الأنبا توماس يترأس لقاء دار القديس جيروم لشباب كاتدرائية مار جرجس بالجيزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، لقاء دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية، لشباب كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بالجيزة.
أمثال يسوعأقيم اليوم بمقر المطرانية، بمدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة الأب بطرس أنور، نائب الراعي، وسكرتير صاحب النيافة.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، ثم ألقى نيافته محاضرة اليوم بعنوان "أمثال يسوع"، أعقبها فتح باب المناقشة والتساؤلات بين الأنبا توماس، والحاضرين.
وفي الختام، شكر الأب بطرس نيافة الأنبا توماس، لحفاوة الاستقبال، ودعمه المتواصل لخدمة الشباب بالإيبارشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك القداس الأنبا توماس المزيد الأنبا توماس
إقرأ أيضاً:
توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟
هل كان توماس هاردي نصيرًا للمرأة في زمن محافظ، أم أنه كرّس صورة سلبية عنها في رواياته؟ بين معاناة البطلات وأحكام المجتمع، تتأرجح رؤى القرّاء والنقاد حتى اليوم.
المرأة في زمن هارديفي نهاية القرن التاسع عشر، كانت المرأة البريطانية تعيش في مجتمعٍ يقيد حركتها، يحصر أدوارها، ويشكك في استقلالها.
ضمن هذا السياق الصعب، خرج توماس هاردي ليرسم شخصيات نسائية معقدة، جريئة أحيانًا، ومُدانة دائمًا من محيطها.
رواياته، التي تصدّرت مشهد الأدب الفيكتوري، لم تكتفِ بسرد القصص، بل كشفت هشاشة البنية الاجتماعية التي تخضع المرأة لرغبات الرجل وأحكام المجتمع.
تس داربرفيلفي رواية “تس من آل دوربرفيل”، يقدم هاردي نموذجًا صادمًا في وقته لبطلة ضحية، لا لخطأ ارتكبته، بل لكونها وجدت في بيئة ذكورية مستبدة.
تس، الفتاة البسيطة من الريف، تتعرض للاغتصاب على يد رجل أرستقراطي، ثم تدان اجتماعيًا ويرفض زواجها من الرجل الذي أحبته حين يعلم بماضيها.
سؤال يطرح نفسه: هل كان هاردي يدين المجتمع؟ أم أنه وقع في فخ جلد المرأة وإغراقها بالمآسي؟ البعض يرى أن الرواية تدين بشكل واضح النفاق الطبقي والأخلاقي، بينما يرى آخرون أن هاردي أمعن في تعذيب بطلاته بلا ضرورة فنية كافية.
سو برايدهيد… أول امرأة “حرة” في الأدب الإنجليزي؟في رواية “جود الغامض”، يخلق هاردي شخصية سو، امرأة مثقفة، رافضة للزواج التقليدي، وتبحث عن علاقة مبنية على التفاهم وليس على القيود القانونية أو الاجتماعية. لكن المجتمع يرفضها، ويحاسبها بقسوة، وتدفع ثمن حريتها غاليًا.
سو تمثل تطورًا واضحًا في رؤيته للمرأة، فهي ليست ضحية قدر أو خطيئة فقط، بل صاحبة قرار ورفض، وإن كلفها ذلك فقدان كل شيء.
بعض النقاد يعتبرونها أقرب لصوت هاردي الحقيقي، المنادي بتحرر المرأة وتغيير القيم الجامدة.
اتهامات بالنقد والتناقضرغم تعاطفه الظاهر مع المرأة، لم يسلم هاردي من اتهامات بأنه يبالغ في تقديمها ككائن مأساوي، غير قادر على النجاة في عالم الرجال