لكبار السن والأطفال.. وصفة طبيعية تناولها صباحا لمقاومة الطقس السيئ بأمشير
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مع تقلبات شهر أمشير الشهيرة بالرياح الباردة والأجواء الصعبة؛ يحتاج الجسم إلى طاقة ومناعة لمواجهة هذه التحديات، ويعد الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لنزلات البرد والأمراض الموسمية، لذا يتساءل الكثيرون عن مشروبات صباحية صحية يمكن أن تكون سر الحماية والدفء طوال اليوم.
وخلال السطور التالية نستعرض وصفة طبيعية بسيطة وفعالة، تجمع بين الفوائد الصحية والطعم اللذيذ لتعزيز المناعة ومقاومة نزلات البرد والإنفلونزا وإليك فوائدها الغذائية بمكونات غنية بالعناصر التي تحارب الأمراض وتمنح الجسم طاقة وحيوية لمواجهة برودة الشتاء، وفقًا للدكتورة إيمان فاروق أخصائي التغذية العلاجية.
مقادير الوصفة:
كوب حليب دافئ. ملعقة كبيرة من الشوفان الناعم. ملعقة صغيرة من العسل. رشة قرفة "حسب الرغبة".- سخن الحليب حتى يصبح دافئًا، وأضيف الشوفان إلى الحليب وقلب جيدًا لمدة دقيقتين على نار هادئة حتى يسخن قليلًا.
- ارفع الخليط عن النار وضيف العسل وامزج جيدًا، ورش القرفة فوق المشروب وقدميه دافئًا.
تعتبر هذه الوصفة في الشتاء مهمة لكبار السن والأطفال، لأن الشوفان مصدر غني بالألياف والبروتين، يعزز الشعور بالشبع ويدفئ الجسم، ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، أما الحليب يوفر للجسم الكالسيوم والبروتين اللازمين لصحة العظام والجسم، والعسل يرفع مناعة الجسم ويحسن مستويات الطاقة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، ورشة القرفة تعزز تدفق الدم وتساعد في تدفئة الجسم.
ويفضل شرب هذه الوصفة في الصباح في وجبة الإفطار لضمان بداية يوم دافئة وصحية.
من المعروف أن الزنجبيل يمتاز بخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة، مما يساعد في تعزيز الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض، والعسل يحتوي على مضادات الأكسدة والميكروبات، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال اليوم، كما أن الليمون غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد في مكافحة نزلات البرد.
- اغلي كوب من الماء، وضيف إليه شريحة من الزنجبيل الطازج إلى الماء المغلي واتركها لمدة 5 دقائق.
- اعصر نصف ليمونة في الكوب، وملعقة صغيرة من العسل وامزج جيدًا، ويفضل تناول هذا المشروب دافئًا في الصباح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء شهر أمشير الجهاز المناعي نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.