سرقة الموناليزا.. قصة تحويلها إلى أغلى لوحة في العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تعتبر السرقات الفنية من الأعمال الجريئة التي تحمل مخاطر كبيرة، ولكنها في الوقت ذاته تثير أحلام الثراء في قلوب البعض، يقوم العديد من الأشخاص الضعفاء بارتكاب مثل هذه الجرائم ويحلمون بتحقيق آمالهم، ومن بين الحوادث الغريبة التي وقعت في هذا السياق، تاريخ حدوث حادثة سرقة لوحة الموناليزا في عام 1911، إن لوحة الموناليزا التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي هي واحدة من أشهر اللوحات العالمية وأثارت ضجة كبيرة في دول العالم،سنتعرف على تفاصيل هذه الحادثة الشهيرة عبر السطور التالية عن طريق تصوّر حركات السارق وتحضيراته لعملية السطو على اللوحة.
سرقة لوحة الموناليزا
فينتشينزو بيروجي، الإيطالي استغل وظيفته كمرمم إطارات اللوحات في متحف اللوفر للقيام بسرقة لوحة الموناليزا الشهيرة، قرر في يوم من الأيام الاستيلاء على اللوحة، ولم يكن هذا القرار سهلاً بالطبع، فقد احتاج إلى تفكير جيد قبل تنفيذه، وعندما قرر وأصر على هذا الأمر، قام بارتداء معطف لكي يستطيع إخفاء اللوحة عند حملها.
في يوم 22 أغسطس من عام 1911، خرج من منزله متجهًا إلى عمله، وقبل انتهاء موعد العمل الرسمي وانصراف الموظفين، وقف في مكان بعيد يراقب المارة ليتأكد من عدم وجود أي شخص، وعندما تأكد من أن المتحف خالٍ ولا يوجد أحد آخر، قام بسرقة اللوحة ووضعها تحت معطفه، ثم مشى بسلاسة ليخرج من البوابات.
بالطبع، لم يشتبه أحد في بيروجي نظرًا لأنه كان موظفًا في المتحف، وبناءً على ذلك مر بجوار البوابات بدون أي عراقيل، وأثناء سيره في الطريق وهو متجه إلى منزله، كان يخيل له حلم الثراء وكم من المال سيحصل عليه بعد بيع لوحة الموناليزا،دخل منزله وظل يتأمل اللوحة، بعد أن وضعها في مكان آمن، بدأ في التخطيط لطرق بيعها وتحقيق الثروة، ولكنه لم يكن يعلم أن اللوحة التي سرقها هي واحدة من أشهر الأعمال الفنية في العالم وسيصعب بيعها بسهولة.
في الأيام التالية، بدأت الأخبار تنتشر عن سرقة لوحة الموناليزا وتفاجأ العالم بأنها اختفت من المتحف الشهير، واستنفرت الشرطة جهودها للبحث عن اللوحة المسروقة والسارق وفي الوقت نفسه كان بيروجي يعيش في حالة من القلق والحذر، خائفًا من أن يتم اكتشافه ومصيره يتحول إلى السجن.
بيع لوحة الموناليزابعد مرور عدة أشهر، قرر بيروجي أن يحاول بيع اللوحة لشخص ثري ومشتري محتمل، قام بالاتصال بعدة أشخاص وعرض اللوحة عليهم، لكنه لم يجد أي شخص مستعدٍ لشراءها بسعر يرضيه.
مع مرور الوقت، بدأت الأمور تتعقد بالنسبة لبيروجي أصبحت اللوحة ملاحقة بشكل واسع وعرفها العالم بأكمله، مما صعب عليه بيعها بأمان، وعندما بدأت الضغوط تتزايد عليه، قرر أن يلجأ إلى الاختباء وإخفاء اللوحة حتى يتم تهدئة الأمور.
عاش بيروجي في الخفاء لعدة سنوات، يحاول البقاء في مكان آمن والابتعاد عن أنظار الشرطة والسلطات وخلال هذه الفترة، كان يحلم بالثروة والثراء الذين كان يأمل في تحقيقهما من خلال سرقة اللوحة ولكنه تحولت تلك الآمال إلى كابوس، حيث أصبح يعيش في حالة من القلق والخوف المستمر.
في النهاية، تم القبض على بيروجي في عام 1925 بعد مطاردة طويلة، تم العثور على اللوحة المسروقة مخبأة في مكان سري في منزله وبعد اعتقاله، تم إعادة لوحة الموناليزا إلى متحف اللوفر وأصبحت محور اهتمام العالم مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموناليزا لوحة الموناليزا متحف اللوفر فی مکان
إقرأ أيضاً:
بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
باعت شركة «بن غاطي» أغلى بنتهاوس في دبي والشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم داخل مشروع «بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي» في منطقة الخليج التجاري، لترسّخ الشركة موقعها في مقدّمة مطوري العقارات الفاخرة في المنطقة.وتمتد البنتهاوس المباعة على مساحة واسعة تبلغ 47.2 ألف قدم مربع، ليصل سعر القدم المربعة إلى 11.65 ألف درهم، وهو ما يرسّخ دبي كصاحبة الرقم القياسي العالمي لأعلى سعر للقدم المربع ضمن فئة العقارات السكنية الفاخرة في الأسواق الدولية.
ويمثل هذا الرقم مؤشّرًا قويًا يعكس النمو المتواصل للقطاع العقاري في الإمارة، وتزايد الطلب العالمي على المشاريع التي تحمل هويات معمارية فريدة.
ويتميّز «بوغاتي ريزيدنسز» بكونه أحد أكثر المشاريع جذباً للشخصيات الدولية البارزة، حيث اختار عدد من المشاهير امتلاك وحدات سكنية داخله، من بينهم نجم كرة القدم العالمي نيمار جونيور، وأسطورة الأوبرا أندريا بوتشيلي، ولاعب كرة القدم الدولي إيمريك لابورت. ويعكس ذلك المكانة الاستثنائية للمشروع وهويته الفريدة التي تجمع بين هندسة متفردة، وخدمات فائقة، وتجربة معيشية نادرة لا تتكرر.
وأكد محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي» أن أداء الشركة هذا العام يعكس قوة مكانتها في السوق مضيفاً: يمثل هذا العام علامة فارقة في مسيرتنا، حيث حققنا واحدة من أقوى نتائج قطاع العقارات في دبي، بتصدر بن غاطي حجم المبيعات بأكثر من 14 ألف وحدة مباعة حتى تاريخه، متجاوزين أداء نظرائنا في القطاعين العام والخاص وهذا النمو المتسارع رسّخ مكانة بن غاطي ضمن أكبر ثلاثة مطورين عقاريين في الإمارة، وحجز لنا حصة مؤثرة في سوق دبي العقاري وفق أحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك إن هذه المؤشرات تعكس قوة نموذج أعمالنا وثقة المستثمرين في مشاريعنا، وتؤكد استمرارنا في قيادة التحول النوعي في مشهد التطوير العقاري في دبي".
أخبار ذات صلة