عهود العنزي تعيش حالة من الحزن بعد رحيل والدها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خاص
تعيش الفاشنيستا الكويتية عهود العنزي حالة من الحزن العميق بعد وفاة والدها خلف الشبيلي العنزي، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
وأعلنت العنزي الخبر عبر حسابها على إنستغرام، حيث عبرت عن حزنها الشديد وطلبت من متابعيها الدعاء له بالرحمة والمغفرة، قائلة:”اللهمّ كُن لأبي أنيسًا وبه رحيمًا، واشمله بالعفو والإحسان والغفران… اللهم واجمعني به في جناتك يا أرحم الراحمين”.
وفي حديثها عن الأيام الأخيرة لوالدها، وصفت العنزي تلك الفترة بأنها الأصعب في حياتها، قائلة: “شفت أبوي يرحل، شفت نقصان أيامه يومًا بعد يوم، شفت معاناته مع المرض إلى أن رحل، وهذا أقسى وأصعب شيء ممكن أن تشوفه بحياتك”.
تأتي وفاة والد عهود العنزي بعد فترة صعبة مرت بها في حياتها الشخصية، حيث واجهت أزمة تجميد حساباتها المصرفية على خلفية قضية غسيل الأموال في الكويت.
وكانت قد كشفت سابقًا عن معاناتها بعد التجميد، حيث لم تتمكن من دفع ثمن وقود سيارتها، حتى بادر أحد الأشخاص بمساعدتها. وقالت:”مررت بظروف صعبة بعد تجميد حساباتي، لدرجة أنني لم أكن أملك ثمن البنزين. لكن المفاجأة كانت عندما بادر شخص هندي لمساعدتي، ودفع المبلغ عني”.
وأضافت أنها واجهت موقفًا عصيبًا عندما لم تتمكن من استخدام بطاقتها الائتمانية أو سحب أي أموال نقدية، مما جعلها تدرك قيمة المواقف الإنسانية التي تأتي من أشخاص غير متوقعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عهود العنزي مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.