حماس: عمليتا الخليل وحوارة صفعة للإجراءات الأمنية الفاشلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بيروت - صفا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الثلاثاء، أن "العمليتين النوعيتين في مدينة الخليل وبلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة "شكلتا صفعة لكل الإجراءات الأمنية الفاشلة".
وقال الرشق في تصريح صحفي إن العمليتين تؤكدان تقدم الردّ الطبيعي والمشروع على جملة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أنحاء الأرض المحتلة، وعدوانهم المتواصل بحق المسجد الأقصى.
وأضاف أن "تصاعد عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المقاومة هي الحل الوحيد لحماية مستقبل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، في ظل مشروع استيطاني هادف لابتلاعها ككل، خاصة ضمن مشاريع اليمين الصهيوني الخطيرة".
وأشار الرشق أن "عمليات المقاومة الأخيرة وتفاصيلها الميدانية تؤكد أنها أصبحت ذات نوعية بشكل أكبر، لأنها حدثت في أوقات وجيزة، وبأقل الخسائر، وبطريقة احترافية، مما يؤكد ان المقاومة تستخلص الدروس وتأخذ العبر من مسيرتها الممتدة، وتنجح في إفشال كل أساليب الاحتلال الاستخبارية والأمنية".
وقتلت مستوطنة وأصيب آخر بجروح خطيرة بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل جنوبي الضفة، بعد يومين من مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة شمالي الضفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس عملية الخليل عملية حوارة
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله
أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الأربعاء، مقتل القيادي في حركة "حماس" محمد السنوار مع شخصيات بارزة أخرى في في هجوم للجيش على خان يونس.
وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين حداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته.
وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية.
وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس.
ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف".
وحسبما ذكر تقرير "معاريف" فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار.
ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.