من هو أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام الجديد؟.. والقصة الكاملة لاتهامه بالتحرش
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اقترب المحاضر الدولى الكولومبي أوسكار رويز من رئاسة لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، خلال المرحلة المقبلة، بعد مفاضلة بين عدة أسماء وجنسيات مختلفة وذلك فى إطار خطة اتحاد الكرة لتطوير مستوى الحكام ورفع كفاءتهم.
وتقدم «الأسبوع» خلال السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام الجديد.
الكولومبي أوسكار جوليان رويز يعمل محاضراً للحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث كان حكماً دوليًا سابقًا بعدما حصل على الشارة من فيفا في عام 1995 وحتى اعتزاله عام 2011.
ويبلغ أوسكار رويز من العمر 55 عامًا، وكان قد حصل على الشارة الدولية كحكم دولي، في عام 1995 وحتى عام 2011، والذي قرر خلاله اعتزال التحكيم.
كما خاض أوسكار رويز أول مباراة دولية له كحكم دولي في 12 يوليو 1995، وكانت بين باراجواي ضد فنزويلا، وأدار «رويز» مباريات في بطولة كأس العالم، خلال 3 نسخ مختلفة، وهم 2002 و2006 و2010.
واختير كثالث أفضل حكم في العقد الماضي بين 2000 و2010، من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بالتساوي مع الإيطالي بيرلويجي كولينا. وتفوق عليه الألماني ماركوس ميرك والسلوفاكي لوبوس مايكل.
بالإضافة للمشاركة في كأس العالم 3 مرات شارك أيضا في تحكيم كأس العالم للشباب أعوام 2003 و2005 و2009 وكأس العالم للناشئين عام 2005، وكوبا أمريكا أعوام 1995 و1999 و2004 و2007 وكأس القارات 1999 و2001 وكأس العالم للأندية، بالإضافة لنهائي كوبا ليبرتادوريس 3 مرات، ونهائي كوبا سود أمريكانا.
وتم تعيين أوسكار جوليان رويز بعد اعتزاله التحكيم في منصب مدرب تحكيم وعضو برنامج مساعدة الحكام التابع لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
أوسكار يتسبب في إلغاء مباراة بالدوري الكولومبيفي 2010 تسبب في إلغاء مباراة ديبورتيفو باستو ضد ريال قرطاجنة في الدوري الكولومبي وأدت لخصم 3 نقاط من الأول.
أوسكار رويز ألغى المباراة قبل دقيقة على النهاية بسبب عدم وجود ضمانات لحمايته، وبسبب ذلك القرار تم عقاب النادي بخصم النقاط وانتهت بهبوطه نهاية الموسم.
حينها لم يكشف رويز ما سيكتبه في تقريره، واكتفى بالقول: “أنا مثل الشرطة، أبلغ القاضي وهو يقرر”.
اتهام أوسكار رويز بالتحرشفي 2012 ظهر جانب آخر من شخصيته، حين اتُهم بالتحرش، إذ اتهم ماوريسيو سانشيز الحكم السابق أوسكار رويز بالتحرش.
ووفقا لتقرير صحيفة «إل بايس» فإن رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، لويس بيدويا، قلل من أهمية الاتهام، بحجة أنه مسألة شخصية ولا علاقة لها بكرة القدم. وكشف بيدويا أن سانشيز فشل في 5 أو 6 اختبارات.
وبعد 7 أعوام وتحديدا في 2019 تقدم 3 حكام هم هارولد بيريلا وكارلوس تشافيز وجوليان ميخيا بشكوى بأن أوسكار رويز تحرش بهم بشكل متكرر خلال مسيرتهم المهنية.
وفي سبتمبر من نفس العام نقلت صحيفة «إل تيمبو» الكولومبية تصريحات جديدة وتلك المرة لرييس كيفيدو وهو حكم محلي ادعى إن رويز تحرش به وعمره 14 عاما.
