موقع 24:
2025-07-29@10:06:01 GMT

ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة

رأت الكاتبة الإسرائيلية، روتي فينس فيلدمان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى للسيطرة الأمريكية على قطاع غزة لأنه يراه أصلاً اقتصادياً يتماشى مع سياسته الواسعة النطاق الرامية إلى السيطرة على الممرات الملاحية الدولية، مثل قناة بنما وطريق البحر الشمالي.

 وقالت فيلدمان في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "ليس فقط قناة بنما.

. ترامب يدفع باتجاه السيطرة الأمريكية على غزة لسبب واحد"، إن الرئيس الأمريكي أعلن عن خطته الطموحة لإعادة تأهيل قطاع غزة وتحويله إلى مركز عقاري وسياحي مثل ريفييرا الشرق، وبحسب رؤيته، ينبغي إخلاء المنطقة، وتسوية الأنقاض، وتنظيف الحطام التي خلفتها الحرب، وإعادة بنائه كمدينة حديثة. 

هل ينفذ ترامب خطة "شراء وتملك" قطاع غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/YKCa9s62hx

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 10, 2025  دمار غزة

وأشارت إلى أن ترامب أعلن قطاع غزة منطقة غير صالحة للسكن البشري في حالته الحالية، لأنه أصبح أشبه بمنطقة كوارث طبيعية يجب إخلاؤها قبل هدمها وإعادة إعمارها بالكامل، وكما تعمل مشاريع "الإخلاء والبناء" على إجلاء السكان مؤقتاً من أجل عملية إعادة الإعمار، فإن سكان غزة سوف يتم نقلهم أيضاً إلى مواقع بديلة، بعيداً عن منطقة الخطر، على الأقل خلال المرحلة الأولى من إزالة الأنقاض وبناء البنية التحتية السكنية الرئيسية.

مشروع تجديد حضري

وتقول الكاتبة، إنه من الناحية الاقتصادية، من المتوقع أن يتبنى ترامب نموذج الأعمال الشائع في عالم العقارات وريادة الأعمال، حيث سيتم فرض تكاليف الإخلاء والبناء على المطورين والمقاولين في مقابل عائدات مستقبلية، على غرار مشاريع التجديد الحضري، وقد يؤدي هذا النموذج إلى تحويل غزة من منطقة صراع إلى مركز استثماري دولي، مع خلق روافع نمو اقتصادي تجذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم. 


أماكن بديله!

ويقدر ترامب أن العديد من سكان غزة سيجدون في مكانهم الجديد بديلاً دائماً، تماماً كما هو الحال بالنسبة لأولئك الذين لا يعودون إلى منازلهم بعد عمليات "الإخلاء وإعادة الإعمار". وبحسب وجهة نظره فإن غزة ليس لها مستقبل في الوقت الحالي طالما بقيت على حالها، وبالتالي فإن الأمر يتطلب تغييراً جذرياً.
وأشارت إلى أن الواقع المرير في قطاع غزة يعزز موقفه، لأن البنية التحتية مدمرة، وهياكل المباني خطرة، وهناك شبكة واسعة من الأنفاق تحت المباني السكنية، فكل هذا يجعله غير مناسب للعيش الآمن، وتابعت: "بالفعل، وجد العديد من سكان قطاع غزة الذين بدأوا العودة إلى الشمال في إطار وقف إطلاق النار الحالي أنفسهم عائدين إلى جنوب قطاع غزة والمناطق الإنسانية بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الأساسية للمعيشة".

نموذج جديد للحل

وترى الكاتبة أن ترامب بهذه الطريقة، يكسر  فعليا النماذج القائمة في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ويقدم نموذجا جديدا للحل، موضحة أن ترامب يريد كسر الدائرة المفرغة ومعايير التفكير التي أوصلتنا إلى الوضع الحالي، مستطردة أن "الأنماط التقليدية المتمثلة في (إعادة الإعمار مقابل وقف إطلاق النار)، والتي تسمح لحماس بإعادة التسلح، وتسليم إعادة إعمار القطاع لأيد فلسطينية محلية، والتي غالباً ما تتحول إلى غطاء للمنظمات المسلحة، كما هو معروف، هي التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والخسائر الهائلة في الأرواح، وفي تصريحاته، أوضح ترامب أنه لم يعد هناك مكان لحكم حماس، وأنه لا يجوز السماح بإعادة بناء الواقع الذي أدى إلى الحرب. ومن خلال ذلك، يقترح تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، من خلال الوسائل الدبلوماسية". 

