نتائج مفاجئة حول علاقة استهلاك البيض بتعزيز صحة القلب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يعد البيض مصدرا غنيا بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات والمعادن التي تلعب دورا حيويا في تعزيز الصحة العامة.
ومع تزايد الأبحاث حول تأثيرات الغذاء على الصحة في مراحل العمر المتقدمة، يكشف فريق من علماء جامعة موناش في ملبورن عن نتائج مثيرة تساهم في فهم أفضل للعلاقة بين استهلاك البيض وصحة القلب، خاصة لدى كبار السن.
شارك في الدراسة 8756 بالغا فوق سن السبعين، حيث رصد العلماء العلاقة بين استهلاك البيض والمخاطر الصحية. وجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا البيض بانتظام (6 مرات في الأسبوع) كان لديهم خطر أقل بنسبة 29% للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية (القاتل الصامت)، مقارنة بمن لم يتناولوا البيض أو تناولوه نادرا. كما تبين أن الأشخاص الذين يتناولون البيض بانتظام كانوا أقل عرضة للوفاة من أي سبب بنسبة 15%.
وقالت هولي وايلد، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “البيض غذاء غني بالبروتين والعناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز صحة كبار السن، خصوصا أولئك الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مع التقدم في العمر”.
كما أظهرت الدراسة أن إضافة البيض إلى النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 44%.
وأشار فريق البحث إلى أن الجمعية الأمريكية للقلب توصي بتناول ما يصل إلى 7 بيضات أسبوعيا للأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من الكوليسترول، مع أن بعض الدول الأوروبية توصي بتحديد الاستهلاك إلى 3 إلى 4 بيضات أسبوعيا.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول البيض ليس له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الدم مقارنة بالأطعمة الأخرى، مثل الزبدة واللحوم الدهنية.
وأوضحت وايلد: “رغم الدراسات السابقة التي ربطت استهلاك البيض بزيادة خطر الوفاة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، أظهرت دراستنا أن تناول البيض بشكل منتظم قد يقلل من خطر الوفاة لدى هذه الفئة بنسبة 27%”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استهلاک البیض
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الرشاوى الانتخابية وتوجيه الناخبين لا يُعد مؤشرًا على خلل في نتائج العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تلقي 19 شكوى منذ ساعات الصباح وحتى انعقاد المؤتمر الصحفي لا يُغير من سلامة الانتخابات بالنظر إلى العدد الكبير للجان الفرعية البالغ 2372 لجنة، مؤكدًا أن هذه الشكاوى تُعالج فوريًا بما يضمن نزاهة وشفافية التصويت.
وأوضح ، خلال برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى، مشيدًا بالتدخل اللحظي لوقف أي مخالفات محتملة، مضيفًا أن تصدي وزارة الداخلية لجرائم الرشوة الانتخابية على الفور، وضبط المخالفين وإحالة الوقائع للجهات المختصة للتحقق، يمثل تطورًا ملحوظًا في ثقافة ممارسة العملية الديمقراطية، ويعكس مدى الحرص على حماية حقوق الناخبين والحفاظ على نزاهة الانتخابات.
وأكد أن البرلمان الجديد، وفقًا لنتائج المرحلة الثانية، سيشهد تمثيلًا متنوعًا يشمل المعارضة والشباب والمستقلين، مشيرًا إلى أن مجلس النواب القادم لن يشهد سيطرة حزب واحد على الأغلبية، ما يتيح أداءً تشريعيًا ورقابيًا أقوى.
وشدد على أن مشاركة المواطنين كانت "جيدة"، والأهم هو أن تكون المشاركة السياسية واعية، لتمكين الناخب من اختيار نواب مؤهلين قادرين على تمثيل المواطنين بفاعلية ضمن البرلمان الجديد.