حيث يرسل تريليونات الدولارات سنويا، بينما يحتوي على شبكة واسعة من البيانات الشخصية والمالية للأمريكيين.
يشار إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية، المعروفة أيضا باسم "دي.أو.جي.إي" تم إستحداثها لاكتشاف و القضاء على ما اعتبرته إدارة ترامب هدرا في الإنفاق الحكومي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك إيلون ماسك وزارة الخزانة الأمريكية وزارة إيلون ماسك وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".