أول رد من أوسكار رويز على اتهامه المستمر بالتحرشورد أوسكار رويز عبر نفس الصحيفة، فقال: «تستمر نفس الهجمات من نفس الأشخاص الذين هاجموني في السابق، رفعت ضدهم دعاوى قضائية بالفعل من قبل فريق المحامين الخاص بي، برئاسة ماريو إيجواران، النائب العام السابق للأمة. إن الوقائع التي أخبرتني بها والتي لا أعرف عنها شيئا على الإطلاق تعود إلى وقت لم أكن أعرف فيه رييس، الذي يقاضيني اليوم».
وتابع: «في رأيي هناك المزيد من الأشخاص وراء هذا الأمر، وأعتقد إنهم يحاولون ابتزازي من أجل المال».
وفي أغسطس 2020 تم تبرئة أوسكار رويز بعدما رفضت النيابة العامة الشكاوى التي تقدم بها الحكم السابق هارولد بيريلا، والذي كان يصر على أن رويز تحرش بالعديد من الحكام.
فيفا يتدخل في اتهامات أوسكار بالتحرشفي مايو 2022، نقلت صحيفة «ذا جارديان» إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، أن لجنة الأخلاقيات تحقق في مزاعم اعتداء وتحرش جنسي موجهة ضد رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الكولومبي.
التقرير أشار إلى وجود 11 ضحية وأكثر من 30 شاهدا على تورط أوسكار في قضايا تحرش جنسي.
وقال متحدث باسم لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم: «وصلتنا المعلومات الواردة في استفساركم ويمكننا أن نؤكد أن لجنة الأخلاقيات المستقلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنظر حاليا في الأمر».
وأضاف: «يرجى تفهم أنه لا يمكن الإدلاء بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة».
وبعد نشر هذه المعلومات، عاد هارولد بيريلا أول من وجه اتهاماته ضد رويز وقال لصحيفة «إل تيمبو»: «ننظر بثقة إلى التحقيق الذي يجريه فيفا. في حين أنهم يفتحون تحقيقا، فإنهم في كولومبيا يغلقونه. لا نثق بمكتب المدعي العام، نحن نرى أن القضية تم إغلاقها بطريقة غير مناسبة، لم يتصلوا بي، سواء الاتحاد أو مكتب المدعي العام».
ورد رويز مجددا عبر نفس الصحيفة على الاتهامات قائلا: «هذه الوقائع لا تتطابق مع الواقع، عملت 16 عاما كحكم دولي ولم يتم التحقيق معي قط. خضت أكثر من 200 نشاط دولي وبطولة ودورة وندوة مع مدربي حكام من مختلف أنحاء العالم ولم أتعرض لأي اتهام قط».
كما صرّح عبر «إل تيمبو» مجددا: «فيفا حر في التحقيق، ونأمل أن يحققوا حتى يصلوا إلى نفس النتيجة التي توصل إليها مكتب المدعي العام».
فيفا لم يُصدر أي قرار تأديبي بشأن رويز، بشكل رسمي منذ 2022 وحتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس لجنة الحكام رئيس لجنة الحكام الجديد الحكم أوسكار أوسكار رويز اوسكار رويز الحكم اوسكار الاتحاد الدولی لکرة القدم رئیس لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
دوري الهواة لكرة القدم.. تفاعل مجتمعي واكتشاف المواهب الشبابية في مختلف المحافظات
العُمانية/ يعد دوري الهواة في سلطنة عُمان من أبرز الفعاليات الرياضية الصيفية التي تشهد منافسة ومشاركة واسعة في مختلف الفرق الأهلية وتحظى بحضور جماهيري واسع حيث تقام هذه البطولة على مستوى الأندية ثم على مستوى المحافظة وختامًا على مستوى سلطنة عُمان بتتويج الفريق الفائز بالمسابقة.
وتمثل البطولة منصة مهمة للفرق الأهلية لإبراز قدراتها الفنية والمنافسة في أجواء رياضية منظمة ومتكاملة، كما تُسهم في اكتشاف وصقل المواهب الشبابية من مختلف المناطق، وتُعزز روح الانتماء الرياضي، وتُشكل حلقة وصل بين الفرق الأهلية والأندية.
