بريطاني يحتفظ بطائرة من الحرب العالمية الثانية في منزله.. الحديقة تحولت إلى متحف
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تصرف غريب من نوعه قام به رجل بريطاني، يدعى إيان فوكس، يبلغ من العمر 55 عامًا، عندما قرر وضع طائرة تعود للحرب العالمية الثانية من طراز «سبيتفاير»، بحديقة منزله، والتي يبلغ طولها 30 قدمًا، وعرضها 36 قدمًا.
مقاتلة من الحرب العالمية الثانيةويضع الرجل الخمسيني طائرة «سبيتفاير» كاملة الحجم في حديقته، وهي عبارة عن مقاتلة حربية بريطانية ذات مقعد واحد، كانت تستخدم من القوات الجوية الملكية وعدد من دول الحلفاء خلال أحداث الحرب العالمية الثانية.
ويُعد فوكس من عشاق الطيران لدرجة بالغة، إذ يمتلك نسخة ضخمة أيضًا للألياف الزجاجية للطائرة الشهيرة، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
كان النموذج المجوف لطائرة «سبيتفاير» معروضًا في الأصل داخل متحف الحرب الإمبراطوري في دوكسفورد، بمدينة كامبريدجشاير، حيث تم استخدامها لإعادة تمثيل المعارك، لكنها تعرضت للتلف بإحدى العواصف وتم نقلها لاحقًا إلى متحف فينلاند للطيران.
وعندما أغلق المتحف، قام الرجل البريطاني بشراء الطائرة الحربية وقام بإصلاحها وإعادة طلائها بعناية، كما دون اسم زوجته «هيلين» على أحد جانبيها.
وعن وضعه لمقاتلة الحرب العالمية الثانية، قال: «من الجيد أن تكون لديك ميزة في الحديقة ويحب الجميع رؤيتها، فأعتقد أن الأمر من أجل متعة الآخرين أكثر مني، فلا يمكنهم أن يصدقوا أن لدي طائرة سبيتفاير كاملة الحجم في حديقتي ويوقفون سياراتهم ويلتقطون الصور معها».
إقبال كبير شهدته حديقة المواطن البريطاني بعد وضع المقاتلة بها، إذ بات يستقبل عشرات الزوار أسبوعيًا، الذين يلتقطون الصور مع الطائرة الحربية، ويخبروه بقصصهم المشوقة مع أحداث الحرب حيث عاشها الكثير منهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية مواطن بريطاني الحرب العالمية الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
عاجل|| أنباء عن فقدان طائرة تقل حجاجًا موريتانيين قبالة سواحل البحر الأحمر
صراحة نيوز ـ أفاد التلفزيون الموريتاني، اليوم، بانقطاع الاتصال مع طائرة تقل 210 حاجًا وحاجة من حجاج موريتانيا، يُرجّح أنها سقطت قبالة سواحل البحر الأحمر.
وذكر التقرير الأولي أن الطائرة كانت في طريقها إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، قبل أن ينقطع الاتصال بها في ظروف غامضة، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن مصير الركاب.
وأكدت الجهات المعنية أن التحقيقات جارية، في حين لم يصدر بعد بيان رسمي من شركة الطيران أو السلطات المختصة لتأكيد الحادث أو تقديم تفاصيل إضافية.
وتعيش الأوساط الموريتانية حالة من الترقب والقلق، وسط دعوات رسمية وشعبية بالسلامة للركاب، وأمل بعدم صحة الفرضيات المتداولة بشأن غرق الطائرة.
في السياق ذاته، أكدت مصادر متابعة أن فرق الإنقاذ في حالة استنفار، وتتابع الدول المطلة على البحر الأحمر الموقف عن كثب، تحسبًا لأي تطورات متعلقة بالحادث.
نسأل الله السلامة والرحمة لجميع الركاب، وأن تعود الأخبار مطمئنة لأهلهم وذويهم.