وزير الخارجية المصري يؤكد التوافق العربي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، التوافق العربي الكامل على مسألة رفض تهجير الفلسطينيين.
ووفقاً لقناة "القاهرة" الإخبارية، شدد الوزير خلال لقائه السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، في مستهل زيارته إلى واشنطن، على أهمية إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية يُسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحق تقرير المصير، حسب بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف.
⭕ أكد وزير الخارجية المصري، د. بدر عبدالعاطي، التوافق العربي الكامل على رفض تهجير الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة إيجاد أفق سياسي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
⭕ استعرض عبدالعاطي جهود #مصر في تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار دون إخراج… pic.twitter.com/BiLRM7rTkO
وشهد اللقاء حواراً مُطولًا وتبادلًا للرؤى بشأن مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، إذ أبرز الوزير عبد العاطي جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة، فضلًا عن ضرورة البدء في عملية التعافي المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار ضمن إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من أرضهم التي يتمسكون بها.
وتناول أيضاً سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، إذ استعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، منوهاً إلى ما تُشكله الشراكة المصرية - الأمريكية والتعاون المشترك، من ركائز أساسية في سبيل دعم هذه الجهود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزير واشنطن اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق غزة مصر أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".