مبادرة كتف في كتف” لحزب مستقبل وطن ترسم البهجة بـ 70 جهاز عرائس و7رحلات عمرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقة النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، النائب محمد عريبي الأمين العام للحزب بالغربية وقيادات حزب مستقبل وطن ،الاحتفالية الكبرى الذي نظمها الحزب ضمن مبادرة “كتف في كتف ”، والتي تضمنت توزيع 70 جهاز عرائس لمساعدة الفتيات المقبلات على الزواج، وتقديم 7 رحلات عمرة للفائزين، بالإضافة إلى منح جوائز مالية لـ 33 من حفظة القرآن الكريم، وذلك تقديرًا لجهودهم في حفظ كتاب الله وتشجيعهم على مواصلة التفوق، أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ واللواء أحمد انور السكرتير العام للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والفنانين والمشاهير إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية، وقد شهد الحفل تفاعلاً كبيرًا من الحاضرين الذين أشادوا بالدور المجتمعي الذي يقوم به الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز قيم التكافل بين أفراد المجتمع.
وخلال كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن مثل هذه المبادرات تعكس الدور الإيجابي للأحزاب السياسية في تقديم الدعم الحقيقي للمواطنين، مشيرًا إلى أن “كتف بكتف” تعد نموذجًا للتعاون الفعّال بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة، وقال المحافظ:ما نشهده اليوم هو مثال حي على التعاون المثمر بين الجهات التنفيذية والمجتمعية، حيث يساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر، ويقدم الدعم للفتيات المقبلات على الزواج، كما يشجع الشباب على التمسك بالقيم الدينية من خلال تكريم حفظة القرآن الكريم. نشكر حزب مستقبل وطن على هذه الجهود التي تدعم الاستقرار الاجتماعي وتحقق التكافل بين أبناء الوطن.”
من جانبه، أكد قيادات حزب مستقبل وطن أن الحزب يعمل بشكل مستمر على تقديم المبادرات التنموية والخدمية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرين إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للحزب، وحرصه على مساندة الفئات المستحقة في مختلف المجالات.
وقال النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ،نحرص دائمًا على تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، سواء من خلال تجهيز العرائس، أو تنظيم رحلات العمرة، أو دعم حفظة القرآن الكريم الذين يمثلون نموذجًا مشرفًا للشباب المصري.”
وعبّر المستفيدون من المبادرة عن سعادتهم البالغة بهذا الدعم الذي حصلوا عليه، موجهين الشكر لمحافظ الغربية وقيادات حزب مستقبل وطن على هذه المبادرات التي تخفف الأعباء عن كاهل الأسر وتوفر فرصًا جديدة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وفي ختام الحفل، تم توزيع أجهزة العرائس والجوائز المالية ورحلات العمرة على المستحقين وسط أجواء من الفرحة والبهجة، حيث أكد الحضور أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزز روح التعاون بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية العرائس حزب مستقبل وطن بالغربية احتفالية المزيد حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب للسلام في غزة تدخل مرحلة الحسم… وشرم الشيخ ترسم «خارطة الطريق»
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة حماس وافقت على “أمور مهمة للغاية”، معرباً عن ثقته بإمكانية تنفيذ خطته للسلام في غزة قريباً، في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض إن لديه “خطوطاً حمراء” في المفاوضات، مضيفاً: “إذا لم تتحقق أمور معينة فلن نمضي في الأمر”، مشيراً إلى أن المباحثات تسير على نحو جيد وأن حماس أبدت استعداداً لتنازلات جوهرية ضمن بنود الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً.
وأعرب ترامب عن تفاؤله بفرص التوصل إلى اتفاق شامل بين الجانبين، قائلاً: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق في غزة، أنا شبه متأكد من ذلك. لدينا فرصة حقيقية لاتفاق دائم، والجميع يقف إلى جانبنا لإنجاحه، بما في ذلك، على ما أعتقد، حماس”.
وأضاف الرئيس الأميركي أن هناك “تقدماً هائلاً” تحقق في الأيام الأخيرة، مؤكداً أن لحظة حاسمة باتت قريبة في مسار التفاهمات الجارية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تلقت إشارة قوية تفيد بأن إيران مهتمة ومعنية بإتمام صفقة غزة.
وخلال حديثه للصحفيين، قال ترامب: “أعتقد أننا تلقينا إشارة قوية للغاية من إيران بأنهم يرغبون في رؤية هذا الأمر وقد تم تنفيذه”.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، قرب نهاية الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن “يتبقى بعض المهام”، في وقت تستمر الوساطات الدولية لإنهاء النزاع.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع بودكاست أمريكي، إن إسرائيل خرجت من أحداث 7 أكتوبر “كأقوى قوة في الشرق الأوسط”، مضيفاً: “ما بدأ في غزة سينتهي في غزة مع إطلاق سراح الرهائن ونهاية حكم حماس”.
وأكد أن محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودية جداً، لكنها لا تعني الاتفاق على كل التفاصيل، مشدداً على أهمية إنهاء الحرب قريباً بمساعدة واشنطن.