وقال علي بن حمد المعولي مدير المنشآت في محافظة مسقط بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ونائب رئيس لجنة برنامج دوري الهواة : "يأتي دوري الهواة 2025 في إطار جهود وطنية متواصلة لدعم وتطوير الفرق الأهلية في مختلف ولايات سلطنة عُمان، من خلال تنظيم منافسات رياضية منظمة تسهم في اكتشاف وصقل المواهب، وتهيئتها للالتحاق بالأندية والمنتخبات، كما يعزز الدوري من مفهوم الشراكة المجتمعية والانتماء الرياضي، ويوجد مساحة واسعة للتفاعل والحراك الرياضي والاجتماعي".
ووضح أن النسخة الحالية من الدوري شهدت مشاركة مميزة وواسعة النطاق، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 420 فريقًا تمثل 41 ناديًا و6 مراكز رياضية، وشارك فيها أكثر من 11 ألف و500 لاعب، إلى جانب 2,700 إداري ومدرب، ليصل عدد المستفيدين من البرنامج إلى أكثر من 15 ألف فرد، وهذا يعكس المكانة التي وصل إليها البرنامج كأكبر فعالية رياضية مجتمعية في سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن أبرز ما تم تحقيقه هذا العام هو التقارب الحقيقي بين الفرق الأهلية والأندية، إضافة إلى ظهور عدد من المواهب الواعدة التي نثق بأنها ستشكل مستقبل الرياضة العُمانية إذا ما أُحسن دعمها وتوجيهها.
وأضاف: نعتمد في تنظيم الدوري على نظام تصفيات يبدأ من مستوى الولايات، ثم المحافظات، وصولًا إلى النهائيات على مستوى سلطنة عُمان، مع تأكيدنا على أهمية التطوير المستمر للجانب التنظيمي والفني بناءً على التغذية الراجعة من الميدان، بما يواكب تطلعات الفرق المشاركة ويعزز من جودة البرنامج دون أن يمس جوهر فكرته.
وبين أن أهم ما يميز دوري الهواة هو ارتباطه الوثيق بالمجتمع، حيث شهدنا هذا العام تفاعلاً جماهيريًا لافتًا في مختلف الولايات، الأمر الذي يعكس قيمة هذا الحدث في نفوس أبناء المجتمع وحرصهم على متابعته والمشاركة فيه.
ولفت إلى أن المرحلة النهائية تعد من أهم مراحل البرنامج، حيث ستُجرى قرعة النهائيات يوم السبت المقبل 2 أغسطس 2025، على أن تنطلق المباريات يوم الأحد 4 أغسطس، وتُختتم البطولة بـ المباراة النهائية يوم السبت 10 أغسطس المقبل.
وأضاف: نتطلع من خلال هذه المرحلة إلى إبراز مستوى فني مشرف، يعكس الجهد الذي بذلته الفرق طوال الفترة الماضية، ويُسهم في تعزيز أهداف البرنامج، كما نؤكد استمرارنا في تطوير هذا المشروع الوطني بما يحقق تطلعات شبابنا ويخدم مستقبل الرياضة العُمانية.
من جانبه قال خلفان بن حمد الزيدي رئيس مجلس إدارة نادي نزوى: "إن إقامة المسابقات والأنشطة، سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية، التي تجمع الفرق الأهلية المنتسبة للأندية، تُعد خطوة إيجابية في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة، ويأتي دوري الهواة كأحد الأنشطة المهمة التي أسهمت في تنشيط الفرق الأهلية وتعزيز التنافس فيما بينها، كما أن لهذه المسابقة عوائد ملموسة على الأندية، أبرزها اكتشاف المواهب الكروية الشابة وإبرازها."
