قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص غزة وأنه سيتم الاستيلاء عليها بعد عملية تطهير القطاع من سكانه، مثلت صدمة كبيرة في العالم.

الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميامنعا للتهجير.. تفاصيل مبادرة لإعادة تأهيل المباني في غزة


وأضاف "إبراهيم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "أنا اعتقد أن الإدارة الأمريكية دفعت ثمن هذه التصريحات، التي كان فيها شديدة التطرف والمغالاة وبعيدة عن قواعد القانون الدولي".


وتابع "يُقال أن حتى أقرب مساعدي ترامب ووزير خارجيته لم يكن على علم بما أعلنه ترامب، خاصة أن هذا الطرح غير متماسك وحدث عليه تعديل وقال إنه لا يوجد عجلة في تنفيذه، ولكن خطورته أنه يفتح الباب لإمكانية رفع السقف بالنسبة للإسرائليين ويقتل حل الدولتين".


واستطرد "ويكون الحل هو الاستيلاء على قطاع غزة ولا يصبح للفلسطينيين أي مكان، شوفنا التحرك المصري والعربي وإدانته والتأكيد على التمسك بقواعد القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين، وهذا الطرح سوف ينتهي إلى لا شيء والمهم هو البديل العربي الذي يجب أن يحضر على مائدة التفاوض".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غزة عزت إبراهيم المزيد

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: الاعتداء الإسرائيلي على سفينة المساعدات مادلين عدوان سافر على القانون الدولي

يدين "حزب الوعي" بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بحق سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن "أسطول الحرية"، في مهمة إنسانية خالصة تهدف إلى إيصال مواد غذائية وطبية عاجلة إلى المدنيين المحاصرين، في ظل عدوان مستمر تجاوز كل الحدود.

افتتاح مقر لجنة حزب الوعي بمدينة زايد ضمن خطة التوسع التنظيميحزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصرمفتي الجمهورية لرئيس حزب الوعي: دار الإفتاء منفتحة على كل تعاون جاد يخدم الوطنحزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية

إن إقدام قوات الاحتلال على السيطرة العسكرية على السفينة المدنية "مادلين"، واحتجاز طاقمها، وتحويل وجهتها قسرًا إلى أحد الموانئ الإسرائيلية وهو ميناء أشدود البحري، يُعد عدوانًا سافرًا على القانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، واعتداءً مباشرًا على جهود الإغاثة الإنسانية والمجتمع المدني العالمي.

لقد جاءت هذه الجريمة لتؤكد مجددًا أن إسرائيل كيان معتدٍ قائم على الجرائم الدولية، والتعدي علي القانون والشرعية، لا يعترف بأي قواعد أو مواثيق، ومستعد لاستخدام القوة ضد كل من يخالف إرادته، حتى وإن كان زورقًا إنسانيًا يقوده نشطاء مدنيون لا يحملون سلاحًا سوى ضمائرهم الحيّة.

إن سفينة "مادلين" تحولت اليوم إلى شاهدٍ صامت على وجه الاحتلال الحقيقي. لقد ضمّت على متنها عددًا من النشطاء الأحرار من أوروبا وأمريكا والعالم العربي، وأبحرت تحت راية الإنسانية لا السياسة. لكنها اليوم باتت شاهدًا حيًا على حقيقة هذا الكيان الذي لا يتورع عن ارتكاب الجرائم حتى في عرض البحر، في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.

لم تكن "مادلين" سوى محاولة من الضمير الإنساني لكسر الحصار، لكنها تحوّلت إلى رمز جديد في هذا الصراع بين العدالة والظلم، بين الكرامة الإنسانية ومنطق الاحتلال.

وإذ يعبر "حزب الوعي" عن موقفه، انطلاقًا من تمثيله لأعضائه، وكونه جزءًا من النسيج السياسي والحزبي في مصر والعالم العربي، فإنه يُحمّل المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المسؤولية الكاملة عن إستمرار وإستدامة صمته المُخجل إزاء هذه الممارسات الإرهابية المتكررة.

وندعو في هذا السياق، كل منظمات حقوق الإنسان الدولية، وهيئات المجتمع المدني، والضمائر الحرة حول العالم، إلى:

- إعلان التضامن الكامل مع طاقم سفينة "مادلين" وجميع المشاركين في "أسطول الحرية"، والتأكيد على مبدأ: "لا صمت أبدًا أمام الظلم".

- إطلاق حملة دولية لحماية السفن الإنسانية المتجهة إلى غزة من القرصنة الإسرائيلية.

- فرض آلية دولية لمساءلة إسرائيل بوصفها دولةً تنتهك القانون الدولي، وتستهدف الإغاثة والمدنيين بلا أي رادع.

- الاستمرار في تنظيم أساطيل المساعدات الإنسانية، وعدم الرضوخ لمحاولات الاحتلال بث الرعب واليأس في نفوس المتضامنين.


كما نوجّه رسالة صادقة إلى النشطاء الأحرار في كل أنحاء العالم وإلي كل الشعوب الشريفة:

"لا تخافوا.. ولا تتوقفوا."

ونؤكد في هذا البيان:

- إذا أوقفوا "مادلين"، فلن تتوقف العدالة.
وإن أوقفوا ألف "مادلين"، فستولد ألف روح جديدة تبحر في سبيل الحق والحرية.

- لا تركنوا إلى الصمت، ولا تسمحوا للاحتلال أن يختطف الإنسانية من البحر، كما اختطفها من البر.

- إن استمرار هذا العدوان هو أكبر دليل على أن إسرائيل لا تخشى فقط المقاومة المسلحة، بل تخشى كذلك صوت الإنسانية حين يعلو بالحق، وتخشى أن يُفضَح وجهها أمام العالم وهي تواجه نشطاء مدنيين عُزّل بالبارود والنار والاعتقال.

هذا، وإذ يجدد "حزب الوعي" دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، فإنه يؤكد أن العدالة لقضية فلسطين لا تتحقق فقط عبر السلاح، بل أيضًا من خلال المواقف الحرة والشجاعة التي تتبناها شعوب العالم ضد الاحتلال والعنصرية وانتهاك الكرامة الإنسانية.

وستبقى "مادلين" أيقونةً تذكّرنا جميعًا أن الصمت خيانة، وأن الطريق إلى غزة ليس مجرد خطٍّ بحري، بل هو طريق نحو الحرية.

طباعة شارك حزب الوعي العبارات الجريمة الجديدة قوات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية مادلين

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الاستيلاء على السفينة مادلين قرصنة دولية وجريمة ضد الإنسانية
  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟
  • بريطانيا تعاقب بن غفير وسموتريتش بسبب تصريحات وحشية عن غزة
  • برلماني: الاستيلاء على مادلين تصعيد خطير يهدد الملاحة الدولي
  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة مادلين.. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • حزب الوعي: الاعتداء الإسرائيلي على سفينة المساعدات مادلين عدوان سافر على القانون الدولي
  • سرايا القدس تعلن الاستيلاء على مسيّرة للاحتلال شمالي القطاع
  • جيش الاحتلال يعلن الاستيلاء على المستشفى الأوروبي والعثور على جثة محمد السنوار