مدرب مارسيليا يكشف أسرار عدم الترحيب بـ«بوجبا»!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يرفض الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني لأوليمبيك مارسيليا الفرنسي، انضمام النجم بول بوجبا لاعب يوفنتوس ومانشستر يونايتد السابق إلى فريقه هذا الموسم، مبرراً ذلك بأنه لا يريد أن تحدث حالة من عدم الاستقرار، سواء داخل غرفة الملابس أو على «المستطيل الأخضر».
والمعروف أن بوجبا الذي لا يرتبط حالياً بأي نادٍ، سيكون متاحاً اعتباراً من مارس المقبل، عندما تنتهي عقوبة الإيقاف التي يقضيها بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات، وتم تخفيضها من 4 سنوات إلى 18 شهراً فقط.
وكانت إدارة مارسيليا أبدت مؤخراً، على لسان مديرها الرياضي مهدي بن عطية، اهتمامها ببطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، وأعربت عن رغبتها في الحصول على خدماته، بمجرد رفع الإيقاف عنه، ولكن المدير الفني الإيطالي يرفض ذلك، وخرج للصحفيين بتصريحات يؤكد فيها أنه لا يريد بوجبا في فريقه، مع اعترافه بأنه نجم كبير، ويمثل إضافة لأي فريق، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يريد حدوث «بلبلة» داخل الفريق، أو أي تأثير سلبي على خططه وتكتيكاته وتوظيفه للاعبين.
وهكذا يستبعد دي زيربي أي أمل في ضم بوجبا إلى مارسيليا هذا الموسم، باعتباره لاعباً حراً يمكن التعاقد معه في أي وقت من الموسم، لكونه غير مرتبط بأي نادٍ، وبالتالي حراً في التعاقد مع أي فريق، بعيداً عن مواعيد غلق سوق الانتقالات شتوية أو صيفية.
وأضاف دي زيربي: توازن «غرفة الملابس» أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن المساس بالوضع الحالي داخلها، ولن أسمح لأحد أن يزعزع استقرار الفريق بقدومه في منتصف الموسم، طالما كنت أنا المدرب.
وقال: بوجبا لاعب كبير، ولكن ينبغي أن نفهم أين يمكننا استخدامه، عندما يصبح متاحاً للعب، وما هو الدور الذي يقوم به وفي أي مركز يلعب.
واختتم ديزيربي تصريحاته بقوله: كلما كان هناك أبطال ونجوم كثيرون في الفريق، كلما زادت سعادتي، ولكن ضم بوجبا الآن ليس وارداً، وربما يتغير الحال بعد ذلك، أما الآن فلن يحدث، ونحن اتخذنا هذا القرار لأسباب عدة وعوامل مختلفة، ولسنا بصدد الحديث عنها تفصيلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي مارسيليا بول بوجبا مانشستر يونايتد يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
أليجري وجاسبريني وإنزاجي يتصدرون «انتقالات المدربين» في إيطاليا
روما (أ ب)
عاد ماسيمليانو أليجري إلى تدريب ميلان، فيما قد يغادر جيانبييرو جاسبريني أتالانتا لتدريب روما، وقد يتم تعيين ماوريسيو ساري مدرباً للاتسيو.
على الجانب الآخر، يحتاج يوفنتوس إلى خطة بديلة بعدما قرر أنطونيو كونتي البقاء مع نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعد أقل من أسبوع على نهاية الدوري الإيطالي، بدأت لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين في المسابقة بسرعة عالية.
والدليل على ذلك أن الفرق العشر الأوائل في ترتيب الدوري الموسم المنقضي، إما تبحث عن مدرب أو تحاول إقناع مدربها الحالي بالبقاء.
نابولي (المركز الأول)
بدا وأن كونتي مهتم بالعودة لتدريب يوفنتوس، لكنه أعلن بقاءه مع الفريق بعد اجتماع مع أوريليو دي لاورينتس رئيس نابولي.
ولا زال لدى كونتي عامان في عقده مع نابولي، والذي سيتضمن كذلك زيادة في راتبه.
ويعد ذلك بمثابة تطور مهم بالنسبة لنابولي، حيث غادر لوشيانو سباليتي المنصب بعدما قاد الفريق للفوز باللقب منذ عامين. وربما يكون قرار كونتي قد تأثر بنشاط الفريق في سوق الانتقالات بعد إبداء النادي رغبته في التعاقد مع البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما يتواجد الكندي جوناثان ديفيد، مهاجم ليل الفرنسي، على قائمة التعاقدات كذلك.
