أتاح كرنفال ” تمور بريدة” فرص العمل الحر في مجال بيع التجزئة للشباب، حيث تنتهي ساحات المزادات من تصريف كميات الجملة في الساعة السابعة والنصف صباحاً؛ لتنطلق سيارات باعة التجزئة – وعددهم يتجاوز (180) شاباً – للاصطفاف في المظلة المقابلة لمركز النخلة، وأمام بوابة مدينة التمور للبيع حتى آذان المغرب. وأفاد البائع الشاب إبراهيم صالح 17 عاماً، أنه دخل نشاط بيع التمور منذ العام الماضي ووجد عائداً، شجعه للاستمرار، حيث يقوم بشراء التمور من ساحة المزادات فجراً، ويعرضها عند الساعة الثامنة صباحاً بهامش ربحي جيّد في السوق نفسها، لافتاً إلى أن هذا المجال يتيح للفرد الدخول بأقل رأس مال ممكن، وهذا سر إقبال الشباب عليه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تمور بريدة
إقرأ أيضاً:
خسائر بمليارات اليورو جراء تزايد سرقات المتاجر في ألمانيا
عاودت سرقات المتاجر في ألمانيا الارتفاع، حسب دراسة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة "إي إتش آي" في مدينة كولونيا الألمانية.
ووفقا للدراسة، سرق عملاء العام الماضي سلعا من المتاجر بقيمة حوالي 2.95 مليار يورو، بزيادة قدرها 4.6% مقارنة بعام 2023.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التحقيق مع نائب رئيس وزراء أوكرانيا بتهم فسادlist 2 of 2فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولارend of listوارتفع إجمالي الخسائر للمرة الثالثة على التوالي، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، رغم أن الزيادة أقل من عام 2023، الذي سجل زيادة بنسبة 15% على أساس سنوي.
وقال معد الدراسة فرانك هورست إن "هناك عددا متزايدا من الأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على تحمل تكلفة شراء منتجات معينة أو لا يريدون تحمل تكلفتها أيضا بدافع الاحتجاج على الأسعار"، مشيرا إلى أن "كبار السن والعائلات أيضا يرتكبون سرقات المتاجر على نحو متزايد".
وفي إطار الدراسة، أجرى المعهد استبيانا عن فروق الجرد في 98 شركة تضم 17 ألفا و433 متجرا، وشمل الاستبيان جميع قطاعات التجزئة الرئيسية.
وبلغت خسائر السرقات في إجمالي قطاع التجزئة 4.95 مليارات يورو خلال عام 2024، بزيادة قدرها 3% عن عام 2023. وتمثل السرقات من جانب العملاء أكثر من نصف هذا الرقم، بينما كان الموظفون وراء سرقات تقدر بنحو 890 مليون يورو.
أما باقي خسائر السرقات، فتعزى إلى موردين أو موظفي الخدمات أو أخطاء تنظيمية، مثل وضع أسعار غير صحيحة.
وحسب الدراسة، كان نحو ثلث سرقات العملاء يرتكبها أفراد مأجورون أو عصابات. وتشمل السلع المسروقة غالبا المشروبات الكحولية، والملابس ذات العلامات التجارية، والأحذية الرياضية، والأجهزة الكهربائية، ومنتجات التبغ.
ويعتقد الخبراء أن أحد أسباب الارتفاع الحاد في سرقات المتاجر منذ عام 2022 هو زيادة استخدام أنظمة الدفع الذاتي.
ويبلّغ نحو نصف تجار التجزئة الذين يوفرون هذه الخدمة عن اختفاء أكبر للسلع من متاجرهم.
إعلانومن المرجح أن يكون الوضع أسوأ، إذ يقدر المعهد أن 98% من حالات السرقات في المتاجر لا تُكتشف. وهذا يعادل نحو 24.5 مليون حادثة سرقة سنويا، بمتوسط قيمة 120 يورو لكل سرقة.