ترامب جاد في تغيير الشرق الأوسطhttps://t.co/xxDFFE7OOy pic.twitter.com/XaUgPACexx

— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025  ميناء ومطار أمريكيان في غزة!

ومن منظور جيوستراتيجي، يرى ترامب قطاع غزة كأصل استراتيجي واقتصادي، وتتماشى رؤيته مع سياسته الواسعة النطاق الرامية إلى السيطرة على ممرات الشحن الدولية، مثل قناة بنما والطريق الشمالي الذي انفتح مع ذوبان الأنار الجليدية في بحر الشمال.

وفي هذا السياق، فإن السيطرة الاقتصادية الأمريكية الفعلية على غزة من شأنها أن تسمح بإنشاء ميناء ومطار مملوكين للولايات المتحدة، وهو ما من شأنه أن يعمل كنقطة اتصال بين آسيا وأوروبا، ويسمح للولايات المتحدة بالتنافس مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي وصلت بالفعل إلى ميناء حيفا.
وأضافت أنه في الوقت الحالي، تنبع المعارضة في إسرائيل لخطة ترامب بالأساس من الخوف من أنها قد تضر بتنفيذ صفقة الرهائن في جميع مراحلها، وعلى أرض الواقع، فإن فرص تحقيق الصفقة تظل ضئيلة طالما أصرت حماس على صيغة "الكل مقابل الكل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل ترامب حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب

سواليف

كشف #بشارة_بحبح رجل الأعمال الأمريكي المقرب من “المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #الشرق_الأوسط” ستيف #ويتكوف إن “ #نتنياهو لا يريد #صفقة مع #حماس، ولا يريد #حل_الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد #نهاية للحرب على #غزة”.

وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية إنه “لا يوجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت #حماس مزيداً من المرونة؛ لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو، ويتحكمون في قراراته”، لافتاً إلى أن “نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى”.

“حماس لا تطلب الكثير”

مقالات ذات صلة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة “مادلين” وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة / فيديو 2025/07/26

واعتبر بحبح -الذي كان له دور في التواصل مع حماس في مفاوضات وقف الحرب على غزة- أن “حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وتريد التوصل إلى #صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة”.

وأوضح أن “حماس عرضت أن تقوم لجنة مستقلة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بإدارة قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “حماس أكدت أن موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق”.

خرائط سموترتيش

وحول مسألة الخرائط، والانسحاب الاحتلال من المناطق السكنية في قطاع غزة، قال إن “الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط”، كاشفًا أن “الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها”.

واستغرب بحبح من أن “الفرق بين المواقف ليس بعيدًا، وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية”، متسائلاً: “لماذا لم يتم الاستمرار في إنجاز اتفاق لوقف إطلاق المار حتى الآن”.

بالون اختبار ترامب

وعن تصريحات ترامب الأخيرة المتوعدة “حماس” بالموت والمطاردة، رأى بحبح أن “ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره”.

وأشار إلى أن “تصريحات ويتكوف الأخيرة قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنه تسبب بزلزال في المفاوضات رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف”، معتبرًا أن طريقة عمل الإدارة الأمريكية كرجال أعمال وليس كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية وليست سياسية”.

“لن يحدث تهجير”

وتناول بحبح مستقبل الحرب على غزة بعد انقلاب ترامب ويتكوف على المفاوضات، قائلًا: “إن المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيد المفاوضات الأسبوع القادم”، مشيرًا إلى أن “عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية، ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة”.

ولفت إلى أن “الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جوابًا على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة”، مبينًا أن “الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي، ويمكن التعامل معه، والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطاء في الرد”.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه "نداء خاصا" إلى ترامب بشأن حرب غزة
  • ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
  • ترامب يعلّق على المجاعة في قطاع غزة المحاصر.. ماذا قال؟
  • السيسي في خطاب شخصي الى ترامب: من فضلك اوقف الحرب على غزة
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • الرئيس المصري يوجه نداء إلى ترامب بشأن غزة
  • السيسي يوجه "نداء خاصا" إلى ترامب بشأن حرب غزة
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب