عهود العنزي تعيش حالة من الحزن بعد رحيل والدها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خاص
تعيش الفاشنيستا الكويتية عهود العنزي حالة من الحزن العميق بعد وفاة والدها خلف الشبيلي العنزي، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
وأعلنت العنزي الخبر عبر حسابها على إنستغرام، حيث عبرت عن حزنها الشديد وطلبت من متابعيها الدعاء له بالرحمة والمغفرة، قائلة:”اللهمّ كُن لأبي أنيسًا وبه رحيمًا، واشمله بالعفو والإحسان والغفران… اللهم واجمعني به في جناتك يا أرحم الراحمين”.
وفي حديثها عن الأيام الأخيرة لوالدها، وصفت العنزي تلك الفترة بأنها الأصعب في حياتها، قائلة: “شفت أبوي يرحل، شفت نقصان أيامه يومًا بعد يوم، شفت معاناته مع المرض إلى أن رحل، وهذا أقسى وأصعب شيء ممكن أن تشوفه بحياتك”.
تأتي وفاة والد عهود العنزي بعد فترة صعبة مرت بها في حياتها الشخصية، حيث واجهت أزمة تجميد حساباتها المصرفية على خلفية قضية غسيل الأموال في الكويت.
وكانت قد كشفت سابقًا عن معاناتها بعد التجميد، حيث لم تتمكن من دفع ثمن وقود سيارتها، حتى بادر أحد الأشخاص بمساعدتها. وقالت:”مررت بظروف صعبة بعد تجميد حساباتي، لدرجة أنني لم أكن أملك ثمن البنزين. لكن المفاجأة كانت عندما بادر شخص هندي لمساعدتي، ودفع المبلغ عني”.
وأضافت أنها واجهت موقفًا عصيبًا عندما لم تتمكن من استخدام بطاقتها الائتمانية أو سحب أي أموال نقدية، مما جعلها تدرك قيمة المواقف الإنسانية التي تأتي من أشخاص غير متوقعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عهود العنزي مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
الحزن يخيم بني عبيد في الدقهلية بعد خبر وفاة بطل حريق العاشر
اتشحت قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية بالحزن تزامنا مع نبأ وفاة خالد عبد الله بطل حريق العاشر متأثرا بإصابته داخل مستشفى أهل مصر للحروق.
ويتواجد الجثمان الآن بمستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة وجاري إنهاء إجراءات الدفن في مسقط رأسه بقرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد.
خالد محمد شوقي من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بالدقهلية، تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود (محطط بترومين بالمجاورة 70 في العاشر من رمضان /الشرقية)، وأطلق عليه المواطنين لقب البطل الشجاع.
أثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة التي يعمل عليها داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.
ورغم شجاعته، أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، وكان يتلقى العلاج بمستشفى بلبيس المركزي وتم نقله لمستشفي أهل مصر بالقاهرة.
ويناشد أهالي بني عبيد بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة والنظر بعين الاعتبار لأسرته بعد فقدان عائلهم الوحيد.