وتابع نتنياهو: “حطمنا حماس رغم أنها لم تهزم بعد، وسنصل إلى ذلك”، مشيراً إلى إنجازات إسرائيل العسكرية السابقة ضد حزب الله وسوريا، وتحجيم البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن إيران تعمل حالياً على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات بمدى يصل إلى 8 آلاف كيلومتر، محذراً من أن مدناً أمريكية مثل نيويورك وواشنطن ستصبح ضمن مرمى هذه الصواريخ إذا زادت إيران مدى صواريخها بمقدار 3 آلاف كيلومتر.
وأكد أن “أكثر الأسلحة الهجومية تطوراً على الكوكب طورتها إسرائيل وشاركتها مع الولايات المتحدة”. وتستمر الوساطات الدولية، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، لتسهيل إنهاء الحرب في غزة، والتي تكمل عامها الثاني، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
بالتوازي، تتواصل في مدينة شرم الشيخ المصرية المباحثات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، وسط مساعٍ لصياغة اتفاق لوقف إطلاق النار ووضع آلية للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة أن الجلسة الأولى من المحادثات أسفرت عن وضع خارطة طريق للمفاوضات الجارية، وتركزت النقاشات حول ترتيبات الهدنة وتحديد جدول زمني واضح لعملية تبادل الأسرى وتثبيت التهدئة على الأرض.
وتوقعت الوكالة استمرار المحادثات لعدة أيام بسبب تباين مواقف الطرفين بشأن الترتيبات الأمنية وحدود الانسحاب، في وقت يبذل الوسطاء المصريون جهوداً مكثفة لتقريب وجهات النظر وتسريع التفاهمات الميدانية المرتبطة بخطة ترامب للسلام في غزة.
وأعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء، عن أمله في أن “تنتهي جولة المفاوضات الحالية في شرم الشيخ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بوقف الحرب والمجاعة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.
وخلال مؤتمر صحفي بالقاهرة مع وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فايون، أشار عبد العاطي إلى أن مفاوضات شرم الشيخ تبحث إنشاء آلية أمنية تضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى تمكين الدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات عبر القنوات الأممية.
وأكد الوزير المصري أن المفاوضات تهدف إلى ترسيخ مسار السلام العادل على أساس حل الدولتين، وضمان وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على ترحيب مصر بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
وكالة “الأونروا” تدعو لرفع الحصار عن غزة بعد عامين من الحرب
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الثلاثاء، ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت الوكالة في بيان لها إن الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 وأسفرت عن إطلاق حماس لعملية “طوفان الأقصى” ورد إسرائيل بعملية “السيف الحديدي”، خلفت أكثر من 66 ألف قتيل فلسطيني، فيما نزح معظم سكان القطاع وتعرض نحو 80% من المباني للتدمير. كما قُتل أكثر من 370 موظفًا تابعًا للأونروا خلال الصراع.
وأضافت الوكالة أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، مشددة على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية تحت رقابة دولية لضمان وصولها لجميع المحتاجين.
تحطيم نافذة منزل وزير خارجية نيوزيلندا واتهام رجل بالاعتداء
أعلنت وزارة الخارجية النيوزيلندية أن رجلًا وُجهت له اتهامات بعد أن قام بتحطيم نافذة في منزل وزير الخارجية وينستون بيترز باستخدام عتلة، وتعليق ملاحظة على الباب الأمامي كتب عليها: “مرحبا بك في أرض الواقع”، يوم الاثنين.
وأدى تحطم الزجاج إلى سقوط شظايا على كلب الوزير، الذي كان نائمًا أسفل النافذة، بينما لم يكن الوزير متواجدًا في المنزل وقت الحادث، بحسب منشور له على موقع “إكس”.
وأوضح بيترز أن شريكته وضيفًا كانا داخل المنزل وقت الواقعة، واعتبر الحادث “تصرفًا جبانًا”، محملاً المتظاهرين والمدونين السياسيين ونواب البرلمان الذين يشجعون هذا السلوك المسؤولية عن النتيجة. وأضاف: “يجب أن تشعر نيوزيلندا كلها بالقلق البالغ”.
وقالت الشرطة إن الرجل، البالغ من العمر 29 عامًا والمشتبه بارتكابه الحادث، سلم نفسه للسلطات، وسيُمثل أمام المحكمة في 10 أكتوبر.
وأكد قائد منطقة أوكلاند سيتي، صاني باتيل، على الحق في الاحتجاج القانوني، لكنه شدد على أن الشرطة لن تتغاضى عن أي أعمال تلحق الضرر بالممتلكات.
يأتي الحادث على خلفية احتجاجات خارج منزل الوزير في أوكلاند بعد إعلان نيوزيلندا عدم الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، في خطوة رفضت أن تحذو حذو أستراليا وبريطانيا وكندا في هذا الشأن.
ومنذ اندلاع الحرب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تجاوز عدد القتلى 67 ألف فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، وسط تواصل الأزمة الإنسانية في القطاع.