وأكد الزيدي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أن البطولة تحمل العديد من الإيجابيات، من بينها استثمار أوقات فراغ الشباب في أنشطة رياضية مفيدة، وتنمية مهاراتهم الرياضية والفكرية، إلى جانب إيجاد أجواء تنافسية تنشط الأندية خارج الموسم الكروي، حيث تُعد البطولة فرصة لاختيار لاعبين جدد لتمثيل النادي، لا سيما الفريق الأول أو فرق المراحل السنية، كما أنها تشكل مردودًا اقتصاديًّا جيدًا للنادي.
وأضاف أن النسخة الأولى من إطلاق دوري الهواة جاءت بشعار /شجّع فريقك/ حملت مجموعة من الأهداف الطموحة، والتي ما زلنا نأمل في تحقيقها رغم وجود العديد من التحديات أبرزها نظام البطولة الذي يُقام في الدور الأول بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وهو ما يشكّل عبئًا ماديًّا على الفرق التي قد تخوض مباراة واحدة فقط، كما أن توقيت البطولة يتعارض مع تنظيم بعض الأندية لدورياتها الخاصة مثل دوري الدرجتين الأولى والثانية وكأس النادي، ما يدفع بعض الفرق إلى الاكتفاء بمسابقة واحدة فقط، خاصة في ظل غياب الإلزام بالمشاركة في دوري الهواة، وتفضيل بعض الفرق المسابقات التي تُقام بنظام الدوري.
وأشار إلى أن من أبرز الملحوظات تمثلت في عدم إدراج دوري الهواة كمسابقة سنوية تُقام في مواعيد محددة وثابتة ضمن روزنامة النادي، الأمر الذي يصعّب على الأندية والفرق الأهلية تنظيم مشاركاتها، ولهذا فإن هذه التحديات بحاجة إلى إعادة النظر من خلال التشاور مع الأندية والاستماع إلى مقترحاتها لضمان تطوير البطولة وتحقيق أهدافها بشكل فعّال.
وختم الزيدي تصريحه قائلًا: إن دوري الهواة يمثل نشاطًا مميزًا يُضاف إلى برامج الأندية في الفترة الصيفية، ومن المهم استمرارها مع ضرورة برمجتها بشكل لا يتعارض مع مسابقات الأندية الأخرى، مع التأكيد على أهمية تقديم الحوافز للأندية التي تتولى تنظيم البطولة، ودعم الفرق الأهلية للمشاركة فيها، والحرص على ضمان تحسينه وتطويره بالشكل الذي يليق بتطلعات الجميع".
من جانبه أوضح المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي أن البرنامج الرياضي يمثل خطوة فاعلة في منح الفرصة للاعبين غير المنتمين للأندية لإظهار إمكانياتهم من خلال المشاركة في هذه المسابقة، مما يمكن أن يفتح لهم باب الانضمام إلى الأندية بشكل رسمي مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تفجير طاقات الشباب وملء أوقات فراغهم بشيء مفيد، كما أنها تساعد على اكتشاف مواهب جديدة لم تكن لتُعرف لولا هذه المشاركات.
وأكد العلوي أن الفرق الأهلية المرتبطة بالأندية تبذل جهودًا كبيرة وتُظهر التزامًا عاليًا في المشاركة، كما أن الجمهور يلعب دورًا كبيرًا في دعم هذه المسابقات ويشكّل عنصرًا مهمًا في خلق الحراك والتفاعل، مما يساعد على تعزيز الحضور المجتمعي في الملاعب موضحًا أن هناك تفاعلًا جيدًا في بعض المحافظات من حيث الحضور والتسويق، ولكن لا يزال هناك مجال لتحسين هذا الحضور بشكل أوسع.
وفي ختام حديثه، شدد العلوي على أهمية تطوير هذا البرنامج بشكل أكبر، من خلال تثقيف المجتمع بأهمية الحضور المستمر في جميع المسابقات الرياضية، ودعا إلى تقديم جوائز للجمهور، وتشكيل روابط تشجيعية تكون تابعة للأندية وتحظى بالدعم، بالإضافة إلى رفع قيمة الجوائز المقدمة للفرق الفائزة، لزيادة التنافس والتحفيز على المشاركة الفاعلة.