إنتر ميلان (المركز الثاني)
في الوقت الذي يستعد فيه إنتر ميلان لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت، ذكرت تقارير أن الهلال السعودي يحاول إغراء سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، من خلال تقديم عرض قيمته 20 مليون يورو (23 مليون دولار) عن الموسم الواحد.
وقال إنزاجي، يوم الاثنين الماضي: «لحسن الحظ يعرفني النادي جيداً، كل عام تأتي عروض من إيطاليا وخارجها، ومن السعودية، لكن من الجنون الحديث عن ذلك الآن».
وتولى إنزاجي تدريب إنتر ميلان منذ عام 2021، ولديه عام آخر في عقده مع النادي.
أتالانتا (المركز الثالث)
بدا وأن جاسبريني قد اكتفى بعد تسعة أعوام مع أتالانتا، فاز فيها بلقب الدوري الأوروبي وأنهى الدوري مع الأربعة الكبار في ستة مواسم وتأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وذكرت تقارير أن مفاوضات جاسبريني مع الملاك الأميركان لنادي روما تمضي قدماً، وفي حال مغادرة جاسبريني، قد يقوم أتالانتا بتعيين تياجو موتا، مدرب يوفنتوس السابق، أو ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق.
يوفنتوس (المركز الرابع)
ربما تعد خطط يوفنتوس للمدرب الجديد هي الأقل وضوحاً بين فرق المقدمة، حيث ذكرت تقارير أنه من المحتمل رحيل كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي، عن منصبه، فيما لم يعد كونتي متوفرا للتعاقد معه، وحتى اللحظة يتواجد الكرواتي إيجور تيودور كمدرب للفريق وذلك رغم إعرابه عن عدم سعادته بموقفه عقب قيادة الفريق إلى المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال وكيل أعمال تيودور، إن موكله يتطلع لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية، وذلك بعد يوم واحد من تصريح المدرب الكرواتي بعكس ذلك.
روما (المركز الخامس)
في الوقت الذي سيعتزل فيه المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، ظهر اسم جاسبريني كخيار مفضل لخلافته في روما.
وبغض النظر عن هوية المدرب الذي سيتولى المهمة، سيكون الرابع لروما في عام ونصف منذ إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث تعاقب على تولي المهمة كل من دانييلي دي روسي وإيفان يورتشيتش ورانييري.
وكانت المرة الوحيدة التي قاد فيها جاسبريني فريقا كبيرا، حينما تولى تدريب إنتر ميلان في خمس مباريات بدون أن يحقق أي فوز.
فيورنتينا (المركز السادس)
غادر رافاييل بالادينو فريق فيورنتينا بعد عام واحد فقط من توليه المسؤولية. وتولى بالادينو قيادة فيورنتينا إلى مركز في دوري المؤتمر الأوروبي، وهو ما يعد بمثابة موسم ناجح، لذلك لم يكن رحيله متوقعاً.
لاتسيو (المركز السابع)
اقترب ماركو باروني، مدرب لاتسيو، من مغادرة الفريق بعدما فشل في تحقيق مركز مؤهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.
ويبدو أن فريق العاصمة الإيطالية مهتم بعودة مدربه السابق ساري، والذي قاد الفريق بين عامي 2021 و2024.
ميلان (المركز الثامن)
تم تعيين أليجري مديرا فنيا لميلان اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم واحد من إقالة البرتغالي سيرجيو كونسيساو بعدما فشل الفريق في التأهل للمسابقات الأوروبية.
وكان أليجري قاد ميلان للفوز بالدوري الإيطالي عام.2011 وبدأ ميلان الموسم المنقضي مرشحاً للفوز باللقب، قبل أن ينهيه بفارق 19 نقطة خلف نابولي الفائز باللقب. بولونيا (المركز التاسع)
مدد فيتشنزو إيتاليانو عقده بحيث سيبقى في الفريق حتى عام 2027، حيث نجح في قيادة بولونيا للفوز بكأس إيطاليا وهو أول لقب كبير للفريق منذ 51 عاما، كما تأهل الفريق تحت قيادته لخوض منافسات الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وذكرت تقارير أن ميلان كان يرغب في التعاقد مع إيتاليانو، لكن صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» ذكرت أن بولونيا رفع راتبه إلى ثلاثة ملايين يورو (4. 3 مليون دولار) في الموسم الواحد مع إضافات.
كومو (المركز العاشر)
قدم الإسباني سيسك فابريجاس أداء رائعا مع كومو في أول اختبار تدريبي له وذكرت التقارير أنه كان مرشحاً لخلافة مواطنه تشابي ألونسو في باير ليفركوزن الألماني، قبل تعاقد النادي مع الهولندي إيرك تن هاج. ويبدو أن كومو عازم على الإنفاق من أجل الحفاظ على فابريجاس في منصبه.