أزمات السوشيال ميديا تسيطر على دراما رمضان 2025.. «العالم بيتغير»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يبدو أن موسم رمضان 2024، سيقدم وجبة دسمة من القضايا التي شغلت المجتمع في السنوات الأخيرة، أبرزها تأثير السوشيال ميديا على المجتمع، مسلطة الضوء على التحديات والمفارقات التي تنشأ مع هذا التحول الرقمي.. فكيف تسيطر السوشيال ميديا على دراما رمضان 2025؟
تطور السوشيال ميديا يسطر على دراما رمضان 2025مسلسل شهادة معاملة أطفال ضمن المسلسلات التي تناقش قضايا السوشيال ميديا وتأثيرها على مجريات الحياة، خاصة أن أحداث المسلسل تدور حول محامي تعرض لأزمة صحية أدخلته في غيبوبة لمدة 20 عامًا، ليستفيق ويجد أن العالم تبدل من حوله بسرعة كبيرة خاصة في ظل تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، والمسلسل من بطولة محمد هنيدي ونهى عابدين وصبري فواز وسما إبراهيم.
تبحر ريهام حجاج عبر مسلسلها «أثينا» في عالم السوشيال ميديا، لتفتح ملف شائك وهو الحديث عن ما يسمى بالدراك ويت، والذي شهد في الفترة الأخيرة ارتكاب العديد من الجرائم من خلاله، إذ يعتبر عالم آخر من السوشيال ميديا لم يطلع عليه الكثيرين حتى اللحظة، على أن يشاركها البطولة الفنان أحمد مجدي، وكوكبة من النجوم أبرزهم سوسن بدر ومحمود قابيل، وإخراج يحيى إسماعيل.
فيما تناقش أيضًا دنيا سمير غانم في مسلسلها الجديد «عايشة الدور»، جانب من تأثير السوشيال ميديا على الأطفال والشباب، وذلك عندما تجسد شخصية أم مطلقة، تتولى مسؤولية طفلين في مقتبل العمر، لتواجه العديد من التحديات من أجل تحقيق نجاحًا شخصيًا في حياتها مع تربية أبنائها بصورة صحيحة، على أن يشاركها في المسلسل كل من صدقي صخر، وسما إبراهيم ومحمد ثروت، والمسلسل من تأليف أحمد الجندي، وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 دراما رمضان 2025 شهادة معاملة أطفال السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: السوشيال ميديا حالة مرضية ولا تُمثل الرأي العام
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، حالة التطرف والعنف اللفظي المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الهجوم أو السخرية أصبحا سلوكًا شائعًا، حيث قد تجد شخصًا وقورًا يدخل في موجة سخرية دون معرفة حقيقية بتفاصيل الموضوع، متسائلًا: "بتسخر ليه وأنت عارف إيه الموضوع؟".
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن طبيعة التفاعل على السوشيال ميديا تقوم على المبالغة والتطرف، مشيرًا إلى أنه إذا كتب أحدهم تعليقًا في البداية يصف عملًا فنيًا بأنه "أعظم فيلم"، فإن التعليقات التالية تتسابق في تمجيد العمل بصورة مبالغ فيها، وعلى العكس تمامًا إذا وُصف عمل ما بأنه "أسوأ فيلم"، فإن موجة الهجوم تتصاعد بشكل جماعي، مؤكدًا أن هذه الحالة تعكس خللًا حقيقيًا في طريقة التفاعل.
مواقع التواصل الاجتماعيوأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل حالة مرضية حقيقية، مشددًا على ضرورة أن يكون المتابع واعيًا بأن ما يحدث على السوشيال ميديا لا يمثل الرأي العام الحقيقي، بل هو جزء متطرف وعنيف ومنفلت، على حد تعبيره، لافتًا إلى أن الكثير مما يُنشر يتضمن تجاوزات لفظية وشتائم يعاقب عليها القانون.