تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.
وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.
وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.
حركة عفوية
وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
إعلانمشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.
وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".
وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.
من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.
ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:
"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025
احترام السيادة المصريةوفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".
وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".
يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.
إعلانوهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.
كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج التحالف العالمی السلطات المصریة ضد الاحتلال عضو التحالف کسر الحصار السلطات فی مبینا أن معبر رفح من أجل فی مصر
إقرأ أيضاً:
السلطات الأردنية تجدد تحذيراتها بشأن الاقتراب من مواقع سقوط الصواريخ والمسيرات
عمّان، الأردن (CNN)-- جددت السلطات الأردنية، السبت، تحذيراتها للمواطنين من الاقتراب من مواقع سقوط أجسام غريبة أو صواريخ أو مسيّرات، بالتزامن مع إطلاق صافرات إنذار لليوم الثاني على التوالي في البلاد، في ظل استمرار تصاعد الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران.
وأعلنت هيئة الطيران المدني عبر وسائل الإعلام الرسمية، تعليق الرحلات الجوية مجددا بشكل مؤقت و حتى إشعار آخر، وتحويل جميع الطائرات التي كانت متجهة إلى مطار الملكية علياء الدولي، إلى وجهات أخرى.
ونشر المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات دعوة إلى ضرورة التزام السكان، بالإرشادات التوعوية للتعامل مع الأحداث الجارية حفاظا على السلامة العامة عند سماع صافرات الإنذار في البلاد، وذلك قبل دقائق من إطلاقها.
وحذرت مديرية الأمن العام من الاقتراب من أي أجسام غريبة أو من مناطق سقوط الصواريخ أو مسيّرات أو أجزاء منها، لخطورتها، كما حثت السكان على البقاء في المنازل أو أماكن تواجدهم مع الابتعاد عن النوافذ والأماكن المكشوفة، وعدم التجمهر والابتعاد لأكبر مسافة ممكنة والإبلاغ المباشر عن الحوادث.
وتأتي هذه التحذيرات أيضا، في ظل موجة استياء عبّر عنها مراقبون وأكاديميون، من عدم التزام مواطنين بالإرشادات ونشر مقاطع لأماكن سقوط شظايا والاقتراب منها، فيا دعوا أيضا إلى ضرورة تأمين ملاجئ في حالات الأزمات.