"المصريين الأحرار": مصر لم تتواني في اللحظات الحاسمة.. والقمة العربية أمام تقرير مصير
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد حزب المصريين الأحرار، برئاسة عصام خليل، بالخطوات الثابتة والراسخة التي تتخذها مصر لدعم القضية الفلسطينية، والتي من بينها استضافة القمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير الجاري، وذلك بعد تنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية.
وأكد الحزب في بيان له، أن هذه الخطوة تعكس الدور القيادي لمصر كحصن وسند للأمة العربية، وثبات مواقفها التاريخية والحالية بقيادتها الرشيدة يدعونا للفخر والاعتزاز؛ ونتطلع أن تسفر هذه القمة عن وحدة الصف وقوة القول والقرار حيال ما يحدث من مستجدات بالمنطقة وفي قلبها وأساسها القضية الفلسطينية.
وأضاف حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي - اليوم الأثنين-، أن استضافة مصر لهذه القمة الطارئة تُعد تأكيدًا جديدًا على مكانتها القيادية في المنطقة وقدرتها على توحيد الصفوف العربية في أوقات الأزمات، وبات أمام القوة العربية تحديد المصير وإنفاذ حقيقي للدور المنوط للجامعة العربية.
وأشار الحزب إلى أن جمهورية مصر العربية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت منذ الوهلة الأولى صمام أمان للأمة العربية، وأن التنسيق لدعوة هذه القمة في القاهرة يعكس ثقة الأشقاء العرب في مصر قيادة وشعبًا، وندعوهم جميعًا لتوحيد الصف في القضايا المصيرية.
وأكد حزب المصريين الأحرار وقوفه الكامل ودعمه اللامحدود لجهود القيادة المصرية الرامية إلى حفظ مقدرات واستقرار مصر، وتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية العادلة.
كما يثمن الحزب الجهود الدبلوماسية المصرية التي بذلت خلال الأيام الماضية لتنسيق عقد هذه القمة، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها الحكيمة، ستظل منارة وقلعة للسلام والعدل، وأن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولوياتها، ولن تتوانى عن دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المصريين الاحرار للقمة العربية المصریین الأحرار هذه القمة
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.