تدشين بئر إرتوازية في شبوة وإنشاء خزان تجميعي بعدن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دشّن محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، الثلاثاء، عملية تشغيل بئر ارتوازية المزودة بمنظومة الطاقة الشمسية في حقل العوشة ضمن حقول المياه المغذية لمدينة عتق مركز المحافظة، بتمويل جمعية النجاة الكويتية وتنفيذ مؤسسة أيادي الخير بالمشاركة مع مؤسسة المياه عتق.
وأكد المحافظ بن الوزير على اهتمام السلطة المحلية بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق المستمر في مختلف المؤسسات الخدمية لضمان تلبية احتياجات السكان الأساسية.
يأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المبذولة والمتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية برئاسة المحافظ بن الوزير لتعزيز مستوى المشاريع الخدمية المقدمة للمواطنين ويأتي على رأسها رفع مستوى حقل المياه المغذية لمركز المحافظة، مدينة عتق.
في الأثناء، جرى في العاصمة عدن، توقيع اتفاقية بين الصندوق الاجتماعي للتنمية وشركة الغبة العالمية (دوم انترناشنول)، لتنفيذ مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي "المنطقة الأولى" بمنطقة البرزخ بمديرية خور مكسر، بتكلفة مليونين و749 ألفا و865 يورو، بتمويل من البنك الألماني للتنمية ومملكة هولندا.
الاتفاقية وقعها عن الصندوق، المدير العام في عدن، فؤاد طاهر، وعن الشركة، مدير عام العلاقات العامة مختار زغينة، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، بدر معاون، ووكيل وزارة المياه والبيئة نجيب الشعبي، ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيرة، ونائبيه بلال الشعبي وزكي حداد.
ويتضمن المشروع، إنشاء خزان حديدي ملحوم بسعة 18 ألف متر مكعب مع كافة التوصيلات والملحقات اللازمة لتركيب وتشغيل الخزان.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
شمسان بوست / محضار المعلم
أطلق مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح العولقي دعوة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ ووجهاء محافظة شبوة.
وعبر مدير عام الأوقاف مستندًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وأكد الشيخ المجرحي أن ما يفعله الأفارقة النصارى في محافظة شبوة من تعليق للصليب، وشرب للخمور، ولعب بالقمار، ومعاقرة للزنا والخناء، ورقص ومجون، وإقامة لطقوسهم ودياناتهم، وذبحهم للأغنام، وتعليقها في الأشجار قربى لمعبوداتهم وديانتهم ومعتقداتهم، ومضايقة للساكنين في حي جول الريدة الشرقية، وماس لأمر لا يسكت عليه.
وتساءل مدير عام الأوقاف قائلاً: هل هؤلاء المذكورون يعتبرون لاجئين وهم يدخلون البلاد بغير طريقة قانونية ولا شرعية، وكذا يستأجرون البيوت بالعملة الصعبة، كما يستلمون حوالاتهم باليورو والدولار، يأخذون سيارات للأجرة بالعملة الخارجية، كما أن لديهم سجونًا للأقليات المسلمة يعذبونهم فيها ويبتزونهم، فيأخذون أموالهم، وتتحول لهم الأموال لفك أسر هؤلاء المسلمين؟ هل هؤلاء لاجئون؟
وشدد مدير أوقاف شبوة أن منظمة حقوق [الحيوان] لا الإنسان قد رأيناها في فلسطين خرساء عمياء صماء، يذبح الشعب الفلسطيني المسلم رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، هذه منظمة حقوق تابع لليهود والنصارى.
وأشار الشيخ المجرحي إلى أن ديانة الصليب تُمارَس جهارًا نهارًا بالمحافظة وهذا لا ينبغي حدوثه فعلى الجميع النظر في حال هؤلاء، ما زال معنا في الأمر متسع، فإننا نسكت ونصبر، فقد يأتي وقت لا نستطيع فيه السكوت ولا الصبر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.