كشفت الدكتورة شيرين مكاوي، أستاذ مساعد الطب النفسي، عن طريقة التعامل مع الفتيات بمرحلة المراهقة، موضحة أن التفهم هو أنسب الحلول للتعامل مع مشاكل هذه المرحلة.

وأضافت "مكاوي"، خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي"، أن محاولة الأم في توصيل المعلومة وشرح سبب التقلب المزاجي التي تمر بها الفتاه هو أمر ضروري لتعلمه الفتاة المراهقة، و من ناحية أخرى يجب أن تكون الأم مُتفهمة و مُقدرة لما تمر به ابنتها.

اضطراب في تنظيم المشاعر

ولفتت، إلى أن المراهقات يجب أن يتعلموا كيفية التعبير عن مشاعرهم و تسميتها، و توضيح الفرق بين الفكرة و الشعور الذي تمر به، موضحة أن الأمهات يجب أن تكن تفاعلاتهم تجاه المواقف مختلفة، متابعة: "بيكون موجود شبه اضطراب في تنظيم المشاعر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المراهقات الشعور المشاعر أستاذ طب نفسي

إقرأ أيضاً:

السودان.. حرب بلا معنى (2)

اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة، التي يصاب فيها المرء بالحيرة، عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، خاصة الطريقة الغامضة، التي نشأت فيها وبرزت ميليشيا الدعم السريع، التي تضم مقاتلين من خارج السودان، بعضهم في سن المراهقة، وتتلقّى الدعم من قوى أجنبية لا تهمها مصلحة السودان. لقد اقترفت هذه الميليشيا الكثير من الجرائم في هذه الحرب العبثية.
من الصحفيين القلائل الذين حاولوا نقل الصورة البشعة لهذه الحرب وعواقبها الوخيمة على الشعب السوداني، الصحفي البريطاني أنتوني لويد، الذي تمكّن من الدخول إلى الخرطوم وأم درمان، وكشف عن جانب مظلم تستخدمه ميليشيا الدعم السريع؛ كسلاح في هذه الحرب.
يسرد الكاتب البريطاني هذه القصة بعد أن أجرى مقابلة مع والدة إحدى الفتيات التي تعرّضت للاغتصاب. اختارت الفتاة المراهقة أن تنام في غرفتها بدلاً من النوم مع أمها وبقية الأطفال في الرواق؛ حيث النسيم العليل القادم من النيل في أحد أحياء الخرطوم، الذي كانت تسكن فيه هذه الأسرة، والذي يخضع لاحتلال ميليشيا الدعم السريع. لم يدر بخلدها أنه في الهزيع الأخير من الليل سيدخل ثلاثة جنود يحملون السلاح من نافذة المنزل ذي الدور الواحد، ثم إلى غرفتها دون أن تلحظ ذلك الأم التي كانت تغط في نوم عميق. لم يكن والدها موجوداً في المنزل ذلك اليوم. كان هؤلاء يبحثون عن أي شيء يسرقونه، وإذا لم يجدوا شيئاً أمعنوا في إهانة أهل هذا الحي بارتكاب جرائم الاغتصاب التي يحجم الكثير من الضحايا عن التصريح بها؛ مخافة العار والفضيحة في مجتمع ديني محافظ. لم يجد هؤلاء الجنود الثلاثة أي ذهب أو مال أوهاتف محمول؛ فأقدموا تحت تهديد السلاح على ارتكاب هذه الجريمة، التي أصبحت- بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة- “منتشرة” في هذه الحرب، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات؛ بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب، وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها. عندما وجدت الأم ابنتها ترتجف خوفاً بجانبها في الظلام، أدركت أنها أمام وقت عصيب. لم تجد الصرخات التي أطلقتها في الشارع، وأيقظت الجيران الذين ملأوا ساحة بيتها، ولم تنفعها الشكوى لدى نقطة التفتيش التابعة للدعم السريع في نفس الشارع. تكرر نفس السيناريو بعد ثلاثة أشهر عندما هجم ثلاثة أفراد من الميليشيا على المنزل وأخذوا الفتاة من يدها، لكن الجيران أنقذوا الموقف بعد سماع صيحات الأم. لم تخبر الأم والد الفتاة الغائب بما حلّ بابنته، ولا تدري كيف سيكون ردة فعله لو أخبرته بالأمر. غادرت الأسرة هذه المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا متوجهة إلى أم درمان دون التفكير في العودة للمنزل، الذي أصبح مكاناً للذكريات المؤلمة.
لم تنته قصة الأم المكلومة فأمامها الكثير من الجهد لتساعد ابنتها على تجاوز هذه المعضلة.
هذا جانب واحد فقط من الأعراض الجانبية للحرب. فما بالكم في الحرب نفسها؟

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • 7 أسئلة تشرح كيفية تعامل المحكمة الثورية مع العملاء بغزة
  • داخلية غزة تحذر من أي تعامل مع ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية
  • استشاري قلب: الفحص السريري يكشف مشكلات الصمامات حتى في غياب الأعراض .. فيديو
  • كيفية التخلص من فرط التفكير؟.. أستاذ طب نفسي يجيب
  • كارول سماحة تشارك لحظات مميزة مع ابنتها في ديزني لاند
  • السودان.. حرب بلا معنى (2)
  • الأرصاد تكشف عن سبب عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • نانسي عجرم تتألق في لندن وابنتها تخطف الأنظار بطلب عفوي
  • تخصيص أرض لإنشاء محطة رفع.. الجيزة تبحث مشكلات مياه الشرب بمنطقة أبو رواش
  • الجامعة الأردنية… من حلم طالبة إلى رسالة